يالهوي شوفوا ايش راح يصير فينا
موضوع منقول من ايميلي
هرمجدوووووووون !!!!
وما أدراك ما هرمجدون ؟؟ !!
.. إنها بداية النهاية !! انها المعركة الحاسمة ؟!
إنها أعظم وأشرس حرب في التاريخ ، سوف تكون إستراتيجية ، نووية ، عالمية !!
هذه المعركة الحاسمة ، هل هي التي يجري إعداد مسرحها ، وتنسج خيوطها الآن..؟؟!!
سوف تكون معركة تحالفية عالمية يكون المسلمين والروم ( أمريكا واوروبا ) طرفاَ واحداً يقاتلون عدواً مشتركاً ؟؟!
ثم تتبعها ( الملاحم ) التي تكون بين المسلمين والروم (امريكا وأوروبا ) في أعقاب( هرمجدون ) حيث يكون غدر الروم بالمسلمين . إذاً فمعركة (هرمجدون) هي بداية الفتن والملاحم الأخيرة وسوف تكون كما أسلفنا حرباً نووية مدمرة تُفني معظم الاسلحة الاستراتيجية .
وإليكم نص حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يتحدث عن هذه المعركة (( قال صلى الله عليه وسلم ستصالحون الروم صلحاً أمناً فتغزون أنتم وهم عدواً من ورائهم فتسلمون وتغنمون ، ثم تنزلون بمرجٍ ذي ُتلول فيقوم رجل من الروم فيرفع الصليب ويقول غلب الصليب فيقوم إليه رجلُ من المسلمين فيقتله فيغدر الروم وتكون الملا حم ، فيجتمعون لكم في ثمانين غاية مع كل غاية إثنا عشر الفاً )) حديث صحيح
وإليكم بعض اقوال أهل الكتاب في ذلك :
1- جاء في كتاب ( البعدالديني في السياسة الامريكية ) أن سبعة من رؤساء أمريكا يؤمنون بمعركة (هرمجدون )
2- يقول رونالد ريجان الرئيس الأسبق لأمريكا ( إن هذا الجيل بالتحديد هوالجيل الذي سيرى ( هرمجدون ) وغيره من اقوال اهل الكتاب كثير ومتواتر.
وحينما نورد ونستشهد بأقوال أهل الكتاب لم نأتي ببدعاً من القول فقد أذن لنا الرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك بقوله ((بلغوا عني ولو آية وحدثوا عن بني اسرائيل ولا حرج ) رواه البخاري
ولكن هنا وقفات...!!
1- ما موقف اليهود ودورهم في هذه الحرب ؟
هم الذين سيوقدون نارها ، كعادتهم ، ثم يصَلونها ، وسيفنى ثلثاهم فيها كما يقول أهل الكتاب ، اما الثلث الباقي من اليهود فسيتولى المسلمون القضاء عليه في زمن المهدي بعد نزول عيسى وقتل الدجال.
2- ما موقفنا نحن المسلمين أمام هذه الفتن ؟
أولاً : التمسك بهذا الدين، والإعتصام بحبل الله ، والتوكل عليه .
ثانياً : البعد عن المعاصي بأنواعها والتمسك بما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه فهو والله سفينة النجاة.
ثالثاً : سواءً وافق هذا الكلام الواقع أولم يوافقه ، فلا شك ان أمة الاسلام هذه الأيام تمر بمحنة عظيمة ولا خلاص منها الا بالرجوع الى الله .
فنحن الأن في أخر الزمان، فأشراط الساعة الصغرى أغلبها ظهرت.
نسأل الله تعالى أن يثبتنا على دينه ويتوفانا على الاسلام، وأن يحسن عاقبتنا في الأمور كلها.
