هل يعيد التاريخ نفسة ......!
القليل منا من يعلم بهذه القصة التي كانت قد تؤدي بكاب كوم إلى الفشل والانهيار في عالم برمجة الالعاب ... وقد حدث ذلك في عام 97 .
.. في ذلك الوقت كانت السيجا ساترن متربعة على عرش الالعاب بقوة ألعابها التي لاتضاها . وفي نفس الوقت ولد جهازٌ جديد يتطلع إلى الغد ..يتطلع للوصول إلى ما حققته السيجا أو أن يصل إلى عرش الالعاب ..
Sony Playstion اسم الجهاز وهو الثاني من شركة سوني بعد 3DO الذي لحق أتباعه من Panasonic وGOLD STAR ومن كان يتوقع بأن يهز عرش سيجا ويرسلها إلى الزوال ... لم تأبه الشركات المبرمجة للالعاب لما سيحدث لأنها وبكل بساطة لن تتأثر بشئ.. لن تزول من الوجود .. ستبقى لتبرمج لعبة تلوى الاخرى من دون توقف .. فقط شئٌ واحد لفت الانظار ..
ألى وهي شركة CAPCOM .. المشهورة بلعبة ستريت فايتير القتالية . ومن لا يعرفها ... لم تأبه هذه الشركة لزحف سوني المتقدم .فقد قامة بإبرام عقد مع شركة سيجا بحصرية لعبة ستريت فايتير لها .. لم تتأثر سوني بذلك وأستمرت على ما هي عليه ... ولم تكتفي كاب كوم فأرسلت طلقتها الثاقبة بعد شهر من عقدها مع سيجا بأنها ستكون فقط مصممة ألعاب لشركة سيجا لا غير ... إندثرة سيجا ولم يكن لها وجود سوى بقايا أجهزة وألعاب متناثرة على أرفف المحلات .. المهم ماذا حدث لكاب كوم هل رحلت هي الاخر ؟ لا فقد أنقذها شرطٌ واحد وهو أن تتوقف كاب كوم عن إصدارتهاحين يتوقف إصدار سيجا ساترن وتم ذالك ... تخيلوا لقدر الله لم يكن هذا الشرط موجوداً .فماذا سوف يحدث لكاب كوم ؟ حسناً انتم تعرفون الجواب ..بالامس تمت حصرية ريزدنت إيفيل لشركة ناينتندو العتيدة مما أثار سخط محبي السوني .. وسؤالى لكم هل تعيد كاب كوم ما ضيها .. وهل يعيد التاريخ نفسه..؟ لكم الاجابة والاختيار ...... ودمتم على خير :) :)
تنوية :المعلوات مأخوذة من مجلة EGM لصادرة في عام 97
