دمشق تقطع التعاون العسكري والاستخباراتي مع واشنطن

دمشق تقطع التعاون العسكري والاستخباراتي مع واشنطن

قال السفير السوري في واشنطن عماد مصطفى إن بلاده أوقفت تعاونها العسكري والاستخباراتي مع الولايات المتحدة.

وأضاف قائلا لصحيفة نيويورك تايمز "إن دمشق قامت خلال الأيام العشرة الأخيرة بقطع كل علاقاتها مع الجيش الأمريكي والمخابرات الأمريكية".



وذكر السفير السوري ان سبب هذا القرار هو ما وصفه "بالمزاعم الأمريكية غير العادلة".

وقال مصطفى عن اعتقاده إن الادارة الأمريكية تقوم بالتصعيد مع سوريا بالرغم من الاجراءات التي اتخذتها دمشق ضد المتمردين في العراق ورغم الانسحاب السوري الأخير من لبنان استجابة لمطالب المجتمع الدولي.

لماذا التعاون

وتساءل السفير السوري في العاصمة الأمريكية "إذن لماذا نستمر في التعاون".

وجاءت هذه التصريحات ردا على شكاوى بوش من عدم قيام سوريا باللازم لوقف تسرب المسلحين والأموال إلى التمرد في العراق.

مسؤولون أمريكيون

ويذكر أن العلاقات بين سوريا والولايات المتحدة متوترة منذ أشهر، ويقول بعض المسؤولين الأمريكيين إن مستوى التعاون السوري تراجع حتى قبل القرار الأخير بوقف التعاون.

ونسبت التايمز إلى مسؤولين بالادارة الأمريكية القول إن الموقف الصسوري أثار مناقشة على أعلى مستوى في الادارة حول الخطوات الجديدة التي قد تتخذ ضد الحكومة السورية.

وقال المسؤولون إن تلك الخطوات قد تتضمن إجراءات عسكرية ودبلوماسية واقتصادية.

غير أن مسؤولين كبارا في وزارة الدفاع الأمريكية تحدثوا بحذر عن الخيار العسكري قائلين إنه في حالة طرحه فمن المرجح أن يكون محدودا.

BBC
2005-05-24