أن جرائم الاحتلال الامريكية فى العراق والتى يصفق لها بعض المغرضون بدعوى الحرية
والديموقراطية سيعلمون انهم كانوا اداة رخيصة فى يد الاحتلال , وان الغيارى من ابناء الوطن
لن تغفر لهم هذا التعامل المشين مع الاحتلال , وهؤلاء الذين يعتقدون ان المحتل الاجنبى كان يجب استقباله
بذبح الخراف لانه جلب لهم الخلاص ؟؟ سيكونوا فى مقدمة القرابين التى سوف يقدمها الاحتلال لاحقا للتخلص
من الأعباء التى لم تكن فى حسابه عندما وطأت قدمه أرض العراق العظيم .
وهذه القيادة العراقية المتواطئة والتى تنتقد الرئيس صدام حسين انه كان يقتل شعبه , ماذا تفعل الآن
فى الفلوجه والرمادى وتلعفر ؟ من هم الذين تقتلهم وتشرد ابنائهم خارج ديارهم ؟ هل هم من الهنود الحمر !!
انهم يقتلون ابناء شعبنا وبأيدى المتعاونين مع الاحتلال تحت مسمى ( الجيش العراقى ) ويعتقدون أنهم نجحوا فى
اختصار المقاومة العراقية الباسله بدعوى ان من يقاتل فى العراق هم جماعات ارهابية قادمون من خارج الحدود
وبالتالى لن يكون منظرا شاذا عندما نرى افراد ( الجيش العراقى ) تقتل ابناء شعبها بحجة واهية , انهم غرباء
قبل يومين صرح قائد العمليات فى تلعفر ( عبد العزيز جاسم ) ان (الجيش العراقى ) قتل 149 شخصا من قوات العدو ؟؟
اذا كان الرئيس صدام قد قتل المارقين والمتسلقين والعابثين فى أمن العراق سرا , فأن هؤلاء يقتلون أبناء العراق
جهارا وفى وضح النهار , ويصفق لهم المختزلون بهيئة الانسانية بأنهم يقتلون الارهابيين !!!
وأخيرا رأينا دموع التماسيح علانية بعد أن كنا فقط نسمع بها ,, فهاهو ( الياور ) يحتج على ما يجرى فى تلعفر
بعدما كان مباركا لدمار الفلوجة .
دمتم بخير
