http://www.realmadrid.com/addon/img/...rtocarlosg.jpg
بطاقة اللاعب الشخصية
* الاسم: روبيرتو كارلوس دي سيلفامكان
* تاريخ الميلاد: 10/4/1973م
* المركز: ظهير أيسر
* الطول : 168 سم
* الوزن: 67 كجم
* الحالة الاجتماعية : أعزب
* الأندية التي لعب لها : يونياو ساو جواو بالميراس انترميلان ريال مدريد
الدولي البرازيلي روبيرتو كارلوس الظهير الأيسر الطائر وصاحب أقوى التسديدات في العالم في هذا المجال، رغم قصر قامته إلا أن عضلات فخذيه تغطي جميع عيوبه فارتقاؤه العالي لتخليص الكرات وسرعته الرهيبة وتحكمه بالكرة ومراوغته للخصوم توضح مدى الامكانيات الهائلة التي يتمتع بها. كما أنه يستطيع اللعب في وسط الميدان على الجهة اليسرى ويعتبر جناحا أيسر وهميا نظرا لسرعته وهو مرعب لجميع حراس المرمى فما أن يطلق الحكم صافرته معلناً عن حدوث خطأ بالقرب من منطقة الجزاء إلا وأن تشاهد الحارس ينطلق لتغطية زوايا المرمى ويعطي توجيهاته للحائط الدفاعي وسط تأهب واستعداد لتلقي قذيفه صاروخيه ستلج مرماه إن لم يتمكن من صدها..
* المهاجم المدافع اختير مرتين
في التشكيل المثالي لبطولات كأس العالم
* المهاجم المدافع اختير مرتين
في التشكيل المثالي لبطولات كأس العالم
حقق كارلوس العديد من البطولات والانجازات التي يرغب في تحقيقها العديد من نجوم العالم ولا يزال للحديث بقية في مسيرته في الملاعب الأوروبية وفي ساحات السنتياغو برنابوك في مدريد..
ولد روبيرتو كارلوس في جارسيا بالبرازيل وسط عائلة فقيره 10 أبريل عام 1973م ولعب كرة القدم مع أطفال الحي الذي كان يقطنه في المدرسة وعلى الشواطئ وتعلم كل ما يمكن أن يتعلمه الصغار في سنه حيث اكتسب المهارة التي يتمتع بها نجوم السامبا من خلال مداعبته للكرة مع أصدقائه. فلا أحد يريد قصير القامة في فريقه على الشاطئ مما سبب العديد من المشاكل لروبيرتو وفقدانه فرصة اللعب في العديد من المباريات، وكان يتجه لوحده ويبدأ بتسديد الكرة على أحد جدران الشوارع بكل قوته ليعبر عن غضبه مما أكسبه مهارة التسديد القوي والمركز وجعله أحد مميزاته الرئيسية والتي لفتت انتباه نادي يونياوساو جواو في البرازيل، حيث قام مسؤولوه بتسجيل روبيرتو كارلوس كمهاجم نظراً لسرعته وقوة تسديداته.. وكان عمره آنذاك 16 عاماً.
المهاجم المدافع ومع مرور الوقت تم تحويله ليلعب في خط الدفاع الأنسب له على حد رؤية مدربيه وشارك رسمياً في مباريات الفريق في عام 1990م واستمر معهم حتى 1992م. ونظراً لتألقه مع يونياو ساو جواو تلقى العديد من العروض للانتقال للعب في صفوف أحد الفرق البرازيلية الكبيرة وكان عرض بالميراس هو الأفضل حيث وافق عليه جميع الأطراف وسط رضا تام وشارك روبيرتو فريق بالميراس في عام 1992م وكان الأفضل على الاطلاق في الجهة اليسرى فسرعته وتسديداته كانت تبهر جميع النقاد والاعلاميين في البرازيل وانضم للمنتخب البرازيلي لأول مره عندما كان عمره 18 عاماً ليلعب التصفيات التأهيلية للألعاب الأولمبية .. حيث شارك في أول لقاءاته الدولية أمام المنتخب الأمريكي .. واستمر باللعب والتألق حتى عام 1994م وقد أصيب روبيرتو بالاحباط نظراً لسقوط أسمه من القائمة المشاركة في نهائيات كأس العالم بالولايات المتحدة الأمريكية حيث فضل المدرب كارلوس ألبيرتو كلاً من برانكو وليونارد عليه لتفوقهم في الخبرة.
اللعب في أوروبا
تلقى روبيرتو كارلوس عرضاً من نادي باريس سانت جيرمان الفرنسي قيمته 3 ملايين دولار وعرضاً آخر من نادي انتر ميلان الايطالي مقابل 7 ملايين دولار.. فانتقل النجم البرازيلي للعب في أيطاليا مع انتر وتحت قيادة المدرب الانجليزي روي هوجسون والذي أشركه في خط الوسط بدلا من خط الدفاع مما أحزن روبيرتو آنذاك حيث قضى أربعة أشهر فقط لم يشعر بها بأنه يلعب في مركزه الأساسي وهو الظهير الأيسر وهو المركز الذي برز وعرف فيه .. وكان ذلك في موسم 19951996م حيث شارك في 30 مباراة وسجل خلالها 6 أهداف في الدوري وهدفين في الكأس والجميع يتذكر أهدافه الصاروخية مع الانتر وتألقه انذاك.
الظهير الطائر
عندما كان فابيو كابيلو مدرباً لريال مدريد في موسم 19961997م قام بطلب خدمات الظهير الطائر وصاحب القدم التي لا تخطئ المرمى روبيرتو كارلوس من الانتر.. وقدم الريال عرضاً قوياً حصل بموجبه على خدمات المدفعجي كارلوس .. وما أن وقع روبيرتو للريال إلا وانطلق نحو عالم النجومية كالسهم دون توقف حيث لعب في موسمه الأول 37 مباراة وسجل خلالها 5 أهداف وساهم في تحقيق بطولة الدوري الأسباني للريال دون أي هزيمة كإنجاز فريد في تاريخ النادي، وواصل روبيرتو تألقه وأبداعاته وساهم في تحقيق البطولة الأوروبية أبطال الدوري ثلاث مرات مع الريال كما ساهم في تحقيق بطولة السوبر الأوروبي لأول مره في تاريخ الريال عام 2002م وحاليا يعتبر أفضل ظهير أيسر دون منافس وقدم تم اختياره لمنتخب الفيفاً في أكثر من مناسبة ويعتبر روبيرتو كارلوس محبوباً لدى الجماهير المدريدية والعالمية وهو بطل في الاعلانات التجارية بحكم شعبيته الجارفه في العالم.
وكانت انطلاقته الدولية والتي عرف من خلالها لدى الجماهير العالمية في دورة الألعاب الأولمبية بأطلنطا، حيث قدم كارلوس عروضاً هائلة من حيث التسديد والمراوغة والانطلاقات في الجهة اليسرى للمنتخب البرازيلي وحصل في تلك البطولة على الميدالية البرونزية.
مشاركات المونديال
شارك مرتين الأولى كانت في فرنسا 98م وحقق الميدالية الفضية والثانية في كوريا واليابان 2002م وحقق فيها كأس العالم والميدالة الذهبية. ويعتبر هذا الانجاز بمثابة الحلم بالنسبة لروبيرتو والذي طالما راوده وهو طفل صغير وتم اختياره في كلتا البطولتين من ضمن التشكيل المثالي لأفضل اللاعبين المشاركين في كأس العالم وهو إنجاز يدل على ثبات مستوى هذا النجم المتألق. ويشاهد الجمهور العريض أهداف كارلوس ويصفق لها احتراماً وإعجاباً. ولعل الهدف الذي وقف له الجميع بإندهاش تام عندما انبرى لتسديد الكرة الثابتة في مباراة المنتخبين البرازيلي والفرنسي في البطولة الدولية الودية التي أقيمت قبل انطلاق كأس العالم في فرنسا بمشاركة كل من البرازيل وايطاليا وانجلترا وفرنسا، حيث قام المدفعجي البرازيلي بتثبيت الكرة في مكانها والرجوع للخلف استعداداً للانطلاق لإرسال إحدى قذائفه التي لا تصد ولا ترد. ومع انطلاق صافرة الحكم انطلق بسرعة وسدد الكرة بقوة رهيبة وبشكل جعلها تأخذ الانحراف باتجاه بعيد عن المرمى مما طمأن حارس المرمى فابيان بارتيز بابتعادها عن مرماه وما أن ارتفعت الكره في الهواء إلا وأخذت تتقوس بسرعة وبشكل رهيب ليتغير اتجاهها نحو مرمى المنتخب الفرنسي لترتطم بالقائم وتدخل للشباك كهدف من أروع الأهداف في تاريخ كرة القدم وسط انبهار لاعبي الفريقين والجماهير.
والجدير بالذكرأن سرعة تسديداته تصل إلى 115 و120 كيلومتر في الساعة نتيجة لقوة قدمه وعضلات فخذيه والتي يتميز بها منذ الصغر.
يذكر أن الخبراء قاموا بإدخال العديد من التعديلات على الكرة ومحيطها ووزنها بعد ان قام روبيرتو كارلوس بجعلها تتقوس في هدفه على المنتخب الفرنسي وصرح روبيرتو بأنهم غيروا في خصائص الكرة حتى لا أسجل الأهداف .. وقد تم بالفعل الحد من قوة تسديداته ومن قوة اندفاع وتقوس الكرة بعد إدخال التعديلات الأخيرة عليها .. وكرر روبيرتو هذا الهدف في مرمى حارس مانشيستر يونايتد والدنماركي وأفضل حارس في العالم بيتر شمايكل في العام 1999م وسجل مثله العديد من الأهداف سواء عندما كان في الانتر ومع الريال مدريد .. ولا يزال يتحفنا بمستوياته وتسديداته القوية فهو عنوان للمتعة متى ما شاهدته يجري ويسدد داخل المستطيل الأخضر.
المصدر من مجله الجزيرة
