بسم الله الرحمن الرحيمفمن الذي تم اغتياله؟؟انه الضمير...الذي يفترض ان يبقى حيا لحياة الاخرين...
. في خضم هذه الحياة الماديه المتعجرفه وهو عصر الماديات وتراجع التمسك بالقيم......لدرجة ان البعض اغتال ضميره وابقاه ميتامغيبا عن واقع الحياة....ولذلك في هذا الزمان اصبح هناك صنفان من الناس..صنف متألقوهو الذي ينكر متطلبات ذاته في سبيل خدمة و اسعاد الاخرين .وقد يكون ذلك ماديا او معنويا...فهو تراه مبدعا متوهجا وكله ثقه وخبره..وطموح ونشاط وهمه ....وضميره كله يقظه وحيويه وحياة...في خدمةالاخرين بصفته الشخصية والرسميه..ولذلك فهو ينكر متطلبات ذاته في هذا السبيل لدرجة انه يضحي ويبذل جاهه ووقته وماله وينسى ذاته الى درجة انه ينساها لكي يسعد الاخرين ويخدمهم ويلبي احتياجاتهم.وصنف متسلقوهو من اغتال ضميره او غيبه لكي يتلبس بالحرام من ربا ورشوة وغش وتدليس...وخداع وخيانه ونقض للعهود وظلم واعتداء وكل صنوف الاساءات التى يتقزز منها الضمير المسلم الحي للانسان السوي..تراه يتسلق كل فرصه ويتملق كل انسان لكي يصل الى مأربه الماديه او المعنويه...ولا يرعوي عن الانغماس بهذه السلوكيات السيئة والوضيعه ..لربما ان هذا الدجال او تلك ألف هذه الامور لدرجة انه يخجل او قد يستغرب او يعتبر غيره ممن سلك مسلك الاسوياء ساذجا لانه استمرأ الاحتيال والنصب وموت الضمير..ما كنا نسمع ونقرأ عنه في مجتمعات الغرب اصبح واقع معاش بين ظهرانينا..!......
الى هذه الدرجة طغت المدنيه واذابت القيم في حياة البشر قريبهم وبعديهم..........؟!هل هى المادة..؟...ام هي الانا..؟..من الحكم:
كل شئ يبدأ بك أنت ساعه تقرر ما الذي سوف تفعله بحياتك............(توني دورسيت)ولكم مني اطيب التحاياوالله من وراء القصدموضوع أعجبني فوددت مشاركة إخواني به و نقله إليهممنقول
