تسعة قتلى أمريكيين في اشتباكات بالأنبار

تسعة قتلى أمريكيين في اشتباكات بالأنبار

الإسلام اليوم – وكالات:



6/4/1426

14/05/2005

أعلن جيش الاحتلال الأمريكي -اليوم السبت- مقتل تسعة، من جنوده في الاشتباكات المستمرة، بمحافظة الأنبار، والتي تشهد قتالا عنيفا بين رجال المقاومة العراقية وقوات الاحتلال الأمريكية.
كما لقي جندي أمريكي مصرعه- أمس الجمعة- وأصيب أربعة آخرون، في هجوم بسيارة مفخخة شمال بغداد.
وقال بيان للجيش الأمريكي: إن أحد عناصر المارينز، قتل وأصيب أربعة بجروح خطيرة في انفجار سيارة مفخخة، ضد دوريتهم قرب بيجي شمال بغداد.
وزعم جيش الاحتلال الأمريكي أن عدد المقاومين العراقيين، الذين قتلوا في الهجوم يقدر بنحو 100 مقاوم.
وفي تطور آخر.. قالت مصادر في الشرطة العراقية- اليوم- إن تسعة أشخاص، قُتلوا من بينهم اثنان من أفراد الجيش العراقي الموالي للاحتلال، وأُصيب 14 آخرون، في حادثتين منفصلتين شمالي بغداد.
وقال متحدث باسم مكتب التنسيق المشترك في تكريت -عاصمة محافظة صلاح الدين، على مسافة 175 كيلومترا شمالي بغداد- إن سيارة مُفخخة، انفجرت في وقت متأخر -مساء الجمعة- في منطقة الصينية، القريبة من مدينة بيجي، الضاحية الشمالية للمحافظة "استهدفت دورية مشتركة للجيش الأمريكي والجيش العراقي.. أسفرت عن تدمير آلية للجيش العراقي".
وأضاف أن "القوات الأمريكية والعراقية، التي طوقت المكان، قامت بإطلاق النار- بشكل عشوائي وكثيف- مما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين".
وأشار المصدر إلى أن حصيلة الانفجار كانت "مقتل خمسة من المدنيين وإصابة أربعة آخرين".
ولم يعط المصدر أية تفاصيل بشأن أية خسائر بين صفوف القوات الأمريكية أو العراقية.
وفي السياق نفسه.. قال النقيب هاشم السلامي من شرطة سامراء، التي تبعد 110 كيلومترات شمالي بغداد: إن اشتباكات مسلحة، اندلعت -صباح اليوم- بين مقاومين وقوات من الجيش العراقي وعناصر من قوات التدخل السريع، التابعة لوزارة الداخلية العراقية في منطقة حي الشهداء بوسط المدينة.
وأشار إلى أن الاشتباكات "أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص بينهم اثنان من أفراد الجيش العراقي وأُصيب عشرة من المدنيين بجروح".
هذا وتشهد مدينة سامراء هذه الأيام، انتشارا واسعا للقوات الأمريكية وقوات الجيش العراقي، حيث تشن هذه القوات حملات مداهمة وتفتيش في مناطق البوباز والمعتصم وحي السكك؛ بحثا عن أشخاص تقول مصادر في الجيش العراقي: إن لهم علاقة بالهجمات التي تشن ضد القوات المنتشرة هناك.

المصدر: الإسلام اليوم