السماري الكبير يضع حجرا في فم البلوي

9
9
9
9
9
9
9
9
9
9
هذا الكاتب الكبير جدا عبدالرحمن السماري بعد المخضرم صالح الحمادي
يضعون الحجر تلوالحجر في فم المرتزقه والمتدلسين والاغبياء
المصدر من الزعماء كتبت في جريده اليوم
ونقول لاخواننا الهلاليه ليتهم يضعون مقالات الكبار لكي نقراها ولا تفوتنا
بقلم - عبدالرحمن السماري
بوسع مسؤول اي ناد ان يصعد بناديه ويوصله الى القمة متى سلك الطرق المشروعة وجعل
في ذهنه هدفا واحدا وهو النجاح واسبابه وطرق هذه الاسباب باخلاص وصدق ونزاهة.
واسباب وميادين ومجالات النجاح والتفوق معروفة والاندية الكبيرة شاهدة على قصص
هذا النجاح وكيف تحققه. اما ان يكون احد ابرز اهداف من يدعي انه يبحث عن النجاح
مجرد محاولة الاساءة للكبار فلاشك ان الفشل سيكون المصير الاول له.
** ان بوسع اي مسؤول في اي ناد ان يقود ناديه للنجاح اذا عرف الطرق الصحيحة المؤدية للنجاح وما اسهلها وايسرها على الانسان الصادق المخلص متى ملك ادواتها.. ولكن ان يتحول هذاالانسان الى مجرد مشاكس مشاغب للكبار.. فان النهاية ستكون معروفة وهي من فشل الى آخر.. ومن هزيمة الى اخرى.. ومن سقوط الى آخر.. وبدلا من البحث عن فرص اخرى للنجاح وميادين ومجالات اخرى للنجاح وما اكثرها وما اوسعها صار الهم الاول والاخير هو كيف يمكن الاساءة للناجحين وكيف يمكن تشويه تلك النجاحات؟
** هذا العمل رغم كل ما فيه من السوء.. هو هم آخر يتطلب عدة واستعداد وامتحانات ولكن يظل عملا سيئا يعكس صورة بشعة علاوة على ان مصيره الفشل.
** لا ادري كيف يخصص البعض الجزء الاهم من وقته وجهده لمحاولة الاساءة للآخرين ومحاولة غمط نجاحاتهم والاساءة الى تاريخهم.
** لا ادري كيف يسخر البعض امكانياته وقدراته وجهوده ويستعين بآخرين لمجرد الاساءة لكيان ناجح؟
** هل يعتقدون ان المسألة بتلك البساطة؟ وهل يعتقدون ان المتلقي او القارئ ساذج بسيط الى تلك الدرجة؟
** هل يعتقدون ان هذه (الطرطشات) قد تسيء او تضر كيانا كبيرا عملاقا كالهلال؟
** هل يمكن ان يتأثر تاريخ الهلال ومكانته وسمعته وجماهيريته بهذه المحاولات التي هي اشبه بعبث الاطفال؟
** الهلال كيان كبير ومؤسسة شبابية ضخمة بنت نفسها على مدار عقود واتكأت على سلسلة من النجاحات تمخضت عنها بطولات وامجاد وتاريخ لا يمكن نسفه.
** مشكلة هذه النشرة وعمالها.. انهم نسوا فريقهم واتجهوا للقمة (الهلال) في محاولة للاساءة لهذا العملاق الكروي ففشلوا في كل اتجاه.
** لقد حاول قبلهم من هم اكثر قدرة وامكانات ولهم حضورهم ومكانتهم.. ولهم صولاتهم وجولاتهم.. ولهم باع طويل ومعرفة وخبرة ومع ذلك فشلوا ولم يصلوا الى نتيجة.
اليوم مجموعة مرتزقة (النشرة) الرديئة.. تحاول ان تعيد مسلسل الفشل.. وتنسى ان الفشل قد تحقق لها الآن وهي قد تدري او لا تدري.
** ليتهم ينصرفون لناديهم وليتهم يسخرون امكاناتهم للارتقاء بناديهم.. وليتهم يدركون ان الاحتكاك بالكبار ضار للغاية.
** الهلال ذلك الفريق الكبير كان اكبر من كل ذلك وليتهم كانوا يدركون ان الهلال هامته عالية وانه هرم ضخم وانه لا يمكن ان تنال منه اساليب بدائية قديمة جاوزها العالم قبل عقود.
** هذه الاساليب التافهة.. وهذه الممارسات المخجلة المضحكة اقل بكثير من ان نلتفت اليها وننزل الى مستواها.. لكننا اردنا توجيه رسالة لهؤلاء المرتزقة المساكين لنقول لهم اخجلوا.
** لقد قادوا حملة قذرة ضد الهلال.. واستخدموا فيها كل الطرق وكل ما هو متاح لهم من البذاءات والتشكيك وساقط القول ولكن الناس تعاملت معها باسلوب تندري واعتبرتها حكايات وقصصا اشبه بكلام (الحمالين) في سوق الحراج وماذا تنتظر من هكذا اشخاص.
** لقد شككوا في بطولات الهلال وقالوا عنها عبارات ومصطلحات تعكس حجم ما يدور في دواخلهم من ضعف وتفاهة.
** كما سعوا لخطف عواجيز الهلال الذين هم في طريقهم الى الاعتزال من اجل ان يقال انهم خطفوا لاعبين هلاليين فقط (والطيور على اشكالها تقع).
** كما سعوا لتحريض بعض لاعبي الهلال قبل المباراة الختامية الكبرى واخذوا الجمعان من المعسكر الى بيروت.. وسعوا وعملوا في محاولة لايذاء الهلال بطرق مخجلة مضحكة تعكس نوايا انتم اعرف بها وباءت كل المحاولات بالاخفاق.. وخطف الهلال البطولة بجدارة واستحقاق وقدم مع شقيقه الشباب مباراة كبيرة.
** في نشرتهم الشوهاء.. يرددون كلاما مضحكا مثل النسخة الجديدة او النسخة المعدلة من البطولة العربية من اجل محاولة اغفال بطولات الهلال الـ(12) الخارجية التي خطفها بكل جدارة واستحقاق.. ورفع اسم الوطن عاليا (12) مرة وهو رقم لم يحققه اي فريق عربي اخر ومع ذلك كان هذا النجاح السعودي يكدر خواطرهم لانه هلالي.
** ولا ادري كيف صارت بطولة الاتحاد هي النسخة الصحيحة المعتمدة وهي البطولة الحقيقية.
** اما البطولات الاخرى فهي (تقليد) وليست اصلية ولا مجددة هكذا يقول (خمة النشرة).
ليتهم قالوا.. بطولة (نانسي عجرم تلك البطولة التي اختتمتها نانسي عجرم.. وغنت ورقصت للابطال وهكذا رضيت كما يبدو هو الفارق الصحيح فبطولات الهلال.. لم تتوجها نانسي عجرم.
** لقد تحدثوا عن ان البطولة اليوم صارت جديدة ومتميزة ومختلفة ومعدلة.
** اما لماذا هي كما قالوا مختلفة وجديدة فهاكم ابرز وجوه التميز والجدة والاختلاف والتعديل.
** الجديد في هذه البطولة او النسخة الجديدة.. المشاغبات والاعتداءات بين اللاعبين ومشاغبة الحكام والاعتداء عليهم وتزايد الكروت الملونة وحالات الطرد والايقاف وهذا كان احد ابرز ما يميزها.
** والشيء الثاني البارز فيها.. والذي يميزها هو الاحتكار والتشفير حتى لا يراها احد فيكتشف وينعم بهذا التميز والتبدل والتغير حتى يكون ذلك حكرا فقط على المتميزين وربما كان من حسن الحظ.. لاكثر من سبب.. ان العالم لم يشاهد هذه البطولة وكانت محتكرة.
** ومما يميزها ايضا انها بطولة ليست مهمة بدليل ان الهلال لعب فيها بالصف الثالث من لاعبيه واحتفظ بالصفين الاول والثاني للبطولة الاهم ففاز فيها.
** لقد اتهموا حكامنا بانحيازهم للهلال بينما كان الهلال اكثر فريق تضرر من التحكيم.. ولان الحكام استبدلوا باجانب فقد خطف الهلال كل البطولات وبحكام انجليز وهو لنديين وسويسريين وحقق الرباعية بتحكيم روسي.. فماذا يقولون بعد هذه الحقيقة التي ازعجتهم؟
** حتى الصفقة الشهيرة نقل اللاعب ياسر القحطاني للهلال سعوا لافشالها بكل الوسائل وحاولوا الهاء الهلال عن بطولته الكبرى. وحاولوا اشغال الهلال بحركات مكشوفة فتمت الصفقة للهلال وفاز الهلال بالبطولة وبقي هؤلاء (الطفارى العاطلون) يتحدثون عن البطولة (المعدلة) او النسخة الجديدة.
** هذه النشرة التافهة التي تصارع البقاء وتعجز عن صرف رواتب موظفيها.. ليتها تترك الهلال وتبحث عن مجالات اخرى في مستواها الحقيقي وفي مستوى عقول محرريها وكتابها.
** ليتها تبحث عن ممولين قبل اشهار افلاسها او الحجر المالي عليها.

جــــــــريـــــــــــــده الــــيــــــــــــوم

__________________