قصة واقعية لفتاة -- ادخلوا لتعتبروا منها --

في معهد دراسي خاص يتواجد فيه نخبة من التلاميذ في مدينة مشهورة من بلدي

كانت بداية العام الدراسي لهذه الفتاة صعبة

فهي تتميز باشياء تميزها عن الكل : الجمال الصارخ / البراءة / الابتسامة / المستوى الدراسي متفوق / املال / الملابس الفخمة

و من اليوم الاول و الثاني صنفهتها الاقسام المتقدمة ضمن الفتيات العابثات اللاهيات الغبر محتشمات و اللواتي لا يجب تقبلهن و اللواتي يجب اهانتهن و ان يقضوا حياة مريرة في سنوات الدراسة الاربع

و قد بدات فتيات المستويات المتقدمة باهانة الفتاة و انتشر في كامل المعهد اكثر من 10 اشاعات كل اشاعة تروي قصة مغلوطة عن هذه الفتاة..

و كان من حسن حظ هذه الفتاة وجود فتاة اخرى في نفس فصلها و قعت عليها نفس الاشاعات تقريبا..
لهذا فقد تساعدتا معا لتجاوز الظروف الحالكة : نظرات غاضبة من التلاميذ / تمتمة / مكالمات هاتفية غامضة / سب عن الطريق الرسايل عبر الجوال ...


و هتان الفتاتان تتمتعان بخلق رائع و بروح طاهرة فاصبحت لهن صديقات من نفس فصلهن و تمكنتا من اجتياز العديد منا لعراقيل نصبتها لهن فتيات غيورات..

----

كان العام الاول صعبا عليهن الا ان التفاف اصدقائهم حولهم تمكن من تخفيف وطءة تلك السنة و حققت الفتاة الاولى اطمئنان و اصبح له اخوة و اخوات تعتمد عليهن..

في الاجازة الفاصلة بين السنة الاولى و السنة الثانية كان هناك فتى يسعى بكل جهوده الى توطيد علاقته بها و ان يصبح boyfriend تبعها..

في البداية رفضت الفتاة الا انها وافقت على مضض خاصة مع الاصرار الهائل من الفتى و مع وعوده ان لا يحصل مايشين ..
في البداية كانت العلاقة علاقة اخوان متحبان لكن مع مرور الوقت اكتشفت انه يسعى الى امور ابعد من ذلك بكثير

مع العودة الى المدرسة للسنة الثانية و مع معرفة الكثيرين بالعلاقة الجامعة بين الفتاة و الفتى امتلات قلوب كل الفتيات الاخريات بالغيرة المرهبة و ركزت على تدمير هذه العلاقة و حصلت الفتيات بمعونة فتى اخر على مسجات من الفتاة تقول فيها انها لا تملك مشاعر كثيرة تجاها رفيقها و كلاما كثيرا اخر

و اثرت الفتيات على الفتى فترك الفتاة
تمكنت بفضل اثدقائها من تجاوز المنحة و عادت لتعيش حياتها من جديد بطريقة عادية
الا انه كان مصرا بشكل مهول ان تكون له علاقة بها و ان يحصل على بغيته
و مع اصرارها على الابتعاد عنه و امر امها له بالابتعاد عنها قام بارسال رسالة جوال طائشة كلها كلام سيء لها ..
لم تصدق م قرات فذهبت اليه لكي تستفسر عما اذا كان هو الراسل ففوجئت به يمسك يدها بقوة و يقول : نعم انا ارسلت ذلك الكلام و لست نادما ..

خافت منه و من طريقة كلامه و من امساكه ليدها فرفعت يدها و صفعته امام الجميع المتواجدين في الساحة الرئيسية للمعهد فقام كالمجنون بصفعها ..
حينها توترت صديقاتها و اسرع اصدقاء اليهما و حرروها من قبضته و نصحوه بالابتعاد عنها ..

اسرعت الفتاة و اتصلت بامها و طلبت منها القدوم لاخبار المدير بما حصل
و تم اخبار المدير و تعرض الفتى لاستجواب و كاد يموت رعبا بسبب الاجراءات التي حصلت له..

طبعا كانت الفتاة تشعر بالراحة فهي تمنكنت من ان تثبت انها ليست كما يتصورها الشبان .. سهلة المنال و الاغواء.

و اكتسبت بذلك حب الكثيرين ..
الا انه بقى بعض الذين واصلوا ازعاجها بالاطلاق اشاعات ..


الا انها لم تعد تهتم بل اصبحت تواجه الاشاعات بصدر رحب و بكل سعادة لانها اثبتت للكل انها رفيعة المستوى و انها ليست فتاة لاهبة عابثة
و تاكدت ان لها رفاقا مميزين واقفين معها دائما ..

------------------
ارجو ان تكونوا استوعبتم القصة
ان العبر منها كثيرة :
* ان الجمال الصارخ و الاناقة المذهلة ليستا بالضرورة على الفتاة اللاهية و الفاسدة
* الاصدقاء هم كل شيء في الحياة
* كلام الناس لايجب ان يؤثر على اي كان لان الشخص الواثق من نفسه و من تصرفاته لا يهمه ما يقول الناس


هذه القصة حقيقة لم انشر كثير تفاصيلها لاني لااعرف ان كانت صاحبتها تريد ان تنشر كاملة ..

شكرا لك على القصة حقيقة