أهواك يا قمرا

أهواك يا قمرا يعذبي كل مساء

بنبئه الغرائبي

بدمه المسكوب من دمع العيون

بليله المليئ بكلام الغزل وبعثرات الذاكرة

لم يعد يشدني الحب اليك

ولم تعد أطرافي تشد الى بعضها بسحر الروح

وكانت شفاهنا المهزومة بكلام الحب

تتورد عند ذكر أسمها المجدلي

لم تعد الذاكرة تتحفنا بقصص الحب الرومنسية

وكان الاولاد يلعبون أمام صفصافة النهر

ويعبون ألعابا بهلوانية

ولكني أصحو وأغفو

وأهيم في صحراء الورح

الى درجة توحدي بحرارة السراب الازعة

حتى كلماتي في هذا الكون الغرائبي لم تكن تعجبني قط

كما أنا لم أكن اعجبها

كان نوع غريبا منالموت الصهيلي

المدجدج بسكون الذاكرة والهارب الى خريف العممر

أهواك يا قمر يمر بي مرة في العمر كي يأخذ روحي

أهواك كما قاو لي حبيبا بيلسانيا في شغاف الذاكة

أهوك يادكن الدم المتخثر من قتيل ما من حور العيون