في تطور خطير.. علماء العراق يفتون أهل السنة: [أيها المصلون صلوا في رحالكم]

:vereymad: :vereymad: :vereymad: :vereymad: :vereymad: :vereymad: :vereymad: :vereymad: مفكرة الإسلام [خـاص]: لا تزال مساجد أهل السنة في العاصمة العراقية بغداد والمحافظات الجنوبية تعاني من انتهاك حرمتها يوميًا, بل وبشكل متكرر في اليوم الواحد، حيث تقتحم بعض المساجد في اليوم الواحد أكثر من ثلاث مرات؛ خاصة تلك التي يؤمُّها المصلون الذين ينتهجون مذهب السلف الصالح, والذين يطلق عليهم من قبل الشيعة اسم [الوهابية]، كما يعتقل المصلون بالجملة, بل وتقطع صلاتهم وهم بين يدي ربهم, ويساقون إلى الاعتقال, خاصة أولئك المصلين الذين يطلقون لحاهم ويرتدون 'الدشداشة' القصيرة، وذلك بتهمة [الوهابية الإرهابية], والتي توجّه لهم من قبل عناصر الحرس الوطني والجيش العراقي المعين من قبل الاحتلال.
وتعدى الأمر إلى جيش الاحتلال الأمريكي, حيث تعلم تلك الكلمة باللهجة العراقية, فينطقها 'وهِابي' [بكسر الهاء], ويعتقل أي شخص يشاهده على هذه الهيئة، حتى وصل عدد المعتقلين من المصلين في مساجد أهل السنة في بغداد وحدها إلى أكثر من 12 ألف مصلٍّ بحسب ما أعلنه عبد الهادي حسين المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية الموالية للقوات المحتلة، زاعمًا أن المعتقلين يتسترون بتلك المساجد، ويتخذونها قاعدة لهم لانطلاق عملياتهم العسكرية 'القذرة'. على حد وصفه.
ونتيجة لذلك كله، أعلنت كل من دار الفتوى والإرشاد وهيئة علماء المسلمين وديوان الوقف السني وعدد من مفتي الديار الإسلامية من أهل السنة في العراق، أعلنوا يوم أمس فتوى لسنة العراق في كل من مدن: بغداد والعمارة والنجف وكربلاء والبصرة والسماوة والصويرة وغيرها من محافظات ومناطق الجنوب، إضافة فقرة: [أيها المصلون.. صلوا في رحالكم] بعد الانتهاء من الأذان.
وقد بدت مساجد أهل السنة في تلك المدن خلال هذين اليومين فارغة من المصلين, إلا من أشخاص يمكن إحصاؤهم على أصابع اليد, بعدما كان حرم المساجد يكتظ بالمصلين, ما يضطرهم إلى الخروج إلى فناء المسجد وحديقته للصلاة خلف الإمام في الجماعة.
هذا، ولفت مراسل 'مفكرة الإسلام' في العاصمة العراقية بغداد إلى أن نسبة الاعتقالات في صفوف أهل السنة قد تقلصت كثيرًا بعد عزوف المصلين عن الصلاة في المساجد؛ بناءً على الفتوى الصادرة عن علماء أهل السنة في العراق.

جزاك الله خير اخي سامع النداء على غيرتك على المسلمين ..

الله يعين اخواننا المسلمين في العراق ...لا والمشكله ان بعض المرجفين يفتون بعدم مشروعية الجهاد في العراق لينظروا ما يحصل لهم الآن ......نقول لم يبقى الى السلاح .

حسبناالله ونعم الوكيل قالها ابراهيم حينما رمي في النار فصارت النار بردا وسلاما عليه ونقولها نحن.

لا خول ولا قوة الا بالله

نسأل الله ان يعينهم على الخونة الرافظة والامريكان