الدولة العبرية تعيش "حالة طوارئ" تحسباً لعمليات فدائية في ذكرى "اغتصاب فلسطين"

الدولة العبرية تعيش "حالة طوارئ" تحسباً لعمليات فدائية في ذكرى "اغتصاب فلسطين"http://www.qudspress.com/images/spacer.gif


http://www.qudspress.com/images/spacer.gif
http://www.qudspress.com/artimages/isr-poli230304.jpg

الناصرة (فلسطين) - خدمة قدس برس

سلطات الاحتلال الإسرائيلي وضع مختلف أجهزة الأمن الإسرائيلي أمس الأربعاء في حالة "طوارئ"، وهي أقصى درجات الاستعدادات العسكرية والتي تُعلن عادة في حالات الحرب، وذلك خشية تنفيذ عمليات فدائية ضد أهداف إسرائيلية، عشية الذكرى السابعة والخمسين لاغتصاب فلسطين من قبل اليهود، حيث يحتفل الإسرائيليون بما يسمونه "عيد الاستقلال".

وبحسب مصادر أمنية إسرائيلية مسؤولة فإنه في ظل توفر معلومات استخبارية عن نية جهات ارتكاب عمليات داخل أراضي الخط الأخضر (فلسطين المحتلة عام 1948)، رفعت حالة التأهب في أجهزة الأمن.

وقال موشيه كرادي المفوض العام للشرطة الإسرائيلية بأنه لم ترد أي معلومات محددة حول هذه الإنذارات وأنها إنذارات عامة فقط، مشيراً إلى أنه سيتم اليوم رفع حالة التأهب إلى درجة "ج"، علماً بأن مساء اليوم يصادف إحياء ذكرى "الجنود (الإسرائيليين) الذين سقطوا في معارك الدولة العبرية".

وأضاف كرادي يقول: "أما ابتداء من يوم غد وحتى انتهاء الاحتفالات ب ذكرى الاستقلال، فسيتم رفع حالة التأهب إلى درجة "د"، أي إلى أقصى درجاتها، خشية من وقوع عمليات فلسطينية"، على حد تعبيره.

وأوضح أن قوات الشرطة ستنتشر في المواقع المكتظة بالإسرائيليين، ومن المتوقع أن تشهد حركة نشطة خاصة خلال الاحتفالات التي ستجري بمناسبة العيد في المدن الإسرائيلية وسيتم نصب الحواجز في محيط مراكز المدن ومشارفها لمنع محاولة دخول نشطاء من الفصائل الفلسطينية إلى البلدات اليهودية.

كما سيشهد "خط التماس"، الفاصل بين أراضي السلطة الفلسطينية والدولة العبرية، حالة تأهب قصوى للحيلولة دون تسلل مقاومين فلسطينيين إلى داخل أراضي الخط الأخضر. وذكر أن الشرطة تستعين اليوم بأفراد من قوات ميليشيا ما يسمى "حرس الحدود"، وجنود من الجيش والآلاف من المتطوعين في الإجراءات الأمنية التي ستتخذها ابتداء من اليوم وحتى يوم الخميس المقبل.