السيستاني متحفظ على الأكراد

السيستاني متحفظ على الأكراد

http://www.elaph.com/elaphweb/Resour...9d3645d584.jpg

GMT 2005 الثلائاء 8 مارس

إيلاف - أسامة مهدي من لندن:أكدت مصادر عراقية مقربة جدا من مرجعية أية الله السيد علي السيستاني أن المرجع الشيعي وجه قادة قائمة الائتلاف العراقي التي دعمها للفوز في الانتخابات الاخيرة بالابتعاد عن الأكراد وعدم الاستجابة لمطابهم التي قد تثير شقاقات بين العراقيين والانفتاح على السنة وعلى رئيس الوزراء إياد علاوي ومحاولة التوصل الى اتفاق يشركهما في مع الائتلاف في حكومة واحدة، فيما وصف حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال الطالباني المرشح لتولي رئاسة الجمهورية مواقف بعض السياسيين العراقيين المعارضة لمطالب الاكراد بالشوفينية.

وأبلغت المصادر "إيلاف" في اتصال هاتفي من بغداد اليوم أن المرجع السيستاني ممتعض من الشروط العديدة التي يضعها الأكراد قادة قائمة التحالف الكردستاني الفائزة بالمرتبة الثانية في الانتخابات خاصة مايتعلق منها بالاصرارعلى ضم كركوك الى اقليم كردستان الذي يحكمونه والحصول على حصة من نفط المدينة والإبقاء على قوات البيشمركة الكردية، وقالت إن أوساطا عراقية عبرت عن استيائها ايضا من وضع نائب رئيس الجمهورية الكردي روز نوري شاويس علم كردستان الى جانبه خلال مؤتمره الصحافي الذي عقده في بغداد امس .

وأشارت المصادر الى أن توجيهات السيستاني هذه جاءت على مايبدو لممارسة ضغوط على الاكراد وإرغامهم على التخلي عن بعض مطالبهم وتمهيد الطريق أمام الاتفاق على تشكيل الحكومة الجديدة بمشاركة جميع الأطياف خاصة وأن الشعب العراقي بدأ ينظر بقلق بعد أكثر من شهر على إجراء الانتخابات الى تسابق السياسيين على المناصب في وقت كانوا تحدوا التهديدات الإرهابية وخرجوا للتصويت لهؤلاء الفائزين المنشغلين عنهم الآن وهم يتعرضون الى عمليات قتل يومية.

الأكراد يعتقدون بأن مطالبهم ستحقق.
يحمدون ربهم إن العراقيين ما راح يبيدونهم عن بكرة أبيهم.
لمن لا يعرف الكردي فهم كأحجار الشطرنج بيد القوى السياسية العظمى.
فهم أول من حاصر شمال العراق لمساعدة أمريكا. وهم سيساعدون أي دولة تحاول غزو سوريا أو تركيا أو ايران.

ولا تنسوا بأن الأكراد قد يساعدون مستقبلاً الصين (التي ستصبح دولة عظمى أقوى من أمريكا) في حالة اذا أرادت غزو العراق.
يعني الأكراد تاريخ خيانة في خيانة وليس لهم ولاء لأي عرق بشري سوى العرق الكردي حتى لو كانوا سنة أو شيعة أو مسيح.
صدام حسين لم يأمن شرهم فقتلهم بالخردل في حلبجة، لكن في المقابل لم يتعرض للشيعة بأي سلاح سوى التعذيب والأمور المعروفة التي يمارسها الطاغية.

مشكور ياخوي الغالي abukhan على الخبر وتقبل تحياتي اخوك:/ R.P.D_629 :)