العمل الخيري؟؟والتعليمي منه خصوصا..

لام الكثير من الكتاب الاعمال الخيرية بالممكلة والعالم بشكل اجمع وانه ينبغي رقابتها ..
بينما واجه هؤلاء الكتاب العديد من النقد ..وحقيقة الامر والله اعلم:
ينبغي رقابتها لبعض الاسباب منها :

1-ينبغي رقابة مثل هذه الاعمال والمؤسسات لان بعض تلك الاموال تذهب لدعم التطرف ..
2-البعض منها يذهب لمصالح شخصية ولا يصل لمستحقيها الا جزء منها وخصوصا الاموال التي تدفع لمؤسسات خيرية خارج المملكة ..
3-بعض هذه المؤسسات يلعب ادوار فكرية خطيرة تحت غطاء العمل الخيري :ىقد تسخر مثلا حتى في دعم الفكر العلماني وابتعاث الطلاب للخارج مع دس سم الفكر وغرس بعض الافكار بشكل بطىء وذكي جدا..
4-نريد التنويه والتركيز اكثر على تلك المؤسسات الخيرية التعليميه بشكل اكبر : رقابة عملها ونتائجها من قبل وزارة الاوقاف وخصوصا تلك الباعثة لخارج المملكة سواء للسعوديين او غيرهم :لان مثل هذه النقاط الحساسه قابلة للاستغلال الفكري سواء بزرع فكر التطرف او فكر العلمانية ..ناهيك عن ما قد يثعرض له الطلاب من الاخطار هنا او هناك ..فيجب بالدرجه الاولى رقابة العمل الخيري التعليمي بالذات الباعث لخارج المملكة وحتى لو كانت تلك المؤسسات الخيرية وطنية او اجنبية , فقليل من الجهد في متابعة طلابها ومصداقية العاملين فيها يفيد ولا يضر,ولا تنبغي الثقة العمياء مهما كان الاشخاص القائمون عليها .. التأكد مثلا من علاقات تلك المؤسسات بتلك الدول المانحه : توجه تلك الدول , مدى الفائده والمضره ,ونحن لا نقول قطع العلاقات مع تلك الدول او ايقاف التعاون التعليمي معهم : على العكس , ولكن الانتباه للصفقات التي تكون خارج دائرة الدولة (كالاعمال الخيرية ) ..
وانا في هذا الجانب تلمست اسلوب من بعض تلك المؤسسات فكرية واستغلاليه للطالب سواء بقصد او بسوء ادارة, خصوصا عندما يتم التعامل مع دول مشبوهه لا تتبنى الحرية الدينيه بل وتحارب ذلك بشكل علني او على العكس عندما تكون دولا معروفة بعدائها العقدي للمذهب السعودي السني , او معروفه بتطرفها الديني ..واعيد اننا لا نطلب قطع العلاقات ولكن الانتباه للصفقات الخيرية او تحت غطاء الخيرية..
وارى انه ينبغي تشكيل لجنة لمتابعة البنوك والصناديق الخيرية الباعثة والتأكد من مصداقية تقييمها وطلابها ونتائجهم والانتباه لذلك وعدم الاغترار بمن يقوم عليها مهما كان مظهره او حديثه ..
هذا اجتهادي ولكم السلام ..