«الجزيرة» تشفر دوري القدم الأسباني والإيطالي والإنجليزي ... لأسباب تقنية وقانونية

«الجزيرة» تشفر دوري القدم الأسباني والإيطالي والإنجليزي ... لأسباب تقنية وقانونية

(( تاريخ النشر: الأربعاء 17 أغسطس 2005, تمام الساعة 03:37 صباحاً التوقيت المحلي لمدينة الدوحة ))

علي معالي :

أعلنت قناة الجزيرة الرياضية تشفيرها للدوري الاسباني والايطالي وكأس الاتحاد وكأس رابطة الدوري الانجليزي للمحترفين وذلك في مؤتمر صحفي موسع أمس حضره أيمن جادة المدير العام للقناة الرياضية وخالد أبو ناموس مدير شركة «مالتي تشويس للشرق الاوسط». أكد أيمن جادة أن القناة حصلت على حق إذاعة مباريات الدوري الإيطالي، وكذلك مسابقة كأس الاتحاد وكأس رابطة الأندية الانجليزية المحترفة والدوري البرتغالي لكرة القدم. وأضاف أن قناة الجزيرة الرياضية سوف تتحول بدءا من 27 من أغسطس الجاري من قناة واحدة إلى باقة من القنوات الرياضية تصل إلى 4 قنوات وهي الجزيرة الرياضية الأولى والجزيرة الرياضية الثانية والبث فيهما مجاناً، وقناة الجزيرة الرياضية (+1) وقناة الجزيرة الرياضية (+2) للبث المشفر.

وتم الاتفاق على طرح البطاقات الخاصة للتشفير اعتبارا من السبت القادم في جميع الأسواق العربية.

أوضح المدير العام للقناة الرياضية أن أمر التشفير للجزيرة الرياضية خارج عن إرادتنا وأسبابه قانونية وتقنية وهو أمر لا نهدف من ورائه إلى الربح المادي وإنما الاستمرار في تقديم خدماتنا للمشاهدين بأبسط طريقة وأقل تكلفة ممكنة حسب رغبة المشاهدين وقدراتهم وحسب أجهزة الاستقبال التي يمتلكها أو يشتريها المشتركون.

وقال إنه وفق نظام شراء البطاقات الذكية سيقوم المشترك بدفع 25 دولارا سنويا وفي حالة شراء الكام (cam) سيكون من الممكن مشاهدة قناة الجزيرة الرياضية plus ويمكن استخدامه ايضا لوضع البطاقة الذكية لباقة أخرى وسوف يبلغ ثمنه 50 دولارا .

وأكد أيمن جادة أن هناك مفاجآت أخرى في الطريق وأن المقابل المادي لفك الشفرة في متناول المشاهد في الوطن العربي، حيث حرصت القناة على مراعاة ذلك.

وأشار خالد أبو ناموس إلى أنه ستتم محاربة القرصنة في مثل هذه الحالات وهناك غرامات كبيرة تقع على القراصنة، وأن الشركة جاهزة تماما لتوزيع كافة البطاقات اللازمة على مستوى الوطن العربي باستثناء مصر، حيث تتولى شركة «سي إن إي» هذا الموضوع.

التفاصيل >>>

نظراً للمتغيرات التقنية والقانونية :تشفير الجزيرة الرياضية ...الدوري الإسباني والإيطالي وكأس رابطة الأندية الإنجليزية على القناة المشفرة

أعلنت قناة الجزيرة الرياضية تشفير الدوري الأسباني والإيطالي لكرة القدم في مؤتمر صحفي عقد ظهر أمس في فندق الشيراتون بحضور أيمن جادة المدير العام للقناة الرياضية وخالد أبو ناموس مدير عام شركة مالتي تشويس للشرق الاوسط.

تم الاعلان عن العديد من المفاجآت الكبيرة للمشاهد في الوطن العربي والعاشق لقناته الرياضية التي أصبحت مفضلة بالنسبة له.

أعلن أيمن جادة أن قناة الجزيرة الرياضية سوف تتحول بدءا من يوم27 من الشهر الجاري من قناة واحدة إلى باقة من القنوات الرياضية وهي الجزيرة الرياضية الأولى والجزيرة الرياضية الثانية وهما غير مشفرتين.. أما البث المشفر فسوف يكون للجزيرة الرياضية «1 +» والجزيرة الرياضية «2 +».

وفي المؤتمر الصحفي تحدث أيمن جادة بصراحة ووضوح عن المرحلة القادمة والضغوط التي وقعت على القناة من أجل التشفير الذي أصبح أمرا واقعا في الوقت الراهن.

في بداية المؤتمر الصحفي أذاع أيمن جادة بياناً صحفياً صادراً عن قناة الجزيرة الرياضية جاء فيه:

منذ أن انطلقت الجزيرة الرياضية في الفضاء العربي الرحب قبل أقل من عامين، حرصت على أن تصل إلى كل المشاهدين العرب المهتمين بالرياضة، وآلت على نفسها أن تصبح مصدرا لا غنى لهم عنه في كل ما يتصل بالرياضة وأنشطتها، سواء لجهة الأحداث الرياضية الكبيرة وتغطيتها المباشرة بأسلوب مميز، أو ما يتعلق بالبرامج والخدمات الإخبارية الشاملة. ونجحت القناة بفضل الإمكانيات الكبيرة التي توافرت لها، واستنادا الى الفكر الواضح والمهنية العالية في تقديم خدمة إعلامية رياضية راقية، وفي بث مجاني مفتوح لكل من يستطيع التقاط إرسالها في المنطقة العربية، وكما يعلم الجميع حصلت الجزيرة الرياضية على عدد من الجوائز عن برامجها وتغطياتها المميزة التي شملت فيما شملت كأس الخليج والدوري القطري والبطولات القارية لكرة القدم من كأس آسيا إلى كأس أمم أوروبا إلى كأس أمريكا الجنوبية والشمالية الى الدوري الاسباني وكؤوس اسبانيا وانجلترا وألمانيا وتركيا لكرة القدم، وبطولات كرة اليد والكرة الطائرة والتنس والسباحة والعاب القوى والسباقات الآلية والالعاب الأولمبية والألعاب المتوسطية والتصويت على اختيار مستضيفي كأس العالم 2010 وأولمبياد 2012 وغير ذلك من احداث انطبعت في ذهن المشاهد العربي بفضل جودة الصورة ودقة التغطية والمستوى العالي في الأداء لمذيعينا ومعلقينا ومحللينا وصحفيينا وتقنيينا الذين مازلنا نعمل على ضم المزيد من المتميزين منهم عربيا الى فريق عملنا المجتهد باستمرار، ومازلنا مستمرين صعودا وفق نفس الخط مع فارق واحد وواضح يتلخص في منحيين ووفق معطيات جديدة ممثلة في منحيين أولهما: إن حرصنا على تغطية العديد من الاحداث وفي مختلف الالعاب، وضعنا امام حقيقة مفادها بأن قناة واحدة لم تعد كافية لبث الاحداث الكبرى التي نملكها، خصوصا في اوقات الذروة، وثانيهما: إن حرصنا على توفير المزيد من حقوق البطولات التي تهم المشاهدين اضافة لما نتوافر عليه من احداث بات يصطدم اكثر فأكثر بالقانون الدولي لحقوق البث التليفزيوني الذي يمنع ان يغطي البث أي نقطة خارج نطاق المنطقة التي تم شراء الحقوق لها، وهو مشكل قانوني لكن سببه تقني إذ أن القمرين الصناعيين اللذين يغطيان المنطقة العربية أساسا وهما «العرب سات ونايل سات» واللذين نبث عبرهما يفيضان بالبث «Overspill» الى اجزاء من اوروبا، وهو امر غير مسموح به والحل التقني الوحيد حاليا هو تشفير البث كي يستقبله المعنيون بمشاهدته فقط من خلال حصولهم على أنظمة فك الإشارة المشفرة في منازلهم. ومن هذا المنطلق فإن قناة الجزيرة الرياضية سوف تتحول بدءا من يوم 27 أغسطس الجاري من قناة واحدة الى باقة من القنوات الرياضية على النحو التالي:

في الفضاء المفتوح «البث المجاني»
الجزيرة الرياضية الأولى وهي القناة المفتوحة التي ستستمر في البث المجاني لكل الرياضات حيث تقدم البرامج والخدمات الاخبارية، والعديد من التغطيات المباشرة في مختلف الالعاب الرياضية مثل الدوري البرتغالي لكرة القدم الذي حصلنا مؤخرا على حقوقه لتعويض مشاهدي البث المفتوح عن تشفير الدوري الاسباني وكذلك مباريات الاندية الآسيوية وتصفيات كأس العالم في مختلف القارات وكأس أندية أمريكا الجنوبية والعديد من الاحداث الدولية في كرة السلة وكرة اليد والكرة الطائرة والتنس وألعاب القوى والرياضات الآلية بما فيها سباقات الجائزة الكبرى للدراجات النارية والـ «A1» المستحدثة مؤخرا للسيارات السريعة وغير ذلك من الأحداث.

الجزيرة الرياضية الثانية
وعندما تتزامن أحداث مهمة في وقت واحد سيجري البث الى جانب القناة الأولى على قناتها الفرعية الجزيرة الرياضية الثانية وهي قناة مفتوحة ومجانية البث كما يجري حاليا في بعض الأوقات.

في البث المشفر
ستكون «الجزيرة الرياضية Plus» هي القناة المشفرة وتتخصص في كرة القدم كما يلي:
الجزيرة الرياضية «+1» وهي قناة مشفرة وسنقدم من خلالها الدوري الإيطالي لكرة القدم الذي حصلنا على حقوقه مؤخرا مع كافة برامج كرة القدم المختلفة وكذلك مسابقة كأس الاتحاد الانجليزي وكأس رابطة الأندية الانجليزية المحترفة، ومفاجآت أخرى كبيرة على الطريق.

الجزيرة الرياضية «+2» وهي القناة المشفرة الثانية الفرعية التي سيصار إلى البث عليها عند تزامن المباريات، التي لابد من بثها مشفرة وبالتالي فسوف تتاح مشاهدة الدوري الاسباني من خلالها وغيره من الأحداث.

التشفير!
وهو كما أوضحنا أمر خارج عن إرادتنا وأسبابه قانونية وتقنية وهو أمر لا نهدف من ورائه إلى الربح المادي، وإنما الى الاستمرار في تقديم خدماتنا للمشاهدين بأبسط طريقة، واقل كلفة ممكنة طالما لم يعد ممكنا ان يظل بثنا كله مفتوحا فإنه سيتم بأكثر من طريقة حسب رغبة المشاهدين وقدراتهم وحسب أجهزة الاستقبال «الريسيفر» التي يمتلكها أو يشتريها المشتركون وذلك كما يلي:

«شراء البطاقات الذكية» Smart Card وفق نظام «ارديتو» Irdeto وذلك مقابل 25 دولارا سنويا، أي حوالي دولارين فقط شهريا، أو شراء الكام «CAM» الذي يضم الجزيرة الرياضية Plus حيث سيكون من الممكن مشاهدتها لعام كامل، ويمكن استخدامه ايضا لوضع البطاقة الذكية لباقة أخرى وسيبلغ ثمنه حوالي 50 دولارا، ومن خلال اتفاقية تعاون تم توقيعها مع شبكة راديو وتليفزيون العرب «ART» يمكن لمشتركي «ART» إضافة قناة الجزيرة الرياضية Plus إلى بطاقاتهم لقاء رسم يبلغ 25 دولارا سنويا، كما يمكن بالمقابل لحاملي بطاقة الجزيرة الرياضية Plus ان يضيفوا الى بطاقاتهم باقة الاوائل الخاصة براديو وتليفزيون العرب وذلك لقاء رسم الاشتراك السنوي المقرر من قبل «ART».

وقد تم الاتفاق مع شركة «مالتي تشويس للشرق الأوسط» Mcme للقيام بتوزيع بطاقات الجزيرة الرياضية Plus عبر وكلائها المنتشرين في جميع الدول العربية باستثناء مصر.

أما جمهورية مصر العربية فسوف تتولى شركة CNE توفير الاشتراك في قناة الجزيرة الرياضية PLUS.

كما نوضح أن الأسعار المذكورة أعلاه سيتم تحصيلها بالدولار الأمريكي أو بما يعادله بالعملات المحلية حسب النظام المعمول به في كل دولة ووفق أنظمة التحصيل الخاصة بكل وكيل توزيع محلي، كذلك فإن الاشتراك في الجزيرة الرياضية Plus يعني ضمان مشاهدة قناتيها المشفرتين «الجزيرة الرياضية 1+، 2+» لمدة عام كامل، ختاماً نجدد التذكير وكما يتضح مما سبق بأهدافنا في تقديم افضل خدمة إعلامية رياضية مميزة لكل المشاهدين العرب ونؤكد ان التشفير شر لابد منه، فرضته علينا وعلى المشاهدين القوانين الدولية والتقنيات المتاحة حاليا في مجال البث التليفزيوني الفضائي، ولم نهدف من خلال أسعار الاشتراك الرمزية واساليبها المتنوعة، إلا الوصول الى أكبر عدد من المشاهدين وتسهيل الاشتراك وتوفيره بأسعار كلفة التشفير فحسب دون ان نسعى من وراء ذلك الى تغطية نفقات شراء حقوق الأحداث الكبرى وانتاجها التي تكلفنا مبالغ طائلة نتحملها عن طيب خاطر من أجل المشاهدين الأعزاء في كل ارجاء وطننا العربي الكبير.

أيمن جادة يعترف: التشفير لا يغطي التكاليف.. لكننا نحترم اللوائح والقوانين
القرصنة وكيفية التغلب عليها
وبعيداً عن البيان الرسمي الذي أذاعه أيمن جادة فإن المؤتمر الصحفي المفتوح للرد على كافة الاستفسارات قال أيمن جادة: إننا استفدنا من تجربة الآخرين في التخفيف عن المواطن العربي، وأن المقابل المادي للتشفير لن يغطي التكالىف الباهظة التي تتحملها القناة من أجل الوصول بالمعلومة بالصوت والصورة إلى المشاهد وأن ما دفعنا للتشفير في الوضع الحالي هو القوانين الدولية.

قال جادة إننا ننقل كذلك بعض مسابقات الدوري العربية المهمة في المباريات النهائية مثلما فعلنا من قبل في نهائي كأسي تونس والامارات وهي تغطية خاصة للجزيرة وهناك كذلك مباراة المغرب وتونس في تونس وسوف تكون تغطية خاصة أيضا، وأضاف ايمن جادة: إنه لم تكن هناك ردود فعل عنيفة مع نشأة الجزيرة الرياضية مثلما حدث مع الجزيرة الإخبارية وبرر ذلك باختلاف الاهداف السياسية عن الاهداف الرياضية وبشكل عام الجدلية في مجال الرياضة تختلف عن السياسة.

وأشار إلى أن المشاهدين للجزيرة الرياضية ما بين 30 إلى40 مليون مشاهد وذلك خلال البث المفتوح ونتمني أن تكون الارقام في البث المشفر عالىة وكبيرة وتقارب الملايين نظرا لأن المقابل المادي للتشفير ليس باهظ التكالىف كما كان يظن البعض.

وأكد انه لا حق لنا في اعادة البرامج والمباريات المشفرة على القنوات المفتوحة في الىوم التالي مثلا، حيث تحكمنا اللوائح والقوانين في ذلك.

أما خالد أبو ناموس مدير عام شركة مالتي تشويس للشرق الاوسط فقد قال إننا منذ شهر مايو الماضي ونحن نحضر لهذه المرحلة وتوزيع الكروت بشكل منظم على المنطقة العربية وتوفير وسهولة هذه البطاقات المشفرة والتي ستطرح في الاسواق العربية السبت القادم ونحن جاهزون تماما لبدء المرحلة الجديدة.

وعن القرصنة وفك الشفرة قال خالد أبو ناموس ان هناك نوعين من القرصنة: الأول، فنية يتم من خلال الكارت وهذه يمكننا التحكم فيها ونستبعد تماما عملية القرصنة من خلالها.

والنوع الثاني من القرصنة وهي شبكات غير قانونية حيث يتم التعاون فيها بين بعض الاسر أو المناطق وتوصيل خط واحد ومثل هذه الحالات يمكن اكتشافها وافسادها ونلاحق هاتين الحالتين من القرصنة للحفاظ على حقوق القناة، وأصبح هناك وعي لدى المواطن العربي بخطورة القرصنة.

استثناء .. مصر .. لماذا ؟!

تم استثناء مصر من قيام شركة «مالتي تشويس للشرق الأوسط» من توزيع البطاقات الخاصة بالجزيرة الرياضية وذلك لأن شركة سي إن إي «c n e» ستقوم بهذه الخدمة لاحتكارها هذه الحقوق. وقد أشاد أيمن جادة مدير عام القناة الرياضية بالجزيرة بمدى التعاون مع هذه الشركة في هذا المجال.

الكارت يعمل في أي مكان

كارت فك الشفرة الخاص بالقناة الرياضية للجزيرة صالح للاستعمال في أي مكان، حيث يتم تصميمه بحيث يتناسب مع المواطن العربي في أي مكان يريده حيث يتمكن المواطن الذي يعمل في قطر من اصطحاب الكارت معه عندما يعود لقضاء إجازته في بلده.

بوضوح
تشفير بدون تشفير..!!
بقلم: علي معالي
عندما انطلقت قناة الجزيرة الرياضية منذ قرابة العامين، أيقنت من اللحظة الأولى أنها سوف تتجه إلى التشفير آجلا أم عاجلا نظراً للمتغيرات التقنية والقانونية التي تحكم عالم الفضائيات والتي لا يعلم عنها الكثير من القراء أن لها ضوابط ولوائح لابد من الالتزام بها وإلا تعرضت هذه القنوات في حال عدم الالتزام إلى عقوبات ودفع غرامات مالية كبيرة للغاية.

ولكن أن تستمر الجزيرة طوال الفترة الماضية بالمجان بهذا الشكل فإنها ضربت المثل والقدوة في خدمتها للمشاهد في المقام الأول والأخير، وعندما أصبحت قناة الجزيرة الرياضية أمام أمر واقع وهو التشفير فإنها عمدت ألا تثقل كاهل المواطن العربي العاشق للرياضة حيث منحته القناة المشفرة التي يذاع علىها الدوري الإسباني والايطالي الذي حصلت علىه القناة مؤخرا وهي ضربة جيدة وايجابية للقناة تؤكد مدى الوعي الكبير لدى القائمين على هذه القناة.

ومن خلال الأرقام المادية التي ذكرها الزميل أيمن جادة مدىر عام القناة الرياضية في المؤتمر الصحفي ظهر أمس فإنني أقول إن الجزيرة مضطرة للتشفير ولكنه في نفس الوقت ليس تشفيرا مرهقا أو صعبا على عشاق الرياضة لحل هذه الشفرة، على اعتبار أن فك شفرة القنوات الرياضية للجزيرة لن يكلفنا الكثير.
وأذكر عندما قامت قناة الـ «a r t» بخدمة التشفير منذ سنوات كنت وقتها في القاهرة وكان المقابل المادي لفك الشفرة قرابة149 جنيها مصريا في الشهر، ولكن رغم تغير الزمن والخدمات الرياضية الكبيرة التي ستقدمها الجزيرة على القنوات المشفرة فوجئت بالسعر الذي سيدفعه المواطن المصري على سبيل المثال نظير هذه الخدمة وهي120 جنيها في العام وليس في الشهر أي ما يعادل عشرة جنيهات فقط في الشهر.
لذلك قلت سالفا أنه تشفير بدون تشفير، وما ينطبق على مصر ينطبق على كافة البلدان العربية، ولكن ما أتمناه أن تستمر الخدمة المميزة للجزيرة بكافة قنواتها المشفرة وغير المشفرة حتى لا يبتعد المشاهد عن قناته المفضلة وكذلك فن فتح مجالات لدوريات أخرى مثل الايطالي والبرتغالي سوف يفتح آفاقا أخرى لوجود محللين، وأتمنى أن يكونوا بنفس نجومية وقوة الجزيرة الرياضية.

جريدة الشرق القطرية