مناقشة كتاب(خديعة التطوّر)***مجموعة القراءة***

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

(( رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا

رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ ))

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ,وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد أيها الأخوة الكرام
يسرني أن أفتتح على بركة الله ,أول حلقة نقاش لمجموعة قراءة المنتدى , وأسأل الله أن يوفقنا ويكتب لهذا العمل النجاح ويؤخذ بأيدينا إلى طريق الصواب والفلاح.اللهم آمين







تقرر أن يكون كتاب هذا الشهر المطروح للنقاش هو (خديعة التطور) للمؤلف التركي "هارون يحيى"
ولقد أمضينا الأخوة في مجموعة القراءة وأنا , الأسابيع الثلاثة الماضية في قراءة هذا الكتاب وتسجيل الآراء والملاحظات حوله,لطرحها هنا والنقاش وتبادل وجهات النظر حولها.
فجزى الله خيرا كلّ من أجتهد وألتزم معنا مشكورا.



-هذا ونرحب بتعليقات الأخوة من خارج مجموعة القراءة, "ممّن قرأوا الكتاب"



وفي البداية أقترح أن يبدأ كل واحد منّا بطرح إنطباعه عن الكتاب , وتعليق بسيط منه على ماجاء في مجمل الكتاب , فتفضلوا مشكورين

بسم الله الرحمن الرحيم



بالنسبة للكتاب فإنّي قد خرجت منه بأنطباع غريب سأشرح تفاصيله فيما بعد

ولكنني أزعم بأنني إستفدت منه كثيرا

وبالأخص الأدلة العلمية الكثيرة التي ساقها الكاتب للطعن في النظرية

مما جعل نظرية التطور تصغر في عيني بعدما كنت أستشعر منها الخطر على العقيدة الإسلامية


وتعليقي على مجمل ما جاء في الكتاب هو كالتالي:
( الكتاب يناقش نظرية التطور الشهيرة لعالم الأحياء الأنجليزي "داروين", ويتناول نشأة هذه النظرية والمباديء التي قامت عليها"الفلسفة المادية", ثم يبدأ الرد على مزاعم دعاة النظرية إبتداءا بثغرات النظرية التي أعترف بها صاحب النظرية ودعاتها بها , ومرورا بالأدلة والقوانين العلمية التي تعارض هذه النظرية ومحاولات التزييف التي قام بها دعاة النظرية لدعم نظريتهم , وإنتهاءا بالمناقشة المنطقية والفلسفية التي تسقط أمامها أفتراضات هذه النظرية)


وإجمالا: أنصح بقراءة هذا الكتاب ,مع أهمال الفصول الثلاثة الأخيرة, الملحقة بالكتاب(بعد الفصل الرابع عشر) كون هذه الملاحق تحتوى على شطحات فكرية للكاتب لا علاقة مباشرة لها بنظرية التطور , وليست من صلب الموضوع ذاته.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكور من القلب أخي الكريم على فتحك الموضوع
بعد أن قرأت هذا الكتاب وصلت للعديد من الأمور سأقوم بطرحها تباعا حسب المناقشة
ولكن الأنطباع الشخصي هو كتاب جمع وطرح يعني جمع الكاتب معلومات وقام بطرحها بين د فتي الكتاب والكتاب بشكل عام لا يعدو عن كونه مجموعة من الأبحاث رتبت وهذبت وأنقت وقدمت على أساس أنها كتاب وقام الكاتب بتجميل الكتاب ببعض الأيات القرآنية التي كانت في بعض الآحيان غير مناسبة لتكون الشاهد على كلامه
ولم ألتمس علامات تدل على علمه الشخصي وفي عدة مرات في الكتاب يقوم بالدعاية غير المباشرة للكتاب نفسه وهي عملية نفسية تجعل الكاتب يزداد ثقة بالكتاب ولم يأل جهدا لهذه الغاية وهذا أنقص عندي من قدر الكتاب من ناحية المصداقية والمشكلة التي واجهتني أن جميع المصادر المذكورة في الكتاب لم أستطع الحصول على مصدر واحد لأقوم بالمقارنة
أنا لا أنكر أن المعلومات قيمة ولكن الكاتب بسط الموضوع كثيرا ولكن الموضوع أعمق من ذلك وأكبر ولم ينتهي بتلك الكلمات التي قالها في كتابه
وأما بالنسبة للأجزاء الأخيرة من الكتاب فقد جعلتني أذدري الكتاب وصاحبه والسبب هوأن ما قاله في أخر كتابه هومذهب فئة من الناس تسمى الاأردين
وهو قد تبنى هذا المذهب وحاول تأصيله والمدافعة عنه
وهو سم وخطر أكبر من الداروينية بحد ذاتها
وللحديث بقية
سلامي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حياك الله وبارك فيك,أخي العزيز بصمة الهكر
تأبى إلاّ أن تكون سبّاقا دائما, وفقك الله ورعاك


لفتت ملاحظتك إنتباهي ووصفك للكتاب بأنه "جمع وطرح", بمعني أن الكاتب أعتمد في كتابه على النقل أكثر من إعتماده على معلومات الخاصة , وأعتقد شخصيا بأنّ ذلك ينطبق إلى حدّ ما على هذا الكتاب لأسباب أرى أن نؤخرها إلى مناقشة الكاتب بعد أن ننتهي من مناقشة ماجاء به في كتابه
حتّى يتبين للقارئ الأسس التي بنينا عليها إستنتاجاتنا , وما إذا كانت صحيحة.

أمّا بالنسبة لمعلومات الكتاب, أتفق معك على قيمتها كما أتفق معك أيضا أنه كان بالإمكان أفضل من الذي كان, وأن الكاتب مرّ بعجالة على نقاط تحتاج التعمق وأطنب في نقاط أخرى هي بسيطه.


أنتظر بقية حديث وكلّي شوق لقراءة تعليقاتك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزيت أخي خير الجزاء
ولو كنت أنا سباقا في الخير فأنت بأذن الله أهل الخيرومن أولوا الفضل والسباق في هذا الموضوع فجزيت عنا خيرا
وأنتظر تعليقات وأراء الأخوة الباقين وبعدها أتكلم بعون من الله وحده
سلامي

أصدقائي NoFlyZone وبصمة الهكر

هل يمكنكم اعطائي الكتاب للتحميل

من أجل أن أقرأه بأسرع وقت وأدخل في الحوار معكم



فراس القومي




كان الإنسان مخلوقاً هائماً ينشد ذاته الضالة في الأحراج قبل أن يمنحه البحر والريح كلماته بألف ألف سنة .

فكيف يستطيع والحالة هذه أن يعبر عن العتيق الأيام فيه بأصوات حقيرة لم يتعلمها إلا في الأمس القريب .



جبران خليل جبران

أهلا بصديقي العزيز , فراس

هذا و الرابط
http://www.harunyahya.com/arabic/do...ad.php?id=14766


سعيد بإنضمامك

ملاحظة:
ستثير أهتمامك الأجزاء الثلاثة الأخيرة من الكتاب , عندما قرأتها أنا , لا أعرف لماذا خطرت على بالي.





بالتوفيق

أتمنى من الأخوة , أن يلحقوا بنا
وعسى المانع خير إن شاء الله



وسأبدأ بتعليق بسيط على ماجاء في المدخل ومقدمة الكتاب , ثم أنتقل إلى الفصول الأولى من الكتاب
بإذن الله تعالى

- الكاتب يكتب بأسم مستعار

ولم أفهم السبب حقيقة!

وهذه نقطة تعتبر سلبية للكتاب , كونها تجعل الكتاب بلا مصداقية
أو بالأحرى تحرم الكتاب من مصداقية كاتب محدد معروف له سمعة لها قيمتها , ويحاسب على ما يقول.
ولا يعني ذلك أن نسقط ما جاء في الكتاب لمجرد أنه "مجهول المصدر", فالأنصاف يوجب علينا التعاطي مع الأفكار التي جائت بالكتاب بموضوعية بغضّ النظر قائلها , بناءا على المنهج الإسلامي الأصيل المتمثّل بالمقولة التالية: ( نحن لا نعرف الحقّ بالرجال , ولكن نعرف الرجال بالحقّ ).


- هنالك مبالغة في تقييم الكتاب , من قبل الناشر كم يبدو لي, حيث يذكر في الصفحة (4):
" إنّ جميع الايدلوجيات التي تقول بنكران وجود الله قد دحضت اليوم, والفضل في ذلك يعود إلى كتب هارون يحيي"

وأعتقد أن المبالغة ملاحظة هنا بشكل كبير , والفضل لله أولا وأخيرا.




- بالنسبة لقانون "البقاء للأصلح والنزاع من أجل البقاء" , أحببت أن أركّز على نقطة, ألا وهي:

النزاع من أجل البقاء هو قانون في الطبيعه ملاحظ من قبل عصر داروين
والأعتراض الذي حصل , هو على تطبيقه وأسقاطه على البشر
والقانون بذاته ليس جزءا من نظرية التطوّر.

في البداية شكراً للعزيز NoFlyZone على الكتاب

صديقي NoFlyZone الكتاب الذي اخترته جميل جدا وسأقول نقطتين فقط لأنني لم أنتهي من القراءة ولكن خطرت في بالي فقلت لن أوفرها إلى وقت نهاية القراءة خاصة وأن الوقت عندي ضيق بسبب الانشغال في العمل

إن فكرة الكتاب ( نظرية النشوء والإرتقاء ) معروفة قرأتها عشرات المرات في مقالات متنوعة ولكن الكتاب أعطاني انطباعاً جديداً منذ بدايته فأصبحت الفكرة عندي ثلاثية الأبعاد عنوان بعد عنوان

ولكن لم أقرأ كتب داروين بشكل مباشر فهل هناك موقع على الإنترنت فيه كتب لداروين .

نقطة ....

يقول مؤلف الكتاب يحيى هارون :

وإذا اعتبرنا المفهوم الشيوعي ‘’للنزاع الجدلي’’ - الذي قتل نحو 120 مليون شخص طوال القرن العشرين - ‘’آلة للقتل’’، يمكننا حينئذ أن نفهم بشكل أفضل حجم الكارثة التي ألحقتها الداروينية بكوكبنا.

لا شك أن الداروينية أو حتى الداروينية الجديدة يوجد رابط كبير بينهم وبين جميع المفكرين و الأحزاب الفكرية التي ظهرت فيما بعد ... فما هي إلا أفكار هجينة معدلة أو مكررة عن سابقاتها

هناك كثير من العلماء الأجانب وغيرهم مثلا عمانوئيل كنط من فريق الفلسفة المثالية التي تختلف عن الفلسفة المادية الذي أثبت وجود الله واعتبر الأديان المصدر الأول للأخلاق والمعايير الخلقية وثمة من الدارسين لا يفصل صفة اللاهوتية عن كنط

إن عمانوئيل كنط بيًّن في كتابه " نقد العقل العملي " أن افتراض وجود الله ضروري للحياة المنطقية , الأخلاق تستدعي الإيمان بالله

المزاوجة بين الفضيلة ( الواجب ) والسعادة هذا ما يسمى "البرهان الخلقي " على وجود الله , هذا الافتراض لا تستقيم الأخلاق الكنطية إلا به ... تنويه ( نشر مقال اسمه " الجدل الأخلاقي العقلاني " في

مجلة الموقف الأدبي الصدارة عن اتحاد الكتاب العرب بدمشق العدد 411 المقال كتبه السيد محمد حيدر فيه معلومات واسعة عن عمانوئيل كنط ومعلومات أخرى عن الجدل العقلاني عند نيتشه وهيغل وماركس ... )

هناك الكثير من العلماء المعاصرين مسلمين ومسيحيين وغيرهم استطاع دحض ما أثبته داروين ( الانسان أصله قرد ثم تغير وتطور) وأثبتوا وجود مبدع لهذا الكون وأن الكون لم يكن محض صدفة بل هناك خالق ألا وهو الله عز وجل

وأيضا لاشك أن أفكار داروين ليست منطقية وخاصة أنها تدعو في الغلبة للأقوى وإبادة الضعيف حتى يسود القوي كالأبيض على الأسود وشاهد من ذلك التنظيف العرقي الذي حدث في أمريكا بعد اكتشافها ضد الهنود الحمر من أبشع الإبادات التي عرفتها البشرية وغيرها في البوسنة وأذربيجان وأرمينيا ..

وهنا أيضا أريد أن أضيف قول أحد المنحرفين يسمي نفسه x muslim قوله في منتدى اللادينيين العرب ( هنا تكمن المهزلة ) :

يقول x muslim :

وما العيب ان نكون حيوانات؟ هلالانسان افضل من الحيوان؟
عنصرية هذه التي تتمسكون بها. وكأنك تقول انالانسان الابيض احسن من الاسود...
نعم انا حيوان و مفتخر بحيوانيتي و ليسهناك اي اختلاف بيننا و بين اي حيوان اخر. كلنا تطورنا و لكن للاسف الانسان اوالهيمو كما يسموى علمياً تطور قبل الكثير من الحيوانات الاخرى. و كذلك هناك اختلاففي التطور الانساني من مكن لاخر حيث ترى انه في بعض البلاد الانسان غبي.... و شكلهمختلف بعض الشيء .



أسفاً ..... عليك



نقطة أخرى .....

يقول هارون يحيى :

هناك معتقدات، وآراء، وفلسفات مختلفة في هذا العالم. ويمكن لمعتنقي هذه المعتقدات والآراء والفلسفات أن ينظروا إلى بعضهم البعض بإحدى طريقتين:
يمكنهم أن يحترموا وجود الآخرين الذين لا يفكرون مثلهم، ويحاولوا أن يقيموا حوارا معهم، باستخدام منهج منطق بشري.
يمكنهم أن يختاروا محاربة الآخرين

جميل هو تقبل الآخر واحترام الآراء .. كان رأي الكاتب هنا رائع ليتنا نحن البشر نستطيع من التجرد من ( قال لي شيخي فلان

وأنا لا أقبل سوى ما قاله العالم فلان ) ليتنا نستطيع أن ننظر للأمر نظرة شمولية نسمع جميع الأفكار .. لا نلغي الآخر بل نحاوره مهما كانت عقيدته إن أبى فهو حر وكل نفس بما كسبت رهينة .

أرجوا أن أكون قد أضفت شيئاً على مناقشة الكتاب ... شكراً

.... يتبع



فراس القومي





-----------------------------

هرطقات كُتبت

لم يفهمها أحد

لم يفهمها سوى العقلاء



فراس القومي

أهلا بفراس القومي


وجودك بيننا هو الأجمل
ووجهة نظر كالتي أعتدناها منك , هي قيّمة بلا شك ومتميّزة


من المفيد أن نرى الأشياء بجميع أبعادها , ومن الضروري أن نعلم أوحتى نضع أحتمال دائما لوجود بعد مختفي عن أنظارها لم نكتشفه بعد.



أرجوا أن لا ينصرف ذهنك إلى أننا "قد" نحاكم مجمل المفكرين الغربيين أو الأساس الفكري للحضارة الغربية , لمجرد أن الكاتب يرى أن تلك الفلسفات جرّت على العالم الدمار, وإن كان محقاّ في ذلك إلى حدّ كبير
إلاّ أن الهدف من مجموعة النقاش هذه هو مناقشة الأفكار التي وردت في الكتاب إجمالا ثم موضوع الكتاب وهو نظرية التطوّر تفصيلا .

فلا أحد هنا ينكر الجانب الأخلاقي الأيماني للفكر والفلسفة الأوربية, فالإنصاف يحتم علينا ذلك , والإنكار لا يفيدنا بشيء بل يضرّنا.


أتفق معك بأن "أسطورة التطوّر" , أتضح أنها (نمر من ورق)
وبأن المسلمين ليسوا وحدهم من وقف ضد هذه "النظرية", بل تعدى موقف الرفض إلى العلماء الملحدين المنصفين.


التجرّد مطلوب أخي الكريم
والمصيبة هي في الأتباع لا في الشيوخ
فلو أننا إتبعنا , منهج العالم ولم نتبع أقواله فقط , لكان خير لنا




كان تعليقك إضافة متميّزة بلا شكّ
وننتظر منك المزيد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي فراس مشكور على المداخلة القيمة حقيقة وأنا ممتن لك لأنك أطلعتني على أمور أجهلها
حواركم رائع
تنويه بسيط وليس مشاركة كاملة
في المنهج الفلسفي الذي أتبعه هيغل الذي أخذ عن اليونان منهج الفلسفة الديالكتيكية توصل إلي وجود الله لكن لما أتى الداروينين قالوا لقد كان هيغل قد طرح نظريته مقلوبة الرأس للأسفل والقدمان للأعلى ونحن أتينا وأقمناها الرأس للأعلى والقدمان للأسفل
فأنكروا وجود الله
يا ترى من أقام النظرية ومن قلبها ؟؟؟؟من قلب حقائق العلم والمنطق العقلاني وضرب بهما عرض الحائط ؟؟؟؟؟
تسجيل متابعة فورية وأول بأول
سلامي

التعليقات على الفصول الأربعة الأولى من الكتاب:
===========================




-ص20 , وضح الكاتب نقطة مهمة , ألا وهي كون تأثير نظرية داروين يتعدى العلوم البيولوجية , إلى العناصر الفلسفية المكونة لثقافتنا.
وهذه ملاحظة مهمة كون النظرية فعلا أخذت دورا أكبر من أي نظرية علمية أخرى
حتى تطور شأن النظرية , لتصبح عقيدة ومسلّمة يدافع عنها كثير من "العلماء" مع أعترافهم بعجزها , كم سنرى في الأجزاء المتأخرة من الكتاب.


-ص27 , العقل يتصور الحقائق كما يتم تلقينه إيّاها.
الكاتب يركز على قضية "الآراء المسبّقة" ودورها في أستمرار النظرية وشيوعها رغم الأكتشافات التي تصبّ في كفّة المعارضين لهذه النظرية.


-ص 28 ,الدعم الأيدلوجي للنظرية في الأوساط العلمية الغربية
ويؤثر هذا الدعم كما يبين الكاتب على مقاومة الأبحاث والعلماء المعارضين للنظرية
وعدم تقبّل الوسط العلمي لهم وحرمانهم من الدعم المادي والمعنوي.


-ص30 ,داروين لم يتلقّ أي تعليم رسمي في علم الأحياء
من المفارقات الغريبة التي أطللعت عليها في هذا الكتاب , هي كون أشهر عالم في علم الأحياء "داروين", غير متخصص في مجاله ولم يدرسه أكاديميا.


-ص36 , (نظرية التوازن المتقطّع) للداروينية الجديدة تثبت فشل القديمة وخطأها في القول بالتطور التدريجي المستمرّ
وفي نفس الوقت لا يوجد دليل يفسرّ التحوّلات والنقلات الهائلة,سوى أفتراضات هزيلة جدا,(شبهها الكاتب بالقصص التي يتحول فيها الضفدع إلى أمير) :أفكر:
يبدوا أنّ نظرية التطور تواجه مأزق من الحجم الكبير فيما يخص فرضية التطور التدريجي من كائن إلى آخر, والسبب سجل الأحافير الذي لا تظهر فيه الكائنات الإنتقالية"الحلقات المفقوده" المفترضة, مما أدىّ بعلماء التطوّ إلى تبني تفسير آخر يقضى بوجود قفزات متقطعة في مسيرة التطور.


ص38 ,"مبدأ الإنتقاء الطبيعي" كان عملية طبيعية مألوفة عند العلماء (قبل داروين), وليست ضمن نظرية التطور.
(الغزال الأسرع سيبقى , ولكنه لن يتطور إلى جنس آخر)




-ص 47 , الفجوات المفقودة في سجلّ الأحافير , تشكّل دليلا قويا ضدّ نظرية التطور التدريجي من نوع لآخر







كانت هذه المقاطع التي شدّت إنتباهي, في هذه الفصول, وأوافق الكاتب فيما ذهب أليه بشأنها.