الحياة الأسرية الترابط الأسرى ..... حقيقة ام خيال

هل عصر السرعة الذى نعيش فيه سواء وافقنا او ابينا يؤثر فر ترابط الاسرة ولهذا دعونا نتحدث عن هذا بايجاز شديد:
ألم يسال أحدا منا نفسه يوما كيف اتعامل مع اسرتى ,كيف اتعامل مع امى وابى ,كيف اتعامل مع زوجتى وابنائى ,كيف أتعامل مع اخواتى الاكبر والاضغر سنا منى
ولكى نستطيع ان نحاول نجاوب على هذه الاسئلة هيا بنا نستعرض تفاصيل عن حياتنا قد تفيد فى حقيقة الامر الذى نحن عليه. وبداية يحي ان نلقى الضوء على نشائتنا وكيفية التربية الدينة السليمة ومدى تأثرنا بالوالد والوالدة والى اى حد ساهم ذلك فى تكوين اسرتنا فهل كنا فعلا اسرة سعيدة مترابطة نجتمع دائما وباستمرار وهل كان الوالد موجود معنا ام دائما مشغول او مسافر عنا ومدى تاثيره علينا من الناحية النفسية وهل والدانا غرسوا فينا المحبة بيننا(الاخوات) فالتعليم فى الصغر كالنقش على الحجر هل كنت دائما اطمأن على والدتى وابى واخوتى كل صباح وانصح اخى الصغير واستمع لاخى الكبير وما مقدار تاثر ابى او امى بالضغوط التى يتعرضون لها وهل اثرت تلك الضغوط على علاقة الاسرة . هل تعلمت من والدى ان اصل رحمى بدون اى سبب سوى الاطمنان عليهم وليس لغرض ما وكيف كانت علاقتنا مع جيرانى واصدقائى وهل اصدقائى شغلونى عن عائلتى وهل مع مرور الزمن لاقيت ان الحياة بين امى وابى تدهورت الى ابعد الحدود لدرجة انهم لا يتحدثون الا من اجل طلبات البيت وكيف تعاملت مع التكنولوجيا هل اساءت استعمالها فاساءت بذلك الى اسرتى فتبعدنا عن بعضنا كأن اجلس امام الكمبيوتر بالساعات تاركا بذلك الجلوس والاستماع الى اسرتى . فكل ذلك يؤثر على الشخصية وبالتالى فان النشاءة التى عشها الانسان ستؤثر عليه وعلى الحياة الزوجية فيما التى يحياها
والسؤال الان:
هل الترابط الاسرى الان حقيقة ام خيال؟ هل يزداد أم يتناقص؟