مقتل آسيوية وإصابة ستة أشخاص بانفجار كبير ببلدة جونية ببيروت

مقتل آسيوية وإصابة ستة أشخاص بانفجار كبير ببلدة جونية ببيروت


هز انفجار عبوة ناسفة مدينة جونية المسيحية، على بعد نحو 15 كيلومتراً إلى الشمال من بيروت، مساء الجمعة، وأشارت الأنباء الأولية إلى مقتل سيدة من جنسية آسيوية، وإصابة ست أشخاص، منهم ثلاثة عمال مصريين.


وقالت الأنباء أن الانفجار وقع في القنطرة بالقرب من ساحة جونية، وكما دمر الانفجار جزءاً من كنيسة مار يوحنا في المدينة.

وكانت الأنباء قد قالت إن الانفجار استهدف مركزاً تجارياً على طريق مستشفى سيدة لبنان، وذلك في الساعة التاسعة مساء بالتوقيت المحلي، وسمع صوت الانفجار من على التلال المجاورة لجونية، غير أنه لم ترد تفاصيل أخرى عن الحادث.

ويأتي هذا الانفجار أيضاً عشية عودة الزعيم اللبناني المعارض ميشيل عون، زعيم التيار الوطني الحر المعارض لسوريا، الذي غاب عن لبنان منذ أكثر من 14 عاماً قضاها في فرنسا.

يذكر أن هذا الانفجار هو السادس الذي يهز لبنان، وتحديداً المناطق المسيحية اللبنانية، منذ عملية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، والذي وقع في الرابع عشر من شهر فبراير/شباط الماضي، والذي أدى إلى مقتل 20 شخصاً آخرين، كما أنه يأتي في وقت أكملت فيع سوريا سحب قواتها وأجهزة مخابراتها من لبنان بعد ضغوط دولية وأمريكية.

وأدى اغتيال الحريري إلى وقوع أسوأ أزمة سياسية تشهدها لبنان منذ الحرب الأهلية التي استمرت طوال الفترة من 1975 ولغاية عام 1990، وأجبر الحكومة السابقة على الاستقالة في ظل ضغوط شعبية متواصلة.

كما أنه يأتي بعد فترة هدوء نسبية بعد سلسلة الانفجارات الخمسة السابقة، والتي كان يفصل بينها فترة أسبوع تقريباً.

وفي التفجيرات السابقة، كانت المعارضة اللبنانية المناهضة لسوريا تلقي بمسؤولية التفجيرات على الأجهزة الأمنية الحكومية ومؤيديها المدعومين من سوريا، في حين كانت الموالاة المؤيدة لسوريا تحمل مسؤولية التفجيرات إلى مخربين يحاولون إشاعة عدم الاستقرار في لبنان بهدف استدراج القوى الدولية للتدخل.



CNN
2005-05-06