مدير المنتخب (فيصل عبدالهادي )يفتح النار على الصحفيين ويقول:
هاجم المدير الإداري لمنتخبنا الوطني الأول لكرة القدم الأستاذ فيصل العبدالهادي الصحافيين الرياضيين عندما اتهم بعضهم بانهم يتعاملون مع لاعبي المنتخب من خلال ميولهم الشخصية لأندية معينة أو لنجوم محددين فهم لا يبحثون عن مصلحة عامة .
جاء ذلك عبر تصريح خاص أدلى به لـ "الرياض" مؤكداً أن مدربنا الوطني القدير ناصر الجوهر أفضل كادر فني بامكانه في الفترة الحالية قيادة المنتخب وهذا ما كشفت عنه النتائج التي حققها مع (الأخضر) طوال أكثر من 20مباراة ماضية ما بين التصفيات وكأس آسيا،ومع هذا كله يواجه نقداً إعلامياً حادا خاصة عقب مباراة العراق السابقة التي شهدت دخول أسماء جديدة للمعسكر وتنسيق أخرى.. وإذا كان منتخبنا مع الجوهر قدم ما هو مطلوب منه في هذه التصفيات ومع ذلك يلقى هذا الهجوم فان هناك من يتعامل معنا بعواطف شخصية تميل للأندية ونجومها وأضاف العبدالهادي انه وعى ثقة كاملة بأن الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل سيتخذان الإجراء المناسب ضد كل إعلامي يسعى وراء تحقيق أهداف شخصية تحت ما يسمى (بالميول) بعيداً عن الانتماء للوطن مشيراً إلى أن الجوهر يستحق كل اطراء وان حدث ذلك بالفعل فان الصحافة المحلية لا تزال مقصرة في حقه وان حدث العكس وتم (ذمه) والتقليل من عمله فاننا بلا شك نحطم قدرة وطنية ساهمت في تقديم الشيء الكثير لبلدها واستطرد قائلاً: ان المدرب الوطني ناصر الجوهر يبقى الوحيد الذي مر على المنتخب خلال تجربته شخصياً معه قادراً على التعامل بكل روعة مع اللاعبين سواء الأساسي أو الاحتياطي أو حتى من هم خارج القائمة وهذه جودة وحكمة في العمل يفتقدها الكثير من منافسيه ولم يخف مدير المنتخب ان هناك أكثر من لاعب تم تنسيقه من قائمة المنتخب الحالية بشكل مؤقت إما لهبوط في مستواه الفني وعدم انسجامه مع اللاعبين أو إصابة ومع ذلك ظهروا إعلامياً في حوارات صحفية ونقلوا معلومات خاطئة وليست صحيحة عن أسباب تنسيقهم (المؤقت).
واختتم تصريحه حول ظهور قائد المنتخب النجم سامي الجابر في لقاء مباشر عبر إحدى المحطات الفضائية مؤكداً انهم لا يستطيعون أن يحرموا أي لاعب من هذه الفرصة وان الجابر تفاعل بكل ذكاء وواقعية مع كافة الأسئلة التي طرحت له وهذا الشيء الذي أثلج صدره كمدير للمنتخب عندما يجد أن قوة ردود الفعل تتناسب مع ما قاله اللاعب.
وفي الختام قال عبدالهادي الجماهير السعودية باتت واعية ولا تقبل ما تبثه بعض الأقلام التي تحاول زعزعة الصفوف وخلق الفرقة وتقدر الأقلام الغيورة والحريصة على مستقبل الوطن.
