مهمة صعبة للجعفري في كردستان بسبب المطالب الاربعة التي يصر على تنفيذها الاكراد

مهمة صعبة للجعفري في كردستان

2005 الثلائاء 1 مارس

أسامة مهدي من لندن: يواجه مرشح قائمة الائتلاف العراقي الشيعية لرئاسة الحكومة ابراهيم الجعفري مهمة صعبة في مباحثات يجريها في كردستان اليوم (الثلاثاء) مع الزعامات الكردية لاقناعها بالتحالف مع قائمته فيما استبق الزيارة رئيس الوزراء المنتهية ولايته اياد علاوي بالاشارة الى خلافات بين القائمتين الشيعية والكردية مؤكدا انه حليف الاكراد سابقا وسيستمر في هذا التحالف.

واوضحت مصادر عراقية في تصريح ل "ايلاف" من بغداد اليوم ان مبعث الصعوبات التي سيواجها الجعفري في مباحثاته مع جلال الطالباني الامين العام للاتحاد الوطني الكردستاني المرشح لرئاسة الجمهورية ومسعود البارزاني رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني هي المطالب الاربعة التي يصر على تنفيذها الاكراد للتحالف مع اي قائمة اخرى، وهي
1)الحاق مدينة كركوك الشمالية الغنية بالنفط الى اقليم كردستان الذي يحكمونه منذ خروجهم على السلطة المركزية في بغداد في زمن الرئيس المخلوع صدام حسين عام 1991
2)والحصول على ربع ميزانية العراق السنوية
3)والاعتراف بقوات البيشمركة المسلحة البالغ عددها مائة الف مسلح قوات للاقليم تابعة له اداريا
4)اضافة الى منصبي رئيس الجمهورية ونائب رئيس الوزراء وثلاث وزارات سيادية هي الخارجية والنفط والمالية .

ويقول البارزاني "نريد الحفاظ على قوات البيشمركة لانها رمز المقاومة وهي قضية ليست مطروحة للنقاش ولا التفاوض".

واشارت المصادر الى ان قائمة الائتلاف الفائزة في الانتخابات الاخيرة التي يمثلها الجعفري في مباحثات اليوم غير مستعدة لاعلان موافقتها على مطالب الاكراد هذه في الوقت الحاضر وترى ان هذه قضايا مصيرية لايمكن لحكومة او جمعية وطنية مؤقتتين ان تبتا فيهما في الظروف الحالية وتؤكد على ضرورة مناقشتها بعد كتابة الدستور وانتخاب جمعية وطنية دائمة نهاية العام الحالي .

وفي تصريح له عقب اجتماعه مع المرجع الشيعي الاعلى في النجف امس الاول اية الله السيد علي السيستاني قال الجعفري عندما سئل عن مطالب الاكراد بضم مدينة كركوك الى حدود اقليم كردستان "نحن نعتقد ان كركوك تختزل الخارطة العراقية امر بهذه الدرجة من الحساسية لا يمكن ان يمر بظرف طارئ او مرحلة انتقالية بل يجب ان يمارس من خلال حالة مستقرة كبرلمان دائم او حكومة دائمة وبالتالي لن يستعصي حل هذه القضية". وحول ترشيح قائمة التحالف الكردستاني للطالباني لمنصب رئيس الجمهورية اشار الجعفري الى ان "لكل طرف الحق ان ينظر الى ما يريد .. لكننا ننظر الى هذه المسألة بأن لا تكون بمعزل عن البرلمان ولا عن رئاسة الوزراء" وهي اجوبة لم ترق للاكراد ولابد انه سيكررها في اجاباته على مطالب الزعيمين الكرديين اليوم الامر الذي سيزيد من صعوبة مهمته لاقناعهم بالتحالف.

وقد سبقت مباحثات الجعفري في كردستان اتهامات اطلقها اليوم علي فيصل اللامي المنسق العام للمجلس السياسي الشيعي وهو احد قوى قائمة الائتلاف الشيعية ضد الكتلة الكردستانية والكتلة الوطنية الديمقراطية بزعامة اياد علاوي بنهما يحاولان تأجيل انعقاد الجمعية بحجة الحاجة الى المزيد من الوقت للتشاور. كما اتهم عبد الكريم المحمداوي الأمين العام لحركة حزب الله عضو كتلة الائتلاف الأكراد باستخدام سياسة لوي الذراع مع أعضاء الجمعية الوطنية الجديدة مشيرا الى ان المطالب التي عرضها الأكراد للتحالف مع بقية الكتل البرلمانية تفصح عن الابتزاز السياسي الذي تمارسه الكتلة الكردية باستخدامها سياسة لوي الذراع للضغط على بقية الكتل للاستجابة لمطالبها لا سيما في ما يتعلق بالاعتراف بالبيشمركة قوة نظامية وضم مدينة كركوك . ولم يستبعد المحمداوي استخدام اميركا الكتلة الكردية ورقة ضغط على الاطراف التي لا تتفق اتجاهاتها مع طروحات واشنطن .

وفي محاولة منه للتاكيد على قرب قائمته من الاكراد اكثر من قرب قائمة التحالف الشيعية منهم تحدث اياد علاوي قبل ساعات من بدء الجعفري لمباحثاته في كردستان عن خلافت بين الجعفري والزعماء الاكراد فيما يخص التوجه لاقامة حكومة اسلامية مشيرا الى ان الاكراد يرفضون توجهات القائمة الشيعية باستلام الاسلام السياسي الذي تمثله للسلطة في العراق موضحًا ان الاكراد قوة ليبرالية ترفض هذا التوجه واكدت ذلك مرات عدة .

واضاف علاوي الذي قام بزيارة مماثلة لكردستان الاسبوع الماضي في تصريحات لفضائية العربية الليلة الماضية ان الاكراد بذلك اقرب الى قائمته الليبرالية التي ترفض نظام الاسلام ايضا وقال ان الاكراد شريحة عراقية مهمة لها توجهاتها العراقية التي لاتنحصر باقليم كردستان وحده مضيفا انه تحالف مع الاكراد خلال السنوات الماضية ضد صدام حسين وهو تحالف سيستمر حاليا ومستقبلا .

ومن جهته وافق نائب رئيس الوزراء الكردي برهم صالح علاوي على طرحه بالنسبة لرفض الاكراد اقامة دولة دينية في العراق مشيرا الى ضرورة اقامة دولة ديمقراطية اتحادية مشددا على عدم القبول بتاسيس دولة دينية اصولية.

ياليت لو أحد الأعضاء الكرام من الأكراد يخبرنا رأيه بحقيقة وعقلانية المطالب الأربعة

اقتباس:

---

1)الحاق مدينة كركوك الشمالية الغنية بالنفط الى اقليم كردستان الذي يحكمونه منذ خروجهم على السلطة المركزية في بغداد في زمن الرئيس المخلوع صدام حسين عام 1991
2)والحصول على ربع ميزانية العراق السنوية
3)والاعتراف بقوات البيشمركة المسلحة البالغ عددها مائة الف مسلح قوات للاقليم تابعة له اداريا
4)اضافة الى منصبي رئيس الجمهورية ونائب رئيس الوزراء وثلاث وزارات سيادية هي الخارجية والنفط والمالية .

---

القافلة تسير والكلاب (برزاني وطالباني) تنبح.

واعتذر للكلاب لتشبيه هذه الاشكال بهم.

اما الشعب الكردي فقد غرر به وهم طيبين يصدقون كل ما يسمعوه.
لايعلمون ان على مر السنين سيكون للعراق حاكم عادل يتغير من حين لاخر وهم سيضلون تحت رحمة البرزاني والطلباني الى ابد البدين وبشمركتهم وخابراتهم وتسطهم وسجونهم...

للاسف تركوا الدين وتمسكوا بالقومية ونسوا شعب العراق من اجل مصالح شخصية.



للتذكير البشمركة مشتركة بين الحزبين عددهم اقل من 80 الف.

اي شخص سيوقع على هذه المطاليب مع الاكراد سيكون خائن للشعب والوطن ، لان مثل هذه الامور يجب ان يتدخل في قراراتها جميع افراد الشعب وليس عدد من الاشخاص يسعون لمطامعهم الشخصية.
ملاحظه: هؤلاء القزمان طرزاني (طلباني+برزاني) اللذين يتذرعون بان الاكراد قد عانوا من جور صدام قد قاما بقتل الاف من الاكراد في حروب دارت بينهما في بداية التسعينيات من القرن الماضي للسيطرة على الاقليم الشمالي من العراق.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abukhan

1)الحاق مدينة كركوك الشمالية الغنية بالنفط الى اقليم كردستان الذي يحكمونه منذ خروجهم على السلطة المركزية في بغداد في زمن الرئيس المخلوع صدام حسين عام 1991
2)والحصول على ربع ميزانية العراق السنوية
3)والاعتراف بقوات البيشمركة المسلحة البالغ عددها مائة الف مسلح قوات للاقليم تابعة له اداريا
4)اضافة الى منصبي رئيس الجمهورية ونائب رئيس الوزراء وثلاث وزارات سيادية هي الخارجية والنفط والمالية .
.

---

النقطة الاولى هي الاكثر تعقيدا ... فلاهل كركوك الكلمة الاخيرة .. اعني باجراء استفتاء
واذا ما اراد جهة الشكاية على الاستفتاء فلابد من الوصول الى الحل الوسط للجميع .. اكرادا وعربا و تركمان
النقطة الثانية .. لا ادري لماذا لا يكون لفئة من الشعب من الحصول على خيرات بلده ... الاكراد يمثلون 22% من تعداد العراقيين .. اي الربع ,, فلم لا اذا ما كانوا ربع الشعب منهم ؟؟
النقطة الثالثة .. البيشمركة اكراد 100% .. اي ليس بينهم دخلاء .. فاذا ما كانت هذه القوة هي من ابناء الاقليم .. فلم لا يعترف بهم تابعة لهم اداريا ؟؟ حيث كردستان بحاجة الى قوة تدافع عنها ايضا ..!
النقطة الرابعة اجابتي كاجابتي على النقطة الثانية .. الاكراد ابناء العراق وهم يشكلون ربع الشعب .. ففي اي البلدان في العالم كانت اقلية تشكل ربع الشعب لم تكن لها وزراء في الحكومة ؟؟

والسلام عليكم

هؤلاء الاكراد كشعب فهم شعب طيب, ولكن قواتهم العسكرية من أنصاف الرجال, وممثلوهم الاكراد فهم من أحقر العراقيين....

يريد هؤلاء تقسيم العراق واقتطاع شماله, ويساندون بقواتهم من الناقصين القوات الامريكية في قتال العراقيين, والله أشفقت عليهم حينما ضربهم صدام, وكرهته لما فعله بهم, ولكنني الان أرى ما يبرر جزءا من جرائمه ضدهم, فهم يحاولون تقطيع العراق, ويجب تلقينهم درسا في الوحدة, بالنقاش ثم بالمدافع.

طبعا, ليس كل الشعب الكردي كذلك, ولن ننسى أن صلاح الدين خرج من أصلابهم, وهم مساكين ظلموا في عهد صدام, رغم أن ذلك لا يعطيهم الحق في مساندة الاحتلال, ولا في تقسيم العراق, فويل لهم لو حاولوا ذلك, ونرجوا من أشرافهم الصامتين الرد على أنذالهم دعاة التفرق والخيانة, قبل أن يوضع الاكراد بخيرهم وشرهم في سلة واحدة.

أثبت الشعب العراقي أن السنة وحدهم فيهم الخير, فوحدهم قاتلوا حتى الشهادة, ووحدها أراضيهم تحولت الى جهنم تحت أقدام المحتل, في حين أن الرافضة والاكراد وبقية العراقيين قد باعوا العراق, بثمن بخس. الله يهديهم, وخصوصا اخواننا الاكراد, ظلموا كثيرا, فأخشى أن يصبحوا ظالمين.

أبوا فيصل حمار :)


وحميره تارسين السايت ذوا العقول الفارغة