الاخوة الأعزاء
wa6an
MCC
BigName
أمسي عليكم بوردة معطرة ...
وضحكة منورة ..
وبسكوتة مدورة ...
وجزاكم الله خير يا عسل يا سكرة ...
-
-
-
-
* فوائد ذكر الله عز وجل *
***
في الذكر أكثر من مائة فائدة ذكرها أبن القيم – رحمه الله – في كتابه القيم ( الوابل الصيب ) ..
نذكر منها :
1- يرضي الرحمن عز وجل .
2- يطرد الشيطان ويقمعه ويسكره .
3- يزيل الهم والغم عن القلب ويجلب له لافرح والسرور البسط.
4- يقوي القلب والبدن ويرسخ الإيمان فيه ويفتح للقلب باب العلم بالله جل جلاله .
5- ينور الوجه والقلب.
6- يجلب الرزق – فبالأ1كار تفتح الأبواب.
7- يكسو الذاكر المهابة والحلاوة والنضرة.
8- يورث المحبة التي هي روح الإسلام وقطب رحى الدين ومدار السعادة والنجاة .
9- يشغل اللسان عن الغيبة والسوء وما لاينفع إلى ما ينفع .
10- إن الملائكة تستغفر للذاكر – كما تستغفر للتائب : قال تعالى :
11- يديم حياة القلب وبذلك يأمن النفاق بتوفيق الله عز وجل .
12- يجعل الذاكر محبوباً لله – محبوباً لخلقه .
13- يلين القلب ويسبب الإقبال على الله ، فإن الغافل في قلبه وحشة والحسنات يذهبن السيئات .
14- يحط الخطايا ويذهبهما – فالذكر من أعظم الحسنات والحسنات يهذبن السئيات.
15- أن العبد إذا تعرف إلى الله تعالى – بذكره في الرخاء – عرفه الله في الشدة .
16- أنه ينجي من عذاب الله تعالى ، كما قال معاذ رضي الله عنه ويروى مرفوعاً :
" ما عمل آدمي عملاً أنجى له من عذاب الله عز وجل من ذكر الله تعالى " رواه الإمام أحمد.
17- أنه يؤمن العبد من الحسرة يوم القيامة ، فإن كل مجلس لا يذكر العبد فيه ربع تعالى يكون حسرة له يوم القيامة .
18- يسعد الذاكر بذكره ويسعد به جليسه .
19- ذكر الله تعالى من أنه أيسر العبادات ومن أجلها وأفضلها فإن حركة اللسان أخف الجوراح وأيسرها.
20- أن الذكر نور للذاكر في الدنيا ونور له في قبره ونور له في معاده .
21- في القلب خلة وفاقة لا يسدها إلا ذكر الله عز وجل .
22- أن دور الجنة تبنى بالذكر – فإذا أمسك الذاكر عن الذكر أمسكت الملائكة عن البناء.
23- أن الجبال والقفار تتباهى وتستبشر بمن يذكر الله عز وجل عليها .
24- أن الذكر سد منيع بين العبد وبين جهنم .
25- ان الذكر جلال للنعم ودافع للنقم .
26- أن في القلب قسوة لا يذيبها إلا ذكر الله جل جلاله وتقدست اسمائه .
27- أن الذكر شفاء القلب ودواؤه والغفلة عن ذكر الله مرض للقلب وشقائه .
28- أن كثرة ذكر الله عز وجل أمان من النفاق .
29- أن الذكر يكسو الوجه نضرة في الدنيا ونوراً في الآخرة .
30- أن في دوام ذكر الله عز وجل في الطريق والبيت والحضر والسفر والبقاع تكثيراً لشهود العبد يوم
القيامة ، فإن البقعة والدار والجبل والأرض تشهد للذاكر يوم القيامة .
فيا أخي المسلم ... ويا أختي المسلمة ...
ها قد علمنا فضل الذاكرين لله جل وعلا ... فهل نشمر عن ساعد الجد .. ونبدأ في المنافسة في كل خير ...
لنحظى بالفوز بما ورد في الكتاب والسنة من الفضل العظيم والثواب الجزيل والخير العميم في الدنيا والآخرة ..
نسأل الله العلي القدير .. الغفور الرحيم ... مجيب الدعوات ... غافر الذنوب ...
نسأله أن يجعلنا وإيالكم من الذاكرين الله تعالى سراً وعلناً وجهاراً ..ليلاً ونهارا ...
لنفوز بالأجر العظيم من الله تعالى ... ( * * آ مين * * )
هذا والله تعالى أعلم ...
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ...