حكايه/في حي هادى يسمونه حي المز بلجية كانت الحارة هادية و بعد ألفجريه و الصبح نور كانت بسه مريشة لونها أبيض على وردي والذيل واقف عيونها عسلية وكبا ر تمشي وتغني ترالا نيو نيو وذيلها يــمين ويسار وتنطل مرت من عند بس اعور ذيلة مقطوع وأقرع أذن مرتفعة وأذن نازلة لونه رمادي اسمـــــــــــــــه جعفر كان بزباله يدور رزقه جمب محرقه معاه مجموعة قطاوة قرعان وجر بان اللاى يعطــس والى يكحكح والى يتحكحك بالرصيف مغبرين طفرة هوشه على عضمه المريشه مـــــــرت من عند اعور و رفعت ذيلها دقة فلتشر تنسيم أس أس ويشم الريحة أدمن عنده عطر عيونه طلعـــــــــت بــرى وجهة ودخلت مشت تتما يل شاف العجب رفس خويه و شقل الثاني ودق جرس قلبه وعيونه حالــــــــــــــت وطار ورى ألريحه البتاع سهم وسار يقول ميجاو ميجاو وفمه فخذ دجاج على وصخ وفوقها ذبــــــــان وكان بس طالع من النافذ سكران يسمونه زعبور شرير وقاسي يهوهو منتهي إلا ورآه كلــــب بوليسي لحقها اللان صاده وعطاه مخالفه وفى بس صعلوق اسمه بليطو عضامه طالعه برى جسمه ناتــــــــف لحمه من لحمة الجزار والجزار صعيدي ورآه بساطور و خوينا جعفر من داعوس إلا شارع إلا محــــــــل ورى الذيل ما فوته من الحارة إلا السوق أللأخ مفتون وهي وللاداريه تتفل يجى يبلع تفلتها وشفته سعــــابيل والرجل معضضه إلا المريشه هرو لت إلا باب فلة كبير قامت تقول نيو وفـتحت الباب عجوز ودخـــــل ورآها جعفر وصكت الباب وفجاه انفتح الباب إلا برجل كبيرة شاتت جعفر إلا صندوق الزبــــالة.
مختلفة
كان إنسان نشيط ورياضي ويشتكي لأصحابه بأنه لا يتعب لو مـــــــارس الرياضة بأنواعها ومرة فتره على هذا الحديث حتى أصابه الغرور حين اعتقد بأنه الوحيد الذي له طـــــــــــــــاقه وسار يفتخر بنشاطه ويجرح بـــــــــــمعارفه وأصــــــــــــــــحابه ولا يرضـــى بأي كلمـــه عنه وبإحدى المرات بجلسة شبابيه يتكلم بفخـر شديد عن نشاطه وتحمله الرياضي واستغرب احد الجلساء فقال له أنا أعرفك من فتره ولم أرى هذي الــصفة فيك فغضب هذا الفتى فتهجم على المتكلم وضربه ضربا مبرحا وبعدها كثر غروره بـــشده وبإحدى المشاوير ومعى أحدا أصحابه الكسالى حس بتعب شديد مما استغرب صاحبه من هذا الــــتعب المفاجئ وبعدها أصبح لا يستطيع الحركة ولا يستطيع أن يقطع مسافة قصيرة و يتعب كثيرة وبـــعدها خاف على نفسه وعرف بأنه ظلم نفسه وذهب إلى جميع أصحابه وتأسف لهم وسامحوه وبعد فتره رجع لحالته ألطبيعيه وسط اختفاء الغرور .
روايه/ كان إنسان يحلم بالشهرة وطموحه عالي وعنده أمل بالحياة ودوما ينضر بنفســـــــــه بأنه شخــــــصيه نــــادرة جــــدا وكانت لديه مواهب و ابداعات كاتمها بنفسه فكان ينتظر سلم الصعــود إلا الشهرة ليعـــبر عــــن نفســــه ولكنه كان يستنى الفر صه وقد كان عايش بظروف غير منا سبه لطمــوح العالي بين عائلة فــــــقيرة كثيرة المشاكل والصراخ والتذمر كان اصغر أخوته العاطلين عن العمل وكــــــــــــــان أبوه شغال بإحدى الشـــــركات براتب ضئيل وكانت أمه حارسة مدرسه وكان لديه أخت جاهــــــــــــــلة وكان أخوه الكبير مهمــــل بحياته وكثير المشاكل معى الجيران أللأخ الثاني بحاله كالمعقد يكــــــــره نفسه ومن يراه وكان أبوه الفقـــير متذمر من هاذي العيشة البائسة واللائم تحاول ترضي الطرفين وحينما يحـــــين وقت ألغدا يأتي الصراخ وتبدأ المشــــــــــاكل وتكثر إلا أاحتياجات على أسلوب المعيشة ووقتها يدخل الـــشاب الطموح ألا غرفته ويمسك قلمه ويكـــــتب عن أمانيه وأحلامه وطموحاته وأفكاره ويضن باعتقاد قوي بأنـــــــــــــــه سينقل عائلته من الفقر إلا الغنى لكن كــان ينضرون له أخوته بأنه معقد ومهمل نفسه لذالك ترك المدرسة بعـــــــد أن كان يسرح كثيرا ولا يحل الواجبـات لا انه ربى في مجال ليس مجاله على حد قوله مما لم يفهمه احد فاتـــــــــــــت مشاكل له فعندما شاهد أبـــوه يضــــــرب أمــــــه تكلم على أبوه فضربه أبوه و طرده مــن المـــــنزل فطلــبت الطلاق أمه وألا يرجع ابنها فطلقها وبعد فترة دخل أخوه السجن بتهمة تعاطيــه المخــــدرات أللأخ الثاني سافر معى رفقته ألا بلده بعيده فلم يــرجع مما هذا الشـــــــــاب سار يبحث عمل دون جدوى وحاول أثبات موهبته لكن لم يعطى فرصه بسبب عدم امتلاكه سيره ذاتيه أو واسطة مما حــــاول إلا أن تعـــب فــــراح للمســـــارح و راح للشركات وعند إدارة العروض دون جدوى وحاول لكن استقـر ببيــع الســــجائر والمــــــناديل بالشـــــوارع
