لماذا اخترت المنهج السلفي

http://www.islamcvoice.com/vb/images/bsm.gif

الحمد لله

قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه أبو هريرة

رضي الله عنه : إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا

كما بدأ فطوبى للغرباء . أخرجه مسلم

وحديث ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : بدأ الإسلام غريبا

وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء قال : قيل وما الغرباء ؟ قال الذين يصلحون ما أفسد

الناس .

وفي رواية عبدالله بن عمرو بن العاص أنه قال : أناس صالحون في أناس كثير من يعصيهم

أكثر ممن يطيعهم

ثانيا: فالغرباء هم الفرقة الناجية والطائفة النصورة لا فرق بين هذه المسميات كما صرح

بذلك أهل العلم فقد قال الإمام الآجري في صفة الغرباء من المؤمنين ( وقوله سيعود غريبا

معنا ه والله أعلم أن الأهواء المضلة تكثر فيضل بها كثير من الناس ، ويبقى أهل الحق

الذين هم على شريعة الاسلام غرباء في الناس ، ألم تسمع قول النبي صلى الله عليه وسلم

( تفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة ، فقيل من هي الناجية قال :

ما أنا عليه اليوم وأصحابي .

ثالثا : وهم أهل الحديث أمثال عبدالله بن المبارك ، علي بن المديني ، وأحمد بن حنبل ،

والبخاري ، وابن قتيبة ، والإمام مسلم ، وغيرهم كثير من أهل الحديث. ويقول شيخ الإسلام

ابن تيمية رحمه الله ( ونحن لا نعني بأهل الحديث المقتصرين على سماعه أو كتابته أو

روايته ، بل نعني بهم كل من كان أحق بحفظه ومعرفته وفهمه ظاهرا وباطنا واتباعه باطنا

وظاهرا وكذا أن القرآن ) مج 4/95

فهم من درج على نهج الصحابه والتابعين لهم بإحسان في التمسك بالكتاب والسنة وتقديمها

على كل قول سواء كان في العقيدة أو العبادة أو المعاملة .

وهم الثابتون في أصول الدين وفروعه على ما أنزله الله وحيا على عبده ورسوله.

وهم القائمون بالدعوة إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم قولا وفعلا وعملا .

وهم الذين امتشقوا حسام العلم وتسنموا غارب الحق لينفوا عن الدين وأهله تحريف الغالين

وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين

وهم الذين يجاهدون كل الفرق التي حادت عن منهج الصحابة سواء كانت معتزلة أو جهمية

أو شيعة أو مرجئة أو صوفية .

وهم الذين يطبقون قول الله تعالى ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو

يصيبهم عذاب أليم .

وهم الذين يعملون على تحقيق قول الله تعالى ( واعتمصوا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ) .

وهم الذين جعلوا دستورهم ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا

في أنفسهم حرجا مما قضيب ويسلموا تسليما ) .

وما من شك أن هذه النسبة لا تكون حقيقة إلا إذا كان عمل مدعيها مطابقا للمنهج النبوي

رابعا : مميزات الدعوة السلفية

أولا : الشمول

ثانيا : احترام العلماء

ثالثا:التزكية

رابعا : تقديم النقل على العقل

خامسا: ثباتهم على الحق وعدم تقلبهم كما هي عادة أهل الأهواء

المراجع: لماذا اخترت المنهج السلفي لسليم الهلالي

مجموع الفتاوى لشيخ الاسلام ابن تيمية

أسأل الله الثبات بالعقيدة والمنهج والدعوة السلفية لنا ولك،،، ونهنيك اخي .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي الكريم ابو فيصل طيب الله اوقاتك بالمسرات

لك الشكر الجزيل على هذا الطرح الكريم والمبارك ان شاء الله

كتب الله اجرك واجزل لك المثوبة والعطاء

وثبت الله قلوبنا على الحق الى يوم نلقاه مقبلين ..

قال عليه الصلاة والسلام: [ ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار]

كل مكان وكل ذرة في هذا الكون وصلها الليل والنهار سيصلها هذا الدين الإسلامي السلفي القائم والسائر
والمفضي والمتحاكم إلى الكتاب والسنة، وسيقتحم كل بيت وكل أسرة وكل قبيلة

لقوله عليه الصلاة والسلام: [حتى لا يبقى بين مدر ولا وبر إلا دخله هذا الدين ]

يعني بإذنه تعالى منصورين منصورين لا محالة، ولكنكم تستعجلون كما قال عليه الصلاة والسلام..

ومن العجلة الإنفلات من أزمة الشرع وضوابطه وتخطي الحدود والحواجر للبحث عن أسباب النصر الموهومة
كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماءً حتى إذا جاءه لم يجده شيئا ووجد الله عنده فوفّاه حسابه..

وهذا استعجال وافتيات على السنن الكونية، لأننا مستعبدون من فاطر الأرض والسماء لم نخلق عبثا ولم نترك هملا
ومرسوم لنا طريق واضح كالمحجة البيضاء لا يزيغ عنها إلا هالك، فاعمل الأسباب الشرعية، والنتائج بيد رابط الأثر
بالسبب، والنصر بالعمل.. جل وعلا


وعلى النقيض من ذلك من أيس وربما قنط من رحمة الله عز وجل، ومن صور اليأس والقنوط الخنوع
لأعداء الدين والملّة، والاستسلام حالا بترك العمل المثمر بحجة الضعف والوهن، أو التنازل الخطير من بعض
رجالات الدين هداهم الله، وكأنهم بدأوا يشككون في الطريق الذي قطعوا منه شوطا كبيرا وعمرا مديدا



إن هذا الدين متين فأوغلوا فيه برفق
اسمع الإعجاز البلاغي (أوغلوا فيه برفق)، وهذا سر الخلطة السلفية، فالقصدَ القصدَ شباب الإسلام تبلغوا كما أخبر
الصادق المصدوق عليه الصلاة والسلام، وهذا لا يعني الاستسلام ولا الخضوع ولا الخنوع ولا الذل والصغار كما
لا يعني الإفراط في الغيرة والغلو في الجهاد ولا الإنفلات وتفريغ الشحنات الحماسية والبغض والكره والبراء من
الكفار كيفما اتفق بعض الشباب هدانا الله وإياهم،

بل يعني حسن الظن بالله عز وجل واليقين بنصر الله، ونبل الهدف ووضوح الطريق وإشراقه وسداده،
والحماس المنضبط والغيرة المقيدة بقيود الشرع والعمل لهذا الدين علما ودعوة وجهاداً


تقبل تحيتي واحترامي ..

------------------------------------

بارك الله فيك .. أخي الفاضل : أبو فيصل أحمد .. و الله يجزيك كل الخير و على ما تقدمه لنا من مواضيعك المميزة و المفيدة ..
و بارك بالأخ الفاضل : شايف على الإضافة الطيبة ..

و ندعوا الله بأن يجمعنا مع حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم و أصحابه و شهداؤنا في جنات الخلد .. اللهم آميــن ..

و السلام

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اخى الحبيب / ابو فيصل
بارك الله فيك ولك وزادك من علمه وثبتنا واياك وهدانا لما يحبه ويرضيه
لك التحيه والسلام اخى الكريم
سلااااااااااااام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خير على الموضوع الطيب ..

وبارك الله فيك .. ونفع بك .. وزادك الله من فضله ..

والشكر موصل الاخ الفاضل شايف لمداخلته الطيبه