الصحفية الإيطالية المحررة تصر على دعمها للمقاومة العراقية

مفكرة الإسلام: دافعت الصحفية الإيطالية التي تم إطلاق سراحها مؤخرًا في العراق، عن موقف خاطفيها، خلال لقاء معها، كما أكدت استمرار دعمها للمقاومة العراقية.
وكانت الصحفية 'جوليانا سجرينا' قد أصيبت بجراح بعد الإفراج عنها لدى تعرض السيارة التي كانت تقلها إلى مطار بغداد يوم الجمعة الماضي لإطلاق النار من قبل جنود الاحتلال الأمريكي.
وبحسب ما ذكرته صحيفة 'لا راثون' الإسبانية، أجرت سجرينا من سريرها بالمستشفى التي تتعافى بها من جراحها عدة لقاءات مع بعض زملائها القدامى ذوي المكانة الهامة في إيطاليا، حيث أثارت تصريحاتها ضجة خاصة فيما يتعلق بدفاعها عن مختطفيها وتبريرها لموقفهم.
وصرحت جوليانا في حديث مع صحيفة 'كوريير ديلا سيرا' قائلة 'لقد كنت دائمًا أدعم المقاومة العراقية. وكذلك فإننا في حالة حرب وأدرك أن الأمر قد يصل إلى هذه الحد'.
ولدى سؤالها حول ما إذا كانت تقصد بذلك مختطفيها، أكدت أنها من خلال خبرتها ترى أنه هناك مقاومة مسلحة في العراق تستخدم طرقًا مشروعة، مصنفة خاطفيها من بين هذه 'المقاومة المشروعة'، بينما ذكرت أنها تعتقد أن الزرقاوي ليس من المقاومة وأنه 'إرهابي' مشيرة إلى أن السيارات المفخخة نوع من 'الإرهاب'.
وكانت سجرينا قد ذكرت لزملائها في صحيفة 'إيل مانيفستو' الذين صعدوا إلى الطائرة التي أعادتها إلى إيطاليا لدى وصولها إلى مطار تشامبينو أنها لم تتعرض لسوء معاملة خلال احتجازها لمدة شهر في العراق، كما كانت قناة الجزيرة قد بثت شريط فيديو يظهر جوليانا قبيل إطلاق سراحها وهي تشكر خاطفيها على حسن المعاملة.

هذه صحيفه غربيه !


وصحفنا العربيه لاتهتم سوى بمقابلة رؤسائنا وحكامنا

وكأن الامر في العراق عرضيا

لاحول ولاقوة الابا الله

بسم الله الرحمن الرحيم-- الايطاليه تقول مقاومه مشروعه وتشكر على ذلك والخاسئون الاعلاميون العرب عبده امريكا يقولون ارهاب قاتلكم الله ياجبناء العرب وتخسئون والنصر للمجاهدين الاشراف

الله اكبر غربية تعترف بشرعية المقاومة والاعلام الاعرابي الحكومي يسمي العمليات الاستشهادية بالانتحارية ويصف المقاومة بالارهابين والخوارج والمتمردين