بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعلم أن كلامات الموضوع وقعها ليس بالهين عليكن ولكن لأجل صدمة صُدمتها من قبلكن:
من حدود أسبوع قمت بكتابة موضوع أسألكن فيه عن آرئكن في الحجاب وما جاوبني إلا أختان بارك الله لهما في دينهما ودنياهما.
ما قمت بطرح هذه الكلمات لإجباركن على وضع رأيكن ... لا بل أنني غِــيرت على بنات ديني وخِــفت عليهن... بل أن ما أسمعه يوما عن يوم يقلق منامي من أجلكن...
من أنتن؟
أنتن أمي ، أنتن أختي ، أنتن زوجتي ، أنتن ، ابنتي ....
ألا بحق لي الغيرة عليكن؟!!
ومن غيركن سينصح أختنا التي تكشف عن رأسها ولا تضع الحجاب جهلا منها لا عناد ، وإن عاندت فمن التي ستضرب لها الأمثال من أحوال غيرها ، أنحن الرجال؟؟؟؟ يكفي قول أي فتاة عندما يحدثها رجل عن الحجاب ، تقول : أنت رجل فهناك فرق ، وأنت لا تحس يما نحس به نحن الفتيات.
فمن سيأخذ بيدها إلى دار النجاة ، ألست أنتِ يا أختاه ؟ أم أنكِ توافقينها على ما تقول، أرضيتم بالحياة الدنيا ومتاعها ونسيتم جنة الخلد ونعيمها ، أم أردتن أن تلمس جلودكن الناعمة نار جهنم ؟؟؟ يا أخواتي إن سمعتن ما سمعت وعاصرتن ما عاصرت ، لتوقف القلب عن الخفقااااااااااااااااااااااان ومات العقل عن التفكير...
سأطرح فكرة بسيطة وأرجو منكن التفكر فيها:
من الأهم الرجل أم المرأة؟
من جهتي أقول المرأة... ولكن لماذا ؟؟؟
المرأة هي المركز ، فكيف يصبح الرجل قائداً من دون أم تربيه على حب القيادة والقوة
هي الراحة ، فعندما يحزن الكثير ويُصاب بالهموم ، يلجأ لأمه أو أخته ، وإن كان متزوجاً لجأ لزوجته ، وقليل من يلجأ لوالده
المرأة الحامل إن كانت تدخن أو تضر بنفسها بتناول أشياء مضرة ، فإن احتمالية خروج الطفل ببنية ضعيفة ، ستكون كبيرة.
وهناك الكثير الكثير ....
وأخيراٌ يا أخواتي ، هل منكن من سيساعد في بذل قليلا من وقته لأجل كلمة حق عن الحجاب، أم أنكن حتفعلن مثلما فعل بنو إسرائيل ، قال تعالى : { كانوا لا يتناهون عن منكرٍ فعلوه }
وآسف على الإطالة
والسلام عليكن ورحمة الله وبركاته
