نجاة مدير مكتب للصدر من محاولة اغتيال 11 قتيلاً عراقياً من شمال بغداد إلى جنوبها
قتل 11 عراقيا بينهم ضابطان في الجيش والشرطة واصيب ثمانية اخرون في هجمات منفصلة في بغداد وشمالها، حسبما افادت مصادر في الجيش والشرطة ووزارتي الدفاع والداخلية.
وقال مصدر في وزارة الداخلية فضل عدم الكشف عن هويته «قتل عراقيان احدهما ضابط شرطة بنيران مسلحين مجهولين».
وأوضح «قتل ضابط الشرطة سلوان محمد وشخص كان برفقته باطلاق نار من مسلحين مجهولين في ساعة متاخرة من ليلة اول من امس (الخميس) في حي الشعب شمال شرق المدينة».
من جهة أخرى، قال المقدم اركان هاشم من شرطة سامراء (120 شمال بغداد) «قتل عراقي واصيب ثلاثة اخرون خلال اشتباكات بين مسلحين مجهولين والقوات الاميركية».
وأضاف «وقعت الاشتباكات في ساعة مبكرة من صباح امس الجمعة ودامت قرابة ساعة واحدة في حي الجبيرية جنوب سامراء».
ومن جانب اخر، اكد مصدر في الشرطة العراقية «مقتل سائقي شاحنات وجرح عنصر امني امس (الجمعة) بانفجار عبوتين ناسفتين على رتل كان ينقل مؤنا للجيش العراقي في منطقة الرشاد (155 كلم شمال بغداد)».
وفي منطقة الثرثار التي تبعد 23 كلم غربي سامراء (120 كلم شمال بغداد) عثرت الشرطة العراقية على جثة عنصر امني موثوقة اليدين ومتحللة حسبما افاد الضابط غانم خالد من الشرطة العراقية.
وأوضح الطبيب نوفل مجيد من مستشفى سامراء العام ان «سبب الموت اطلاق نار».
ومن جانبه، اكد مصدر في وزارة الدفاع العراقية «قيام مسلحين مجهولين بقتل مقدم في الجيش العراقي الجديد في منطقة الدورة جنوبي بغداد».
واوضح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان «المقدم كان يقود سيارته الخاصة في حي الميكانيك (جنوب بغداد) صباح امس الجمعةعندما وصلت بجانبه سيارة وفي داخلها مسلحون فتحوا عليه النار ولاذوا بالفرار مسرعين».
واضاف المصدر ان «مسلحين مجهولين كانوا يستقلون سيارة قاموا بفتح النار على عاملي تنظيف على الخط السريع المحاذي لمصافي الدورة (جنوب بغداد) فأردوهما قتيلين في الحال» دون ان تعرف الاسباب.
ومن جانب اخر، اكد فؤاد عادل الرائد في الشرطة العراقية «مقتل جندي عراقي واصابة اربعين اخرين عندما فتح مسلحون النار على دوريتهم في شمال تكريت (180 كلم شمال بغداد)».
وفي بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد)، قتل اثنان من عناصر الشرطة يعملان في مكتب قيادة شرطة محافظة ديالي أمس عندما فتح ثلاثة مسلحين مجهولين النار عليهما وهم داخل سيارتهما المدنية وسط المدينة، حسبما افاد مصدر في شرطة المدينة.
من جهة أخرى أعلن في كوبنهاغن أمس أن جنديين دنماركيين في جنوب العراق أصيبا بجروح عندما انفجرت قنبلة على جانب الطريق قرب عربتهما أثناء قيامهما بدورية عسكرية مساء أمس الخميس.
وقال الجيش الدنماركي ان الهجوم وقع باحدى ضواحي مدينة البصرة بجنوب العراق.
وأضاف أن الجنديين نقلا إلى مستشفى عسكري بريطاني لتلقي العلاج وهما في حالة جيدة.. مشيراً إلى ان المسلحين العراقيين كثيراً ما يزرعون القنابل على جانب الطرق بجنوب العراق.
جدير بالذكر انه يوجد حوالي 500 جندى دنماركي في جنوب العراق.
من ناحية أخرى نجا مدير مكتب الشهيد الصدر في كربلاء من محاولة اغتيال تعرض لها أمس، فيما قتل أحد مرافقيه فى الهجوم.
وذكرت قناة (العربية) الاخبارية أن محاولة الاغتيال جاءت بعد ساعات قليلة من اصدار الزعيم الشيعي مقتدي الصدر بيانا يبرئ فيه منظمة بدر الذراع العسكري للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية من المسئولية عن الاشتباكات التي وقعت في مدينة النجف واسفرت عن احتراق احد مكاتب الشهيد الصدر ومقتل واصابة العشرات.
ومن ناحية أخرى قتل سائق شاحنة عراقية فى انفجار عبوة ناسفة محلية الصنع في الطريق العام قرب الدورة جنوب بغداد وذلك اثناء مرور شاحنته بجوار مركبة عسكرية أمريكية كانت تسير فى الطريق نفسه. وذكر شهود عيان ان الانفجار ألحق أضرارا بالمركبة العسكرية الأمريكية.
المصـــدر
