اقليه مضطهدة في الامارات العربيه المتحدة
انه الظلم في بلاد العدل .
نعم هي اقليه مضطهدة في الامارات ولكن لا تحارب ولا تقاوم ولا ترفع السلاح ولا تقوم بمظاهره للاستقلال او الانفصال باقليم او المطالبه باقتسام النفط بل وانها لا تستطيع التكلم حتى عن حقوق الحيوان عوضا عن حقوقهم حقوق الانسان .نعم هم يا سيدي الكريم البدون إذاً باتهذا الموضوع القديم المتجدد الملل في راي البعض ولكن في راي البعض الاخر نقطه مصيريه .
واصبح يطلق عليهم الان مصطلح جديد تماشيا مع عصر الموضه والسرعه والتطور وعصر العولمه اسم ( لا يحمل اوراق ثبوتيه )
إذا فعلا الان لا يوجد( بدون) توجد فئهمن نفس الفصيله ولكن يطلق عليها ( لا تحمل اوراق ثبوتيه) .
والقصد من وراء تغيير المسمى هو :-
ليثبتوا فعلا انهم لا يملكون اوراق ثبوتيه أي بمعنى آخر يعني مقيمون بطريقه غير شرعيه أي لا بد من تعديل اوضاعهم هذا هو القصد من وراء تغيير اسم هذه الفئه .
كيف لا يحمل اوراق ثبوتيه وهو لديه شهادة الميلاد و جواز سفر محلي او قديم ( البروة ) و بطاقه العمل و رخصه السواقه ونحن لا نتكلم عن شخص معين بل كل البدون الذين أقاموا على ارض الامارات قبل استكشاف البترول الذي هو السبب الرئيسي لتوافد معضم العماله الاجنبيه للدوله .وبالذات ( الزلمات ) اقصد الزلمات المواطنين عيال البلاد .
المقيم بطريقه غير شرعيه لا يعلن عن وجوده لان اعلانه عن وجوده يشكل خطر عليه ولكن البدون معضمهم بل وكلهم معروفون ومسجلون في معضم الدوائر الحكوميه ( الديوان – الجوازات – الامن ) وبعد كل هذا هل هم مقيمون بطريقه غير شرعيه ....
اعتقد الجواب واضح لكل من يملك عقل سليم . وما اكثرهم .
ومن الناحيه التاريخيه هم اقدم السكان بعد المواطنين السكان الاصليين والذين هم عباره عن خليط من العمانيين واليمنيين والسعوديين وبعض العرب والزنجباريين والفوارس و الكلات والبلوش والعيم وبعض الاقليات من هنا وهناك هؤلاء هم سكان الامارات . والبدون هم جزء من هذا الخليط ولكن لا يعترفون بهم .
فترى مواطن ولد البلاد معروف وابن عمه او ابن خالته بدون او يحمل جواز ايراني او باكستاني او يمني او عماني ؟؟؟
لماذا ؟ هل من جواب ؟
نعم الجواب واضح لان الاخير كان في بلده ولم يتحمل مشقة السفر الى الامارات او لم يعطيهم اوراقه وصوره للتقديم للجنسيه .
فهم يعتبرون البدون اقل من الوافد حيث لا حقوق لهم ولا للاطفالهم حق التعليم في المدارس الحكوميه ولا الرعايه الصحيه و حتى الجمعيات الخيريه لا تقوم بمساعدتهم لانهم من الفئه المنبوذه أي بمعنى آخر من العبيد والمزارعين كما كان في القرون الوسطى قرون الظلام كما يطلق عليها .
والان ايضا لا يستطيعون الحصول على شهادة حسن السيره والسلوك والتي تصدر من الاداره العامه للشرطة . أي عدل هذا ؟
هؤلاء وهم اخواننا في الدين ونعاملهم هكذا .
في العالم كله من شرقه الى غربه ومن شماله الى جنوبه لا تمانع أي دوله بمنح جنسيتها لاي شخص مهما كانت توجهاته مسلم او مسيحي - ابيض او اسود اوحتى اخضر .
وايضا تسمح بالازدواجيه في الجنسيه بل وتقوم هي بمساعدته للحصول على جنسيتها وبالاخص في دول الغرب الكافره فهي تحترم الانسان والحيوان ايضاً في المقابل هنا في العالم العربي وبالاخص في دول الخليج ومنها ( الامارات – الكويت – قطر - السعوديه ) الحيوانات والطيور تمنح جوازات سفر وجنسيه وراتب وعلاوات ومعاش تقاعد ولكن الانسان فلا لا جواز ولا جنسيه ولا احترام ولا حقوق أي اصبح الحيوان اكرم واشرف من الانسان .
في هذا الزمن اصبح المستحيل ممكن وبسيطاً ولكن حل مشكله البدون اصبح مستحيلا بحيث لا يتصوره العقل الانسانيويحتاج الى معجزه لحله ؟
هل هي مشكله كبيره الى هذا الحد ؟؟؟؟
بل لان بعض المسؤولين اللامبالين يضخمون الامور ولا يهتمون لمصالح الغير فقط يهتمون لشهواتهم ونزواتهم و مصالحهم الشخصيه ويقدمون المصلحه الشخصيه على المصلحه العامه .
اذا قلنا هي من سابع او عاشر المستحيلات فلننظر الى تجربه مملكة البحرين وكيف حلت مشكله البدون ...... حقا مشكله بلا حل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والبدون اندمجوا في المجتمع الاماراتي وبات صعبا معرفتهم الا اذا عرُف هو عن نفسه او رفع لافته وكتب عليها انا بدون للعلم . ومعضمهم بل كلهم يملكون الاوراق الثبوتيه التي تثبت اقامتهم منذ اكثر من 40 أو 50 سنه في الامارات من جوازات السفرالقديمه (البروه) وشهادة أو وثائق من جيش ( قوة ساحل عمان)أو شهادة دراسيه من وزارة المعارف والتي هي الان تعرف بإسم وزارة التربيه والتعليم وملكية البيت أي مختلف انواع الاوراق القديمه والتي اراهن ان نصف المواطنين ولربما اكثر من النصف لا يملكونها ؟
والبدون لا يملكون اي جواز سفر لاي دوله اخرى بمعنى ايضا محرومين من الحقوق الدينيه ولا يستطيع اداء الحج والعمره .
ولقدقاموا بطلب التقديم للجنسيه اكثر من مره وعلى مدى السنوات الماضيه والى الان لم يحصلوا على شي .
يقولون ان قانون الجنسيه واضح وصريح ؟
واقول انا اذا كان القانون واضح وصريح إذاً لماذا لا يطبق القانون لان القانون إذا طبق لم نكن لنسمع عن مشكله البدون اساساً .
أما المغنيات والمطربات والرقصات فيقومون بتجنيسهن فقط لو صرحت في أي مجله معينة او اقامت حفله خاصه ....الخ
والسؤال المهم ؟
على أي اساس يقومون بتجنيس المغنيات والمغنين والمطربات والرقاصات ومنحهم الجنسيه ؟؟؟
فقط لانها غنت وهزت وسطها واغرت وامتعت بعض المسؤولين ذوي النفوس الضعيفه و المناصب العليا ( والخافي أعظم ) قاموا بتجنيسها ؟
اسألكم بالله هل هذه الفئه استوفت بعض وليس كل شروط الحصول على الجنسيه ؟
وهذه بعض الشروط للحصول على الجنسيه :-
1- ان يكون طالب الجنسيه مقيم بصفه مستمره في الامارات قبل الاتحاد ( قيام الاتحاد في 2/12/ 1972) .
2- ان يكون مسلم .
2- ان يكون قد قدم خدمات جليله للدوله .
3- ان لايكون مطلوب لقضيه امن الدوله او منتمي لاي حزب او تنظيم سياسي محظور وان لا يكون مطاردا من قبل السلطات .
4- ان يكون حسن السيره والسلوك .
نعم اما بالنسبه للمغنيات والرقصات فقد قدمن خدمات جليله للدوله بالغناء والهز واللبس العاري وإحياء الحفلات الماجنه والخاصه والخليعه في بعض القصور والشاليهات ؟
فتم تجنيسهن لهذه الخدمات الجليله .
وفي دبي بالاخص تم تجنيس أكثر من عائله هندوسيه كافره فقط لانها تملك الملايين .
اذا ً اين ذهب شرط (( ان يكون طالب الجنسيه مسلم ))
تبخر واصبح هباءاً منثورا .
اذاً كما اسلفت ان القانون واضح وصريح ولكن لا يطبق بمعنى حبر على ورق . مثل بعض المسؤولين .
اذ ان القانون المطبق هو في الاساس المزاج والحاله النفسيه والمصلحه الشخصيه والكيف لبعض ذوي المناصب العليا والنفوذ والسلطان هذا هو القانون الذي يطبق .....
اذا هذا هو قانون التجنيس في دوله الامارات العربيه المتحدة .
وبعض الفئات حصلت على جواز وجنسية الدوله وهي في ايران
بمجرد ان وطأت اقدامهم الامارات استقبلوا بالاحضان واعطوا الجواز والجنسيه كهديه وصولهم سالمينً الى الدولة( بلادهم وبلاد آباؤهم ) وطريقه الوصول اكيد غير شرعيه ( تهريب) .
والبعض الاخر قدم الى الامارات بمختلف الطرق الشرعيه والغير الشرعيه في الثمانينات وبعد سنه بالكثير حصل على الجنسيه وهؤلاء هم بالذات الفوارس والكلات والعيم ( الحمادي – الحوسني – المرزوقي- الجسمي – الزرعوني ) ..... الخ .
ولا ننسى فضيحه الفوارس ( الحماديين ) بالرشاوى والتزوير وتقديم اوراق جماعتهم في الجوازات للحصول على الجنسيه وتم كشفهم والحمد لله ومنهم من الرتب الكبيره في الجوازات من رتبه ( مقدم – رائد – ) الخ . في العام تقريبا 2001 على ما اظن اسئوا اهل الذكر اصحاب القضيه هم اعلم ( الحماديين ) .
ومعرفهم( يعني شيخ القبيله ) الشيخ / داوود الحمادي ( حفظه الله ورعاه وسدد خطاه ورفع شانه وادخله الجنه ) آمين .
ولقد كانت مهزله اخرى اذ يقوم معرَف احدى القبائل الغير المواطنه بالذات ( الفوارس ) بجمع اوراق الثبوتيه لجماعته ويدخلها الى الشيخ( حاكم الامارة ) على اساس انهم يستحقون الجنسيه ومعضمهم في ايران واوراقهم في الامارات بمجرد ان يصدر المرسوم يقومون بإستدعائهم حتى يستلموا الجنسيته وكانهم في الامارات وليس خارجها واكبر دليل على هذا الكلام اذ ان معضمهم لا يعرفون التكلم بالعربيه الصحيحه او حتى ( اللهجه المحليه ) يتكلممون لهجتهم فقط
ما اسهل الحصول على الجنسيه لهذه الفئه إذاً اين القانون الذي يتكلمون عنه .
لقد قامت وزاره الداخليه بلجنه في ابوظبي للتجنيس من شهر 7 / لعام 2004 ولقد اجروا التحقيقات والمقابلات واخذ البصمات والاوراق الثبوتيه التي بحوزة البدون وطلبت من البعض اوراق تعجيزيه مثل احضار اوراق من البلد الذي ينتمي اليه بأن لا يوجد لديه اقارب والذين اصلا هم انقطعوا عنها منذ اكثر من 40 او 50 سنه ؟ وغيرها وغيرها من الشروط الذي لا يقدر عليها الجن الازرق والاحمر ايضاً مجتمعين .
ولقد استوفوا كل الشروط واصبحوا 100% مستحقين الجنسيه الا ان وزاره الداخليه طلبت الاوراق الثبوتيه الاصليه التي بحوزتهم اي ان الوزاره كانت لديها نسخه من الاوراق التي لدا البدون ولكنها طلبــت الاوراق الاصليه كلها والان اصبحوا فعلا ( لا يحمل اوراق ثبوتيه ) لقد قدموا كل الاوراق الاصليه في شهر 1 من سنه 2005 والى الان لم يرجعوالهم مستنداتهم ووثائقهم التي هي اصلا كل ما لديهم من الاوراق الثبوتيه الاصليه ؟
وهي التي تثبت بأنهم بشر ولكن من نوع ( بدون ) ؟
الله يستر ماذا سيفعلون بالاوراق وماذا سيفعلون بالبدون ؟
فهل من حل لمشكلتهم ؟
هل من مجيب ؟
اعتقد لا
إذا ً
هذه قصة الاقليه المضطهدة في الامارات ؟
وارد اقول (( بدون زعل )) .
