بسم الله الرحمن الرحيم
كان دانيال نبيا غير مرسل عالما بالتعبير , حكيم في زمن الملك بختنصر
و يحكى انه نتيجة لما كان يقوم به من نصيحة للناس و دعوتهم لعبادة
الواحد القهار قام بختنصر بحبسه في بئر مدة 5 أيام و حبس معه أسدين
و بعد انقضاء المدة كشف الملك عنه فرآه سالما فقال بم نجوت قال قلت
الحمد لله الذي لا ينسى من ذكره
الحمد لله الذي لا يخيب من دعاه
الحمد لله الذي من توكل عليه كفاه
الحمد لله الذي لا يكل من توكل عليه إلى غيره
الحمد لله الذي هو ثقتنا حين تنقطع السبل
الحمد لله الذي يجزي بالإحسان إحسانا و بالسيئة كرما و حلما و غفرانا
الحمد لله الذي يكشف ضرنا و كربنا
الحمد لله الذي هو رجاؤنا يوم سوقنا بأعمالنا
الحمد لله الذي يجزي بالصبر نجاة
و يحكى انه
دخل أبو موسى الأشعري رضي الله عنه مدينة ما فوجد فيها خزانة مختومة
بالرصاص ففتحها فوجد فيها ميتا في كفن منسوج بالذهب فتعجب من طوله
حتى قاس انفه فزاد على شبر فكتب بذلك إلى أمير المؤمنين سيدنا عمر بن
الخطاب رضي الله عنه فاخبر الصحابة بذلك فقال علي كرم الله وجهه انه
دانيال فكتب عمر إلى أبي موسى أي يدفنه في مكان لا يقدر عليه تلك البلدة
بعد أن يصلي عليه
