رؤيا القلوب.مؤاخاة اصحاب المنتدى.
بسم الله الرحمن الرحيم
هذي القصه اكتبها لنكون اخوان...و و الله هذا اهم غرض منها او هذا الغرض الاساسي يوم بدأت بها.ابغى اصالح الباقين اللي تهاوشت معهم
الجزء الاول يظهر الصديق فاس و الباقين مفاجئات(بقى عضوين او اكثر للقصه) اذا يا فاس ما تبي تكون بطل قصتي عااادي ما ازعل:) لان الغرض الاخوه.نبداء
بسم الله لارحمن الرحيم
رؤياالقلوب
الجزء الاول:الرؤيا
هل كان حلم؟ام ايحاء؟ ام لا هذا و لا ذاك؟لا.لا اعلم.و لكن…ماذا كان ذلك الضوء الساطع؟هل كان
ضوء الاخره؟اتمنى ذلك…و الفراشات؟ ماذا كانت تلك الفراشات الغريبات يفعلن حولي؟
هل افتح عيناي؟و لكن ماذا سأرى؟.
اخيرا تحدث فاس و قال هل افتح عيناي؟…
اجابه والده نعم يا بني.قالها بكل حنان.بقي فاس صامتا قليلا ثم قال:لكني لا استطيع ان افتحها؟ فرد والده لا تحاول اكثر يا بني فقد انفتحت عيناك... لكنك قد لا تستطيع ان ترى…
سمع فاس نحيب والدته الحنون الصامت.فقال :اذا انا اعمى الان؟قالها بكل هدوء و حتى في احلك الظروف لم تفارقه رويته.ردت والدته سوف ترى يا بني بأذن الله و…ولم تستطع اكمال ما كانت ستقول و لم تستطع ان تمنع بكائها. فكر فاس بعمق بذكرياته و معارفه.ثم قال و لكن لماذا انا لا ارى؟ اجاب والده لقد حدث حادث و انت عائد من المدرسه. و ارتطمت بك سيارة. قال فاس مباغتة :الحادث! قالها بهدوء. و تذكر كيف ارتطمت به سيارة اطارته بالهواء و ما كاد يسقط على قدميه حتى ارتطمت به سيارة اخرى. اطارته بعيدا… بعيدا الى حيث لا يتذكر.سوى الفراش و الضوء,و كم كان محظوظ بحياته.
بعد ان ودعه والداه و ذهبا هادئان حيث عرفا بإيمانهما الشديد بالله. ودعاه و هو يكاد ينام او يغمى عليه لكنه لما ذهبا داهمته الافكار من حيث لم يحتسب. و بعد وهله لام فاس نفسه اذ فكر بسطحيه.فكر انه لن يستطيع ممارسة هواياته بدون نظر…و لماذا؟لماذا لم يفكر انه لن يستطيع رؤية من يحب مرة اخرى؟و لماذا …و لماذا. تذكر اصدقائه بكل مكان…و تذكر صداقاته على الشبكه… و مع موقفه الذي لا يحسد عليه الا انه ضحك على وصف صديقه سعد للمفاجئات و كيفيه الصدمه… و قال في نفسه هأنا يا سعد لم يقف شعري كما كنت تدعي…قالها بأبتسامة يقاوم بها الحزن…و لكن الحزن اقوى…كتم بكائه و لكنه لم يستطع الا ان يصرخ صرخة صغيره و يسترسل بالبكاء المر.