الفشلة لا يروا ولا يسمعوا ولا يتحدثوا

بات الحديث السافر هو الذي يأخذ طابع الإعلام السعودي , ويتسابق الفشلة في التقرب من أسيادهم صهاينة العرب المحتلين لأطهر ارض في الوجود ألا وهم آل سعود , وإن كان هؤلاء الفشلة جاهلين عن أصول أسيادهم فعليهم الرجوع إلى " تاريخ آل سعود " لناصر السعيد وغيره من المراجع التي يصل عددها بالمئات ، للتأكد من الأصول اليهودية لهذه العائلة المدمرة للإسلام والعروبة ويسعوا إلى الرجوع لمرحلة ما قبل الإسلام ومن ثم بناء قلاع خيبر من جديد .

ولكن هيهات ثم هيهات فهؤلاء لا يسمعوا غير حديث أسيادهم أو هيهات أن يروا غير وجوه أسيادهم أو أن يتحدثوا عن شئ سوى عن أمجاد أسيادهم , في الوقت الذي يعلمون علم اليقين إن أسيادهم من الكاذبين الضالين , والدليل على كذبهم واضح وجلي ، فالعلم الذي يحمل راية التوحيد ، في الوقت الذي لا نجد منهم فعليّا مَنْ هو موحدا بالله ورسوله , إلا إذا كان التوحيد ، والعياذ بالله ، عن طريق روتانا وأخواتها مما تستقطب الفتيات اليافعات المحتاجات ، فيستغل فقرهن وعوزهن ليصبحن مومسات ، عند أمراء الشيطان من آل سعود , وما خفيّ كان اعظم .

فلا يستطيع أحداً من فشلة آل سعود و جاهليهم أن ينبس ببنت شفه عن ممارسات آل سعود الأخلاقية التي تعرفها لندن والجنوب الفرنسي من موناكو وكان و نيس بؤر الفساد اليهودي , ومن أراد التأكد عليه إن يبحث ويتحقق من خلال سيرة الملوك والأمراء من آل سعود وغلمانهم ناهيك عن معارض المومسات داخل قصورهم من كل لون وجنس , وحين التأكد ،سيعلم الذين كفروا أي منقلب ينقلبون .

وللحديث بقية

بلال بن الحسن الثوري