في ذكرى ميلاد المصطفى ( صلى الله عليه وسلم )

بماذا أتكلم في حضرة الرسول المصطفى ( صلى الله عليه وسلم ) ؟

ماذا أقول وماذا أصف من عظمة سيد الأنبياء والرسل الذي وصفه الله عزّ وجل بقوله : ( وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ ) ؟

وعند أي موقف من مواقفه الشريفة أقف ؟

أعند موقفه يوم نزل عليه الوحي الإلهي في غار حراء ليشرفه ربه الجليل برسالة الهدى والرحمة إلى الناس أجمعين ؟ أم عند موقفه يوم صدع بأمر ربه ( وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ) ؟

أم أمام صفحات صبره العظيم على أذى قومه وعشيرته في مكة ؟ أم عند قمة تشريفه من قبل ربه الكريم ليلة الإسراء والمعراج ؟

وماذا أقول عن يوم الهجرة ؟ وما أدراك ما الهجرة ، يوم الفصل بين الحق والباطل وبين النور والظلام .

وأيام الله عند رسوله الأمين ، أيها أعظم وأيها أجل ؟

يوم بدر أم يوم أحد ؟ يوم الخندق أم يوم الحديبية ؟ ام يوم فتح مكة أم يوم حنين؟

وهل أستطيع ان اصف أو أتحدث عن مشاعر المصطفى ( صلى الله عليه وسلم ) وهو يخطب في الناس في حجة الوداع ، يوم الحج الاكبر ، معلنا أكتمال ولادة أمته بقول الله عز وجل (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الْإِسْلَامَ دِينًا ) ؟

أخواني في الله ، إذا كانت إرادة الله عزّ وجل فينا أن لا نحظى بشرف المثول بين يدي حضرة المصطفى (صلى الله عليه وسلم ) في الدنيا ، فانه (صلى الله عليه وسلم ) يبشرنا بأن أقربنا منه يوم القيامة أكثرنا صلاة عليه ، ولأذكركم بقول من قال :

أعمالنا بين القبول وردها ... الا الصلاة على الحبيب محمد .

اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد عدد خلقك وزنة عرشك ورضا نفسك ومداد كلماتك ، صلاة دائمة بدوام ملك الله .



العراق ـ الموصل 12 ربيع الاول 1426هـ / 21 نيسان 2005 م

صَلَّى عَليكَ اللهُ يَا عَلَمَ الهُدَى ، وَ اسْتَبشَرَتْ بِقُدومِكَ الأيَّامُ ..

فِي ذِكرى مولدِ هذا النَّبي الكَرِيم ،وَ المُصلِحِ العَظِيم ،عَلينَا أنْ نَتَذَكَّر أعمَاله العظيمة في إصلاح البشريَّة ،وَ إخراجها مِنَ الظُّلمات إلى النور ..

فِي ذكر مولدِ هذا الرسول المُصطفى ،علينا أن نتَذَكَّر صبره على إيذاء قومه له لِتبليغِ دعوةِ رَبِّه ..

فِي ذكرى يومِ مَولدِ هذا الرَّجُل العظيم الَّذي بَلَغَ أعلى مَرَاتِبَ الكمال البشري،علينَا أنْ نحذو حذوه،ونخطو خطواته،و نتَّبِعَ سُنَّته،ونتخلَّقَ بِأخلَاقِهِ الكَرِيمة ..

"إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً" (الأحزاب : 56 )..

اللهم صلِّ وَ سَلِّم وَ بَارِك على سيِّدِنَا مُحمَّد وَ على آلِهِ و صحبِه ..

اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد وصلي على اصحاب محمد واتباع محمد واحباب محمد وكل من احب محمد

اخي لايجوز الاحتفال بمولد النبي صل الله عليه وسلم
فذللك لم يرد من الصحابة ولا التابعيين ولا تابعي التابعيين
واول من احتفل بمولد النبي هم الفاطميين بمصر والكل يعرف من هم!!!

بسم الله الرحمن الرحيم

نبارك للأمة الإسلامية في ذكرى ولادة سيدنا و حبيب قلوبنا و شفيعنا يوم القيامة
أبي القاسم محمد إبن عبد الله صلّى الله عليه و آله.

د.اسامه
العميد
ابن العراق
عُثمان ابن حبيب
-----------------------------
اطلب منكم أن تأتوا بدليل واحد على مشروعية المولد النبوي..
لأن الأصل في العبادات التحريم إلا ماجاء دليل بمشروعيته

محمد الحريص،

هل تذكُّر سيرة الرسول صلَّى الله عليهِ و آلِهِ و سلَّم ،أو مدحه،أو تذكير النَّاس بِه،ووجوب الإقتداء بِه،
هو نوع مِنْ أنواع "العبادة" المُحرَّمة لديك ؟..

أعتقِد ،أنَّ هُنالِك فرقٌ كبير بَينَ "الموالِد" الَّتي تُقام وَ يُحتَفلُ فِيها بِذِكر مولدهِ عليهِ الصلاة و السلام وَ المُبالغة في تعظيمهِ و رفعِ درجتِه،وَ بينَ تحريض الناس على الإقتداء بِه،وَ مُراجعة سيرته ..

عليك أنْ تكون أوسع إدراكاً فنحنُ لَم نأتي و نقُل يا مُسلمين اذهبوا إلى "الموالِد" التي تُقام ،و إنَّما ذكرنَا شيئاً مِمَّا يَجِبُ على المُسلمينَ فِعله عندَما يُتذكر يوم مولِدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ و آلِهِ و سلم ..

اللهم صل و سلم و بارك على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم

في كل وقت و حين

إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا

الأحزاب 56