هرطقة لا تهم أحداً!!
الــــــــوعي:
وفي الصمت سترٌ للعيي وانما
صحيفة لب المرء ان يتكلما
الوعي هو استيقاظ من غفوة...
او سبات...
تجعل صاحبه يتحرق حتى يعاف البيات...
احذف الواو... فانها علة(مطاولة)...
العي...
هو من يستمتع بطول السبات...
ويظن اليقظة... درب من يتقاسم الفتات...
ردد الزفرات...
اتبعها بالآهات...
وسطرني اذا تغير شي!!
بطــــن
ان لبطنك عليك حقاً...
في عرفنا يا أخي...
أصبح حق البطن أن ننبطح عليه ونحن نتابع أفلام
الكرتون...
تواضع
وقعت في حيصبيص... في شجر البوداي... بين المحوقة... وتوقير تلك الشامخة... فآثرت كما انا دائما(ام التواضع يا شيخ) الآخرين على نفسي... وشربت الخلطة. صفطت وجهي مع اول جغمه في انتظار النشاز... بلغ السائل الحلقوم... فما وجدت الا كل خير... وعلمت ان الله يعطي الواحد على نيته (حياك الله).. الا ليت شعري هل ابيتن ليلتن (كان رحمه الله يقدر النوم)
جــــح
الجح يا صديقي ... لا يوقظ النيام... ونحن نغط... غطة أهل الكهف... نتسربل باللاوعي... انه المشلخ... أقصد المضحك... المبكي...
صديقي:
تهنئتك وصلت لكن التهاني حديث... كحديث تمحوه الريح... التهنئة الحقيقية... يوم اراك هناك... أظنك علمت أين...
لغة وسمـــو
وااااااااااااو
كل هاماتنا لم تر الارتفاع... يا صديقي ولن تراه... سمو الهامة فعل جماعي... لا مبادرات فردية...
اتدري يا صديقي...
احيانا لا اتورع عن ان اقول: قاتل الله اللغة... انها توهمنا بانتصارات الوهم...
حمزة ادريس وريكي مارتن
واااااااااااو
بجانب بيتي... ملعب لكرة القدم الامريكية...
يرتاده كل اسبوع نحو بضعة وعشرين الفاً...
يتابعون فريقهم...
احسبهم والله حسيبهم وحسبي الله عليهم
يعشقون فريقهم... بجنون... كباراً وصغاراً...
قد ترى نهار السبت عجوزاً تمخر عباب الثمانين وهي تخرج تتكئ على سني عمرها خارجة من الملعب...
وبعد المباراة ينقسم المشجعون الى قسمين:
قسم يعود ادراجه... وقسم يقلبها مكشات حول الملعب...
اول عناصر المكشات... البيرة...
لكنهم يتجمعون... ويتفرقون... يفرحون ويغضبون... دون ان يؤذوا احداً...
وغاية ما يفعلون ان يهتفوا خلال المباراة...
لم اسمع طيلة سنيي في هذه المدينة عن وفاة احد...
من اجل حمزة ادريس ولا ريكي مارتن بعد...
هقوتكم...
ليش؟
تسويف
ولا يزال التسويف سيد الموقف...
بين قديم وجديد... يا سوف لا تحزن...
طــــعم شهي
أخشى على نفسي وعليك يا صديقي من الطُعم...
وأرجو أن لا نحسب ثاني أكسيد الكربون...
أكسجيناً...
بقـــــاء
قلت: البقاء للأصلع...
قال: البقاء للأروع!
فاجبته:
كلها بقاء... لكن الفرق كبير بين من يعيش على سقط المتاع... ومن يرفض ان يقتات على غير النقاء...
رغبة!!
قال: الناس تبي تستانس...
قلت: حتى انا ابي مثلهم... بس ابس افهم...
اتظنه ... فرق... ام قرف؟!!
سلف
واووووووووووك... الاشياء المستعاره تبدأ بالضحك... ولا تنتهي بالشعر المستعار...
الفارق ان الاستعارة في الغالب تعيد فيها ما استعرته لصاحبه لانه عارية... ونحن نستعير لكننا لا نعيد... نحن لا نكره الآخرين...(محناب كفو نكره ) ولكننا ما عندنا ههههههههه. والله اني اضحك وودي اصيح
ضياع!
- لا اعلم اين اضعت ابتسامتي؟
* ولا اعلم اين اضعتُ أنا بكائي...
ما اكثر ما تحتاج الى البكاء فتغص الدمعة في مآقيك... تريد الخروج وماهي بقادرة!!
شعب وملاس!
قالوا ذات يوم:
اذا الشعب يوما اراد الحياة
فلا بد ان يستجيب القدر
في حالتنا لا يستجيب الا القدر لاننا لا نستخدم الا
الملاس للتغيير ولكن اي تغير هو انه تغير جوعنا
الى شبعة دون النظر الى الجانب المعنوي!!
- الا تعال وشو المعنوي ذا?
الم وامل
الألم اننا لم نتجاوز الألم والأمل...
حتى تلك السوف لم نعد نقدر عليها...
يا للجمال... او حتى الخزي...
صرنا نخاف من سوف...
اترانا نسينا انا كنا نتجمل بسوف...
نكذب على أنفسنا بها...
عاشت الوحدة...
وليحيا المسوفون... القدماء...
ما اسمعك!!
نتدثر بلباس "مشي حالك"... والحال معنا لا يكون منصوباً ولا ناصباً... بل متعثراً... بموت الهمة... وهمة الموت...
نتسربل بثياب "الدنيا تبي والآخرة تبي"...
لكننا لا نرى احدا يبي عندنا الا الأولى...
والنتيجة... مدرسة النجاح... لم ينجح أحد...
ويبقى السؤال مقلقاً يجثو على صدر الحقيقة:
حنا... وش نبي؟!!!
:D :D :D
يعيش الساخر:D
