قصتي مع هذا الطفل.

في يوم من الأيام وبعد أحست زوجتي بآلام الولادة توجهت إلى مستشفى الإرسالية القريب من الحي الذي أسكن فيه و المعروف أن هذا المستشفى تابع للكنيسة الكاثوليكية ففي البلد الأسلامي الذي أنتمي إليه و خلال تواجدي في الجناح الخاص بالولادة وجدت طفل يبلغ من العمر 6 شهور ولم أتنبه إلى العمر و كيف هذا الطفل ما زال متواجد في الجناح وهو تحت رعياة الممرضات وبعد أن وضعت زوجتي و قامت بحمد الله و في فترة الراحة و بعد السؤال عن الطفل عرفت بأنه لقيط و أن والدي الطفل رفضا أن يضمانه أو تحمل مسؤوليته وهو يعيش تحت رحمة الله و الممرضات و كان تحت إشراف ممرضة أجنبية مسلمة فسمته عبدالله و لاأعرف عنه أكثر من ذلك و الغريب و قد لا يبدو غريبا أن القس التابع للكنيسة يأتي للجناح ليطمئن على هذا الطفل فعرفت بأن هذا القس يشرف على تربية هذا الطفل و يوفر له جميع إحتياجاته لا لشئ سوى لأن يضمه تحت رعاية الكنيسة فماكان مني إلا أن سارعت بالأتصال بالجمعيات الإسلامية الخيرية و عرضت عليهم القصة و من جهتهم بذلوا كل ما بوسعهم جزاهم الله خير و لكن للأسف الجهات المسؤولة لم تعرنا أي أهتمام و كالعادة وضعت العراقيل أمامنا و لم نستطع أن نحرك ساكنا، كم كنت أتمنى لو أن هذا الطفل ينشئ و يتربى على المبادئ و القيم الإسلامية لم تفارقني صورة هذا الطفل لحظة واحدة يعلم الله أني أريد هذا الطفل أن يدخل في الإسلام فهو برئ مما يجري له داخل هذا المستشفى هل نم طريقة تعين هذا الطفل على دخول الإسلام؟