أخبار سياسية تعثر تنظيم فني داعم لمبارك بعد رفض حسين فهمي وليلي علوي ونور الشريف تأييده

بسم الله الرحمن الرحيم

القاهرة ـ القدس العربي ـ من حسام ابو طالب:
علمت القدس العربي ان تنظيم الاستمرار من اجل الازدهار ـ الذي يروج لولاية خامسة للرئيس مبارك ـ يواجه مشاكل متزايدة تهدد استمرار وجوده علي الساحة.
وواصل محمد عبد العال مؤسس التنظيم مشاوراته خلال الايام الماضية للعثور علي بدلاء للفنان حسين فهمي، الذي رفض تولي منصب الناطق بلسان التنظيم، وتلاه العديد من النجوم الذين رفضوا واحدا تلو الآخر هذا المنصب.
ومن بين الذين اعتذروا ليلي علوي والهام شاهين ونور الشريف، وانتهي الامر بالتفاوض مع كل من احمد عبد الوارث ونبيل الهجرسي اللذين يعتبران من ممثلي الصف الثاني.
وقد طلب الهجرسي مهلة للتفكير بالرغم من اعجابه بالرئيس مبارك.
وعلمت القدس العربي ان نفي صفوت الشريف رئيس مجلس الشوري وامين الحزب الوطني وجود علاقة بين الحزب الحاكم وتنظيم الاستمرار مرده فشل عبد العال في اقناع نجوم الوسط الفني بالانضمام للمشروع الذي يهدف في الاساس لمقاومة الرياح العاتية التي نشأت عن حركة كفاية .
واحدث نص الشريف حالة من الاحباط لدي مؤسس التنظيم بالاضافة لرئيسه المصارع كرم جبر والامين المساعد د. صفوت كمال استاذ الانف والاذن والحنجرة.
وكللت جهود عبد العال بشأن الحصول علي دعم شخصية بارزة في الحزب الحاكم اكدت له بأنه بوسعه الحصول علي دعم النظام في حالة جمعه قائمة تضم ما بين عشرين الي ثلاثين اسما من بين نجوم الفنانين.
ولعبت تلك الشخصية دورا بارزا في دعم عبد العال منتصف التسعينات وقاد عدة حملات ضد مسؤولين في حكومات سابقة.
من ناحيته اكد حسين فهمي لـ القدس العربي عدم صحة ادعاءات محمد عبد العال بانه سبق ووافق علي ان يتولي منصب الناطق بلسان التنظيم.
واشار فهمي انه يشعر بالدهشة بسبب ما يدعيه عبد العال بانه قابله وحصل منه علي وعد.
وقال لا يمكن ان اقبل الدخول مع فصيل ضد آخر رغم ايماني بالديمقراطية، لكنني انأي بنفسي ان اشارك في اي حملة.
وحول رأيه في النشاط الذي تقوم به حركة كفاية وغيرها من الحركات النضالية قال فهمي: في الديمقراطية متسع للجميع ومن حق اي حزب او تجمع ان يعبر عن نفسه مهما كانت الظروف شريطة ان يحافظ علي البلد.
من جانبه ندد عبد العال بتصريحات فهمي التي تبرأ فيها من التنظيم معربا فيها عن ندمه لانه لم يطلب من حسين ان يوقع علي بيان التنظيم، واكتفي بحصوله علي الموافقة شفهيا.
علي صعيد آخر سرت حالة من السخرية الشديدة في اوساط الفنانين والمثقفين المصريين اثر اعلان اسم كرم جابر المصارع الحاصل علي الميدالية الذهبية في اولمبياد اثينا ـ رئيسا لتنظيم الاستمرارللترويج لمبارك.
واعتبر الكثيرون هذا الاختيار غير موفق، وذلك بسبب نظرة الناس والمجتمع للمصارع مع الاخذ في الاعتبار ان الصورة الماثلة في اذهان الشارع المصري عن الحزب الحاكم بأنه يستعين بالبلطجية، وقد سرت نكتة فور اعلان جابر رئيسا مفادها ان الاختيار وقع عليه كي يصرع اي مواطن لا يمنح صوته للرئيس.

المصدر