ثمانية نقاد يعدّون ملفاً عن الروائي إبراهيم الكوني

صدر عن دائرة الثقافة والاعلام في حكومة الشارقة العدد 96 من مجلة الرافد استهل العدد الدكتور عمر عبدالعزيز في موضوع (تعريب العروبة.. عبقرية المفهوم.. دلالة التاريخ - النموذج الإسلامي الاول كجوهر أصيل)عرض فيه د. عمر الانعطافة الكبرى، العربية وعلوم القرآن، تنويعات الكلام، الحقيقة والوهم، تعريب العروبة، اما د. عبدالله ولد محمد سالم فكتب عن (النهضة واشكالية الحداثة: متى نفهم ديناميكية التعبير؟!) أكد فيه انه ما لم ننطلق من رؤية واضحة يكون مرتكزها تحليل أوجاع الذات وآمالها وامكاناتها فستظل نهضتنا مجرد محاكاة عمياء لا تستجيب لادنى شروط الحداثة. وكتب سمير روحي الفيصل في (خطابنا وخطاب العصر.. اشكاليات الثقافة العربية) منه أن الثقافة العربية هي الحصن الأخير الذي يحمي العرب من الذوبان في الأمم والثقافات الاخرى. وشارك د. عبدالمجيد رزاقط في (البادية العربية.. القصة الإماراتية) قال فيه إلى أن البادية تبدو من منظور غوديت الفرنسية صحراء خارجة من البحر وقمراً مبللاً بالماء وتموت بعنفه الشرقي وتسأله حنانا.

وفي (قامات) كتب د. حسن فتح الباب عن الراحل الشيخ زايد - رحمه الله - في (مسيرة القائد زايد.. محطات من الدبلوماسية المضيئة).

وقدّم العدد حواراً مع بلال البدور تحت عنوان (المشهد الثقافي في الإمارات متصالح). وكتب أيضاً د. عمر عبدالعزيز في (وداعاً عبداللطيف العمودي.. الفنان الذي موسق اللون ولوّن الموسيقى).

ملف العدد جاء عن الروائي الليبي إبراهيم الكوني شارك فيه د. عمر عبدالعزيز وعبدالفتاح صبري (ديوان النثر البري.. صورة لعوالم إبراهيم الكوني) واعتدال عثمان (قراءة استطلاعية.. الواقع التاريخي والاجتماعي والثقافي مخيال روائي) وريم الموسوي (إبراهيم الكوني.. ابداعه سيرة الصحراء) ود. عبدالجليل غزالة (قراءة في رواية التبر) ومديحة عتيق (توظيف الأسطورة عند إبراهيم الكوني.. «نزيف الحجر» نموذجاً) وإبراهيم صافار (قراءة في قصص «القفص») وأحمد صالح (تقنية التكرار في تجربة الكوني.. البحث في المتاهات عن المجهول) وفي (لغة) كتب محمد سالم سعد الله في (السلطة الفلسفية وأثرها في تشكيل اللغة العربية) أكدفيه على أن علاقة السلطة بالكلام علاقة وثيقة جداً لأن فعل التلفظ يحمل بطاقات دلالية وسلوكيات ذهنية حتى غدت اللفظة محطة لتفريغ وشحن الممارسة. وفي (ثقافة) كتب د. أحمد ثابت عن (محاولة تشكيل قيم جديدة للعالم.. التماهي المفروض واحترام التنوع الثقافي) ود. محمد صاير عبيد (الشعرية الدونكيشوتية).. ماذا تبقى من نزار قباني). وفي (تشكيل) كتب محمد غباشي (الفنون الإسلامية وأثرها على فنون النهضة التشكيلية) وفي (مسرح) كتب د. فاضل سوداني (تأويل اللغة البصرية.. تداعيات الذاكرة المطلقة لجسد الممثل في العرض) وقدّم العدد متابعات لأيام الثقافة اليمنية في الشارقة وملتقى الشارقة الثاني للرواية.

المصـــدر