لم تكن في الحسبان..عملية فدائية كبيرة لمترجم عراقي في قاعدة 'الورار'

الثلاثاء 13 محرم 1426هـ - 22 فبراير 2005 م
مفكرة الإسلام [خاص]: ... هز صباح اليوم انفجار قوي دوى داخل القاعدة الأمريكية غرب الرمادي المعروفة باسم معسكر [الورار] ناجم عن عملية فدائية قام بها أحد المترجمين الذين يعملون مع الاحتلال.

وأفاد مراسل 'مفكرة الإسلام' في الرمادي، أن فدائي استطاع دخول القاعدة الأمريكية في الرمادي [الورار] ـ كبرى القواعد الأمريكية في الأنبار ـ واستطاع أن يفجر نفسه داخل قاعة [نت شوب] وهي مقهى لاستراحة الجنود وتصفح الإنترنت تقع في الجزء الجنوبي من القاعدة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 40 جنديًا أمريكيًا وجرح أكثر من 20 آخرين.

إحدى المجموعات الجهادية أعلنت مسئوليتها عن العملية في بيان حصل مراسل 'مفكرة الإسلام' على نسخة منه أسمتها 'الزلزلة'.

وتحدث أحد قادة تلك السرايا إلى المراسل في الرمادي بقوله: 'إن أحد المترجمين الذين أعلنوا توبتهم إلى الله قبل شهر واحد، سرب إلينا معلومات مهمة استخباراتية عن القاعدة وأماكن تواجد الجنود الأمريكيين، واستطعنا توجيه ضربات قاصمة لهم في غرف منامهم واستراحتهم أسقطت منهم العشرات من القتلى والمئات من الجرحى'.

وأضاف 'بعدها قرر الأخ أبو ضياء الذي كان يعمل مترجمًا مع الاحتلال، أن يقوم بعملية فدائية مستغلاً معرفته بأماكن القاعدة وتواجد الاحتلال فيها، فضلاً عن عدم خضوعه للتفتيش من قبل الحراس, وبعد أن دخلت خيوط شمس الجهاد والفداء والإسلام إلى قلبه، قرر أن ينهي مشواره بعملية تسر الصديق وتغيظ الأعداء, لقد قام ـ رحمه الله ـ بالدخول بحزام ناسف إلى داخل القاعدة وتفجير نفسه وسط جنود الاحتلال الأمريكي ليمزقهم إلى أشلاء متفحمة'.

هذا وذكر المصدر أن المعلومات التي لدينا تفيد مقتل أكثر من 40 جنديًا أمريكيًا وجرح عشرين آخرين.

وأوضح مراسل 'مفكرة الإسلام' أن المروحيات الأمريكية حلقت بكثافة غير اعتيادية ولمدة ساعتين فوق المكان منذ السابعة والثلث إلى العاشرة تمامًا، ونقلت عددًا كبيرًا من الجنود القتلى والجرحى وعلى الفور.

وأشار إلى أن القوات الأمريكية قامت باعتقال كل المترجمين في القاعدة الأمريكية العراقيين فقط، ولم تطلق سراحهم إلى ساعة كتابة التقرير, فيما توجهت عند الساعة التاسعة والنصف قوة أمريكية كبيرة إلى منزل الفدائي 'أبو ضياء' وقامت باعتقال والدته، وهي 'كفيفة'، كما أفاد أخوه الصغير الذي يبلغ من العمر 13 عامًا فقط.



مفكرة الإسلام

الله يجعله من الشهداء, والله انه بطل, الله هداه قبل ما يموت على يد المقاومة, فكان هو نفسه مقاوم...

الحمدلله, لن يرتاح العلوج الان, وهم محاطون بقنابل موقوتة, بينها وبين الانفجار أن يهديها الله الى الطريق القويم... طريق الجهاد.

اللهم تقبله من شهداءك يا رب :أفكر:
شكرا على الخبر XHeRoX

جزاك الله خيراً أخي على الخبر .. :).

الله هداه ....................والله يتقبله من الشهداء

امين يا رب العالمين
والله يتقبل الشهادة من كل الشهداء ويسكنهم فسيح جناته ويجمعنا معهم