القصه الكامله لتدريب مفجرين مبنى التجاره العالمي ج5 (إدخل وإضحك
مره ثانيه أرحب فيكم ومشكورين على المتابعه...
اليوم بنكمل الجزء الخامس وبكره السادس والأخير إن شاء الله
وزي العاده اللي وده يتابع الموضوع من أوله يرجع للروابط
الجزء الأول
الجزء الثاني
الجزء الثالث
الجزء الرابع
واللي راسه مصدع يتابع الملخص وإن كنت أنصحه ياخذ إسبرين ويتابع الموضوع من أوله
(ملخص الأحداث)
بن لادن كان يتابع أعمال أمريكا في العالم ولأن ما فيه واحد قدر يوقفها عند حدها قرر إنه يقوم بالعمل هذا..
وهذا اللي صار درب له 18 شخص .. وخطفوا الطيارات الأربع وتحولوا ل22 بعد إستنساخ واحد منهم عن طريق صحن فضائي اللي خطف واحد منهم للتحقيق معه عن قصة الجهاز اللي أرسلته (ناسا للمريخ) وبعد كذا تابعنا الرئيس الأمريكي كيف عرف الخبر وكيف غير وجهته لمخبأ سري حتى يهدا الجو ... وللأسف الشعب زاد من متاعب الرئيس ورجمه ببيض وطماط (اللهم لا شماته) فرجع الرئيس يغير ملابسه (ماركة الرئاسي) بملابس جديده...
(الجزء الخامس)
كان الرئيس يحاول يرجع لهدوئه عندما فوجيء بزياره من أبو براطم... وهي زياره لاكانت على البال ولا على البرطم... أقصد الخاطر.
حاول الرئيس إنه يصرف أبو براطم لكنه كان أقوى من كل أنواع الصرف (تصريف الأفعال وتصريف المجاري)
لدرجة إن أبو براطم سوى نفسه راعي بيت (البيت الأبيض) ودخل بدون ما يشاور لمكتب الرئيس...
وكان لا بد من تضحيه من الرئيس إنه يقابل أبو براطم حتى يطلع ويفضي الغرفه لإنه محتاجها... وبعد ما قرا الإنجيل ودعا على شعبه المخفه اللي إنتخبه... أوزع أمره وفتح الباب ودخل وهو عارف إن أبو براطم هذا مسؤول عن إختفاء ثلاثه من موظفين البيت الأبيض... وللأسف إن الدليل بلعه أبو براطم.
داخل المكتب الرئاسي
فتح الباب بوش ودخل وإلا بأبو براطم قدامه... وكانت الطامه إنه مدهن براطمه ومستعد للتبويس.
أبو براطم: أهلا سيادة الرئيس.
وأتجه مباشره للرئيس وبدأ يبوس فيه ببراطمه الغليظه.
الرئيس حاول قد ما يقدر يبعد أبو براطم عنه... لكن “براطم” أبو براطم كانت أقوى من الرئيس ومن أبو براطم نفسه.
الرئيس(وهو منخنق): تكفى... ككححح...كحح... إبعد عني.
أبو براطم: مايصحش يا سيادة الرئيس ... لازم نقوم بالواجب...ممممممم(يبوس).
الرئيس( وهو يحتضر): نفس... أبغى هواء... كحح..كححح
أبو براطم: ما تتكسفش... تعالا بس.... مممممممم (يبوس).
الرئيس: خلالالالالاص إرحمني...
أبو براطم: البوسه هادي من أجل الشعب البريء... ممممممممممممممم(يواصل التنكيل بالرئيس).
وطوال الساعه جلس أبو براطم يبوس وسط صرخات الرئيس وطلبه إنه يتوقف عن البوس.... حتى إنتهى من البوس.
أبو براطم(وهو يدهن براطمه بعد ما إنتهى من البوس): حياك الله يا سيادة الرئيس...أنا سمعت عن الحادث الأليم وجيت على طول ...وجاي أقدم التعازي بالنيابه عني وعن شعبي.
الرئيس(ولونه يتحول من البنفسجي للأخضر ثم للأحمر): كححح....كححححح.
أبو براطم: وكمان جيت أذكرك بالمساعدات ...تعرف عاوز أحطها في رصيدي... أقصد رصيد شعبي... وأحنا حاضريين باللي إنتو عايزينه... حتى لوعاوز تحارب شعبنا هو فدا إلكم...وحيساعدكم شعبنا في حرب نفسه.
أبو براطم(وهو ينظر لزاويه في المكتب بعد ما لمح شيء): أوووووووه أنا آسف ما شفتش الراجل ده ... لازم أقوم بالواجب معاه وأبوسه..(وإتجه لضحيته التاليه)
بوش: ككححح..كحح..مين؟؟؟ تبوس مين؟؟؟؟
عندها إنتبه الرئيس أن أبو براطم متجه لتمثال أثري موجود بالغرفه...كان التمثال لجورج واشنطن أول رئيس للولايات المتحده الأمريكيه ... وهو غالي الثمن جدا ممكن يكون مثل راتب الرئيس لمدة 3 سنوات.
الرئيس: إنت مجنون ... هذا تمثال!!!!
أبو براطم(وهو ناصي التمثال): أنا كيف ما شفتك أول ما دخلت؟
الرئيس(وهو يمسك بأبو براطم ويحاول يبعده عن التمثال):لا...لا..الله يخليك إقتلني أنا... لكن إترك التمثال راح يخصمون قيمته من راتبي... بوسني أنا.
أبو براطم(وهو يبوس التمثال بذمه ويتكلم معه): معليش يا حضرة ...أصل أنا ماشفتك أول ما دخلت...ممممممممممه (يبوس بقوه).
ويتعلق الرئيس بأبو براطم ويحاول بكل الطرق إبعاده عن التمثال اللي يحسبه أبو براطم شخصيه مهمه... وأبو براطم يواصل هوايته بقتل وتعذيب الناس بالبوس.
وظل هذا المشهد لفتره أبو براطم يبوس التمثال والرئيس متعلق فيه يبغى يبعده.... حتى وقع المحظور و تهشم التمثال وتفتت من هول البوس.
أبو براطم: والآن أستأذن سيادة الرئيس، عندي مشاوير... لكم رئيس علشان إجمع منهم تبرعات.
الرئيس: إهييء...إهييء(يبكي بحرقه وهوجالس على ركبته ينظر لبقايا التمثال).
أبو براطم(وهو يعتقد إن الرئيس يبكي علشانه): أشكرك على مشاعرك نحو شعبنا...(ويتحمس أبو براطم ويواصل الكلام ويقول): وبدموعكم... وبدموع ودماء شعبنا... وبتضحيات شعبنا الأبي...وبدعمكم المادي" وهو الأهم" ...سنحرر أرضنا الطاهره وستعود بلادنا حره أبيه.
.... ويعيد أبو براطم دهن براطمه إستعددا للضحايا الجدد... ويغادر البيت الأبيض بعد أن أدى واجبه على أكمل وجه....والرئيس جالس يبكي ويسب ويلعن في هذا اليوم المنحوس... وفجأه يرن التليفون.
الرئيس: نعم!!!!!!
المتحدث: سيادة الرئيس؟ أنت بخير؟
الرئيس: وش تبي!!!
المتحدث: عفوا سيادة الرئيس... أأأأ... سمعنا صوت إنفجارات في المكتب وخفنا يكون صار شيء.
الرئيس(وهو يحاول ألا يبكي ثانيه): لا... ما صار شيء.
المتحدث: على كل حال إتصل بك الكونجرس ويبغونك تجي بسرعه.
الرئيس: اليوم هذا ما هو معدي على خير.
في الكونجرس الأمريكي
ويخرج الرئيس مباشره للكونجرس ... وهو يفكر بمن عمل تلك التفجيرات...حتى وصل للكونجرس ...ويدخل داخل المبنى ويقابله أحد أعضاء الكونجرس ممن يلبسون الطاقيه الصغيره اللي تشبك خلف الرأس.
العضو: سلامات سيادة الرئيس... وش هالرضوض اللي في وجهك (يقصد آثار التبويس).
الرئيس( وهو يلمس آثار براطم أبو براطم): لا بس طحت (وقعت) من الدرج.
العضو(وهو ينظر بريبه للرئيس): ما تشوف شر...هناك مؤتمر صحفي سيادة الرئيس نبغاك تدخل وتقول الكلمتين في هذي الورقه ولا تجاوب الصحفيين عن أي سؤال...حتى نبدى التحقيقات.
الرئيس(وهويمسك الورقه): طيب... طيب... ماهي مشكله (طبعا الرئيس متعود هو واللي قبله ما يرفضون أي طلب للنوعيه هاذي من الأعضاء...وإلا صارت مشاكل)
العضو: تفضل سيادة الرئيس إدخل للمؤتمر.
العضو (وهو يراقب الرضوض في وجه الرئيس): الرؤساء هذولي ما يستحون على وجوهم... كل واحد له جريه... ياترى كان مع مين؟؟؟
الرئيس يدخل قاعة بها جمع كبير من الصحفيين ويبدأ الهرج والمرج بين الصحفيين ...كلا يريد أن يسأل سؤال.
الصحفيين: سيادة الرئيس...سيادة الرئيس..
الرئيس: عفوا هناك إجتماع مهم جدا ...لذلك لا أجد الوقت الكافي للإجابه على أسئلتكم...لذا سألقي خطاب وبعد ذلك سأغادر لإجتماع مهم.
الرئيس يخرج الورقه التي أعطاها إياه عضو الكونجرس ويقرأ ما فيها
الرئيس: سمعتم كلكم عن الحادث الأليم الذي أصاب الولايات المتحده الأمريكيه..والذي سيجعل هذا اليوم يوما أسود في تاريخ هذه الأمه...ففي الساعه 8:45 إصطدمت طائره من طراز بوينج737 بالبرج الجنوبي من مبنى التجاره العالمي...
وبعدها ب18 دقيقه إصطدمت طائره بالبرج الآخر..وبعدها بنصف ساعه سقطت طائره على البنتاجون..ثم سقطت طائره في بنسلفينيا.
إن من قام بهذه العمليات لهو عدو للحريه...
وما حصل هو حرب على الديموقراطيه نفسها...وإنني إعزي أسر الضحايا والذين فقدوا وأمنى من رجال الإغاثه أن يقوموا بعملهم كما يجب ...وعلى الجميع أن يتعاونوا في أصعب وقت يمر على الولايات المتحده في تاريخها الحديث...
ولكن يجب أن يعلم من قام بهذا الفعل الشنيع أن يد أمريكا ستطاله أين ما كان..
وأن الأرهاب لن يصل لقلوبنا مثل ما وصل لبيوتنا.
تششك تشك تششك شك (الحضور يصفق)
الصحفيين: من تتهم سيادة الرئيس؟؟
الرئيس: أسف ...لا توجد إجابه في الورقه... أأأ...أقصد لم تبدأ التحقيقات بعد..والآن أستأذن لأرأس إجتماع مهم.
الرئيس ينصرف ويدخل غرفة إجتماعات الكونجرس.
بعد أن دخل وجلس على كرسي مخصص له وكان غالبية الأعضاء ممن يلبس الطاقيه الصغيره.
الرئيس: طبعا أنا أنتظر رايكم في الموضوع.
عضو: سيادة الرئيس إنت تعرف إننا في بلد ديمقراطي
(الرئيس في نفسه:إيه...هين)
ويكمل العضو: وأعداء الحريه هم من نفذ هذا العمل الإرهابي.
الرئيس: ممكن توضح.
عضو آخر: يعني سيادة الرئيس العرب والمسلمين هم المتهم الرئيسي.
الرئيس: كيف بالضبط؟
عضو آخر: إحنا بمعلومات إستخباراتيه عرفنا إن بن لادن هو المسؤول عن العمليه.
الرئيس: ممتاز أجل نعلن إنه بن لادن ونقدم الأدله...
عضو آخر: إحنا ما عندنا دليل... ولكننا متأكدين إنه هو اللي عملها...ومصادرنا أخبرتنا إنه ما فيه دليل ملموس عليه.
الرئيس: لكن بدون دليل ما نقدر نسوي شيء... وبعدين بن لادن هذا في أفغانستان وسط الجبال...مع هاذولي...وش إسمهم...طالبان ... كيف نجيبه.
عضو آخر: أحنا أمريكا ماحنا بحاجة دليل... في حادث لوكربي سوينا اللي نبيه وإتهمنا بدون دليل لأننا واثقين... والحق معنا وإن ما كان معنا خليناه يصير معنا.
الرئيس: الظاهر إنكم طابخينها... وجايبيني ديكور بس.
عضوآخر: ماهو القصد سيادة الرئيس ولكن مصدرنا موثقه.
الرئيس: أنا مصدقكم... والآن أنا تعبان بعد هذا اليوم الصعب فبودي أستأذن.
ويطلع الرئيس من الإجتماع وهو غير مقتنع...
عضو: الظاهر ما هو معجبه كلامنا.
عضو آخر: أجعل عمره ما يعجبه.
عضو آخر: لا تخافون ما لكم إلا من يخليه يقتنع.
داخل البيت الأبيض من جديد
يدخل الرئيس البيت الأبيض وهو منهك من شدة التعب ويتمنى يوصل السرير علشان ينام...ويقابل السكرتير في طريقه.
السكرتير: سيادة الرئيس ... مدير الإستخبارات في المكتب ويبغى يقابلك ضروري.
الرئيس(وهو متجهم الوجه): طيب أنا رايح له اللحين.
ويتجه الرئيس للمكتب ويدخل...ويشوف مدير الإستخبارات يتفحص التمثال المتكسر او المهشم بمعنى أصح.
ويعتدل مدير الإستخبارات أول ما شاف الرئيس ويؤدي التحيه للرئيس.
مدير الإستخبارات(وهو يؤشر على التمثال): عسى ما شر سيادة الرئيس.
الرئيس: لا ... ولا شي...التمثال زلق وإنكسر.
مدير الإستخبارات: التمثال زلق؟؟؟
الرئيس(ووجهه إحمر): هذا ماهو شغلك!!! (وقعد يفكر كيف ما مشت عليه).
الرئيس: هاه وش عندك؟
مدير الإستخبارات: حبيت أبلغك إننا عرفنا الإرهابيين.
الرئيس(وهو ينظف القطع المكسوره): أي إرهابيين؟
مدير الإستخبارات: اللي فجروا اليوم.
الرئيس(وهو يرمي اللي بيده): عرفتوا اللي فجروا.... قلي مين!!!!
مدير الإستخبارات: كل عملائنا وتقاريرنا تؤكد إنه بن لادن.
الرئيس: أكيد !!!إنت متأكد!!!!
مدير الإستخبارات: متأكد كل الثقه... ومسألة الأدله تحتاج وقت طويل لإثباتها.
الرئيس(ودمه يغلي): يعني صادقين حقين الكونجرس... آآآه لو أمسكه.. والله لو مسكتك يا بن لادن لأقطعك بيديني الثنتيين.
مدير الإستخبارات: أنا أستأذن سيادة الرئيس لمتابعة التحقيقات.
طبعا الرئيس ما سمعه...لأنه يفكر : بن لادن... بن لادن أنت ورانا ...ورانا.
إنتهى الجزء الخامس ... وبكره الجزء السادس والأخير إن شاء الله
مره ثانيه لا تحرمونا من رايكم
جميع الحقوق محفوظه الوسط 2001
التحول في السياسه الإمريكيه
http://www.aboyemen.com/test/bush.gif
