دولة الظلم ساعة ودولة الحق الى قيام الساعة

دولة الظلم ساعة ودولة الحقالى قيام الساعة

عبارة جميلة خالصة المعاني بات يفهمها كل عربي ومسلم فهيكالدم بالنسبة إلى جسدهكيف لا؟..كيف لا؟ وقد انتهك حقه وسلبت أرضه. كيف لا؟وقد فتكبإخوانه.كيف لا؟ وقد انتهكت حرماته .

إذا لا ريب..لا ريب بأن تكون هذه العبارة هي ضياء روحهوأمله لاسترداد أرضه ومقدساته بعد كل ذاكالذل الذي أصابه وإن كان ذلك نتيجة تراجنا عنالقيام بديننا على الشكل الصحيح حيث استغل العدو ضعفنا وانقسامنا فأخذ يسلبنا أرضناالواحدة تلو الأخرى حتى بدأت تنكمش كالاسفنج أمام ظلمه وجبروته وجلسنا ننتظر دورنامتحسرين على الذين سبقونا محاولين تغير الواقع وذلك بإقناع أنفسنا بأن ذلك لن يتملبلدنا وسيكتفي العدو بما أخذه من بلدان حتى الآن .إلا أن أطماع العدو لا تقف عندهذا الحد بل تمتد كثير لتصل إلى جميع البلدان العربية والإسلامية لكن هذا لن يتملهم بعون الله.

هذهجولة كسبها الظلم والجولة القادمة ستكون للمسلمين الذين سينتصرون على عدوهم من خلالايمانهم بحقهم في أرضهم ومقدساتهم و سيسعون جاهدين بكل ما أتو من قوة لتحرير أرضهموقد بدأوا بتقدم ملحوظ على اعدائهم في كل مكان ففي كل يوم يقتل لهم ما يقتل من جنودإلى جانب الخوف الذي تسلل قلوبهم كما أصيب الكثيرون منهم بالأمراض النفسية نتيجةعدم شعورهم بالأمن والاستقرار فهم لا يعرفون طعما للنوم ولاللراحة.

قد بدأالاسلام جولته جولة اللانهاية والتي تبدأ من الصفر انطلاقا حتى تصل ألى قيامالساعة حيث تكون الأرض في ذاك الوقت طاهرة من الظالمين عامرة بدين الحق وهو الإسلام.

كل هذا نبع من تلكالعبارة التي أصبحت رمزا لكل مظاهرة شعبية وشعارا لكل خطاب سياسي يهدف إلى استرجاعأرضنا .

نعم انها عبارة الانطلاق إنها ضياءالمظلوم وخريطة الرحال يا لها من عبارة عظيمة خرجت من باطن الوجود الانساني لتثبتمعنى الصبر والنضال ولتثبت أن الحق لا يضيع وتحذر كل ظالم من يوم لا بد له أن يأتيليأخذ كل ذي حق حقه.

__________________
اخوكم عماوي

اخواني قد قمت بنشر هذه المقالة على موقع اخر ايضا *