عندما تتمسّك بهدبِ الحيـاة
محاولاً تفسيرها .. ومحاولا تأملها
,
فقط لـ تَجِدَ سببـاً وجيهاً
لـ"تبتسم"
ورغم أنك ظاهريـاً "تموتَ ضاحكاً"
إلا أن ألمك يسكن بداخلك في أعماقها ..
صعبة الولوج إليها .. وصعب إخراجها
,
وختامٌ لهذا التأمل .. تيأس .. وتزيد من عمق ألمك ..
تقرر أن تكذّب .. وتقول وجدُ هذا الخرز السعيد من بين هدبِ الحيـاة
"/2/
أعشق الورود ..
أعشق اللون الورديّ والـ"بيج"
والمرح و كذلك ..
,
لكنّي اكتشفت منذ وقت قريب ..
إني قابعة في ظلمتي ..
بين كتبْ وملفّات
"يحيطني الدَاكنْ المفتقد للورود "
!
"/3/
وأفتقد منظر الشوارع من الأعلى
وفقداني للـ "مترو" و السائق حميد الجزائري ..
أكبـرْ
,
كلها هنـاك في باريـس .. رغم أنه مضى زمن طويل
إلا احتياجي لمدينة الرومنسية
يكبـرْ
"/4/
ومرضي هذا .. مؤمنه بأنه أحد الأسباب
التي ستجعلني أعشّق الحيـاة
لا وجود للحيـاة بدون هذا الداء العظيم
,
أنــا مريضة
"بحبـْه"
فقد وصلت لمراحلي الأخيرة
بين سُكْر واحتضـار
حالتي ميؤوس منهـا
لم يبقى سوي شعرة واحدة للجنــون
,
"وما على المجنون حَرج"
عِــذْراً
لمدى أنانيتي بسَـرقَة هذه المساحة
أعتذر
