أَنْوَاعُ الأَحْكَامِ الشَرْعِيَّةِ
أَنْوَاعُ الأَحْكَامِ الشَرْعِيَّةِ
الأَحْكَامُ الشَرْعِيَّةُ هِيَ الفَرْضُ، والحَرَامُ، والمَنْدُوبُ، والمَكْرُوهُ، والمُبَاحُ. والحُكْمُ الشَرْعِيُّ إِمَّا أَنْ يَكُونَ بِخِطَابِ الطَلَبِ لِلْفِعْلِ، وإِمَّا أَنْ يَكُونَ بِخِطَابِ الطَلَبِ لِلْتَرْكِ، فإِنْ كَانَ بِخِطَابِ الطَلَبِ لِلْفِعْلِ فهُوَ إِنْ تَعَلَّقَ بِالطَلَبِ الجَازِمِ لِلْفِعْلِ، فَهُوَ الفَرْضُ والوَاجِبُ، وكِلاهُمَا بِمَعْنَى وَاحِدٍ. وإِنْ تَعَلَّقَ بالطَلَبِ غَيْرِ الجَازِمِ لِلْفِعْلِ فهُوَ النَدْبُ، وإِنْ تَعَلَّقَ بِخِطَابِ الطَلَبِ لِلْتَرْكِ فإِنْ تَعَلَّقِ بالطَلَبِ الجَازِمِ لِلْتَرْكِ فهُوَ الحَرَامُ والمَحْظُورُ، وكِلاهُمَا بِمَعْنَى وَاحِدٍ. وإِنْ تَعَلَّقَ بالطَلَبِ غَيْرِ الجَازِمِ لِلْتَرْكِ فهُوَ الكَرَاهَةُ. وعَلَى ذَلِكَ فالفَرْضُ والوَاجِبُ هُوَ مَا يُمْدَحُ فاعِلُهُ ويُذَمُّ تَارِكُهُ، أَوْ هُوَ ما يَسْتَحِقُّ تَارِكُهُ العِقَابَ عَلَى تَرْكِهِ. والحَرَامُ هُوَ ما يُذَمُّ فَاعِلُهُ ويُمْدَحُ تَارِكُهُ، أَوْ هُوَ ما يَسْتَحِقُّ فاعِلُهُ العِقَابَ عَلَى فِعْلِهِ. والمَنْدُوبُ هُوَ ما يُمْدَحُ فاعِلُهُ ولا يُذَمُّ تَارِكُهُ، أَوْ هُوَ ما يُثَابُ عَلَى فِعْلِهِ ولا يُعَاقَبُ عَلَى تَرْكِهِ، والمَكْرُوهُ هُوَ ما يُمْدَحُ تَارِكُهُ، أَوْ هُوَ ما كَانَ تَرْكُهُ أَوْلَى مِنْ فِعْلِهِ. والمُبَاحُ هُوَ مَا دَلَّ الدَلِيلُ السَمْعِيُّ عَلَى خِطَابِ الشَارِعِ بالتَخْيِيرِ فِيهِ بَيْنَ الفِعْلِ والتَرْكِ.
مشاركة: أَنْوَاعُ الأَحْكَامِ الشَرْعِيَّةِ
مشاركة: أَنْوَاعُ الأَحْكَامِ الشَرْعِيَّةِ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك يا أخى الكريم
( Rajaab )
على هذا الموضوع و جعله الله بإذنه فى ميزان حسانتك الى يوم الدين و وفقك الله دائما فيما يحب و يرضى .
أخوك
Soe_Lover
مشاركة: أَنْوَاعُ الأَحْكَامِ الشَرْعِيَّةِ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا اخى الكريم
وجعله بميزان حسناتك
ونسئل الله ان يحسن ختاما
وان نكون ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه باذن الله
تقبل تحيتى وسلامى وشكرى
والسلام عليكم ورحمة الله
مشاركة: أَنْوَاعُ الأَحْكَامِ الشَرْعِيَّةِ
بارك الله فيك وإلى الأمام دائما
احترامي
الظبي المريض