حرب الفيديو جيمز ** الجزء الأول**

مع نهاية القرن الواحد و العشرين ظهرت صناعة جديد والتي تعتبر في وقتنا الحالي من انجح الصناعات و هي الفيديو جيمز. لا يخفى على احد بأنه من الصعب أن نرا بيتا يخلو من جهاز ألعاب . كم أنا محظوظ والحمد لله أنني عاصرت جميع الأجهزة المنزلية من الأتاري إلى الاكس بوكس 360 . دعنا نبدا رحلتي ورأيي الشخصي مع كل جهاز.



*** الكل يتذكر جهاز أتاري و الثورة الحادثة في وقتها . كنت من اوائل الذين كان لهم النصيب في اللعب بهذا الجهاز الرائع. جهاز كان مستورد من أمريكا بوقتها و كنت لا استطيع لا انام الليل و لا استطيع الانتظار حتى استيقظ و يشرق الشمس و اجلس امام التلفاز و ابدا في اللعب.



*** المرحلة الثانية على ما اتذكر كانت مرحلة الفاميلي او فوميكو و سيجا ساترن. كنت مجنون سيجا لوجود العاب قوية عليها ك out run و ) wonder boy لعبة أسطورة و ياريت يكون له جزء في الجيل الجديد ) . فجهاز ساترن كان من انجح الأجهزة و حاز على شعبية كبيرة في اليابان في وقتها . ونفس الحال مع جهاز فاميلي و لعبة ماريو الذي ما يزال ينافس أشهر الألعاب من حيث المبيعات. أنا بصراحة ما أحب لعبة ماريو.



*** ال NEO GEO الجهاز الجبار . أكثر جهاز خسرت عليه و صرفت عليه. كان من الصعب في وقتها تخيل إمكانية لعب العاب الاركيد في البيت و خاصة كرة القدم Striker . بس عيب الجهاز كان في التكلفة الباهظة لألعابها و عدم مقدرة الكثير من شراء الألعاب أو حتى الجهاز بحد ذاته. لا أزال احتفظ بالجهاز الأسود الثقيل و يد التحكم العملاقة.



*** VS PS VS SEGA NINTINDOعصر جديد و تقدم واضح في العاب الفيديو ومنافسة شديدة جدا بين الثلاث شركات و المستفيد الأكبر في تلك الفترة كان الجمهور الذي رأى و لعب أجمل الألعاب و الإبداعات و الأفكار الجديدة. التسعينات أو منتصف التسعينات كان بداية ثورة جديدة في عالم الفيديو جيمز . فكل جهاز كون له جمهوره الخاص و بدا في إستراتيجية جديدة و تركيز على فئة معينة من اللاعبين على سبيل المثال

1- SEGA : تخصصت في العاب الاركيد و الألعاب السريعة الممتعة .

2- PS SONY : على رأي المصريين بناع كله أي كانت لجميع الفئات السنية و تخصصت في جميع أنواع الألعاب و هذا كان سبب اعتلائه العرش ( يمكن سمعة و اسم الشركة و شعبية الشركة في اليابان أيضا ساهمت كثيرا اكتساب ثقة الجمهور )

3- NINTINDO دائما تكون هذه الشركة مختلفة في شيء ما ففي الوقت اللتي بدأت الشركات في صياغة ألعابها على السي دي خالفت نيتندو الشركتين و قامت بإتباع نظام الكارتج . و ركزت في ألعابها على الفئة الأطفال في اغلب ألعابها و شكلت جمهورها الخاص بها .





*** عصر جديد من أجهزة الجيل الجديد و هذه المرة مع ال DREAM CAST . أكاد استغرب اشد استغراب عن فشل هذه الجهاز الرائع الجبار. كانت نقلة بكل ما تعني الكلمة من معنى. تطور في كل شي من ناحية الجرافيكس و الصوت و طريقة اللعب. بعد نزول ال DRAMCAST قمت برمي ال PS & SEGA SATURN في الزبالة لأني لم استطع أن ارجع للوراء و العب أجهزة قديمة . بدأت بداية قوية و ظهرت العاب قوية . عابت على الشركة أن معظم ألعابها من نفس شركة سيجا الذي اطفي على العاب الجهاز طابع التكرار و التشابه . حب الناس لاسمSONY و للشركة أدت إلى جنوح اغلب الناس لجهازها فقلت مبيعات ال DRAMCAST . آخر أجمل لعبة لعبتها على الجهاز كانت الجبارة بمعنى الكلمة SENMUE 2 والتي لا أزال العبها فقط لأنها مختلفة عن باقي الألعاب من حيث الشكل والمضمون. سؤالي هل كان جهاز ال PS 1 أفضل من ال DREAMCAST ؟!!!! بالطبع لا والمنطق يقول لا فكيف يكون جيل قديم بجرا فيك اقل جودة و صوت اقل جودة و طريقة لعب محدودة أن تكون أفضل من جهاز يعتبر من الجيل الجديد و يتفوق عليه في جميع المميزات!!! إنها بداية حرب العاب الفيديو جيمز يا عزيزي .



*** ال PS2 والدمار الشامل . نعم لقد أزالت كل من يتعرض أمامها . لم يستطع احد منافستها لدرجة أنها كانت السبب في مقتل ال DREAMCAST وانتهاء عصره . سوني تغلبت على سيجا بكل جدارة بجهاز يستحق أن يكون تحفة حتى يومنا هذا . جهاز يتميز بدعم من جميع الشركات و بوفرة في ألعابها و بمميزات هائلة وبشكلها الرائع تجعلها الجهاز الأول في ذلك الوقت. الجهاز حقق نسبة مبيعات خيالية حتى وقتنا الحال لم يستطع أي شركة أن تصل إلى نصفها. بالرغم من قوة الجهاز الا ان جهاز نيتندو كان قادرا على إكمال المشوار بصدور العاب قوية لجهازها كالعاب شركة رير و ماريو و البوكيمون و لجند اف زلدا . جميع هذه الألعاب جعلت من الجهاز الصمود والوقوف في وجه ال PS2 من غير ان تشكل خطورة على مستقبل ال PS2 . جهاز نيتندو جهاز مسالم بحيث يعتمد على فئة معينة من اللاعبين تحقق من خلالها الأرباح المرجوة ولا تدخل في تحدي او مغامرات كبيرة. فمن يستطيع إذا أن يوقف المارد الأسود عند حده و يخيفه!!!!!!!!!!!!!!



*** أنه بيل جيت يا عزيزي .... اسمه يرعب و ماله يرعب أكثر . جميع الناس يعلم ان بيل جيت لا يخسر أو حتى إذا خسر فلا يفلس و يستطيع التعويض و المقاومة . بيل جيت من أمريكا فهذا يعني استحواذه على معظم الجمهور الأمريكي . شخصية قوية جدا في عالم المال و في عالم التكنولوجيا فلا يقارن بصاحب سوني او صاحب ننتندو لأنه يتفوق على الكل بمراحل. رجل له القدرة ان يخسر لسبع سنوات متتالية ولكن أن يفوز في النهاية. فالمفاجأة كانت بدخول بيل جيت بجهاز العاب جديد في عالم العاب الفيديو جيمز



*** نعم عام 2001 كانت عام المفاجأة بالنسبة لجمهور الفيديو جيمز. فبعد خسارة ال DREAMCAST ووقف صناعته و انسحابه من عالم الألعاب دخل جهاز جديد و بمميزات أفضل من جميع الأجهزة و بدعم قوي و تحت إشراف فريق ملم بجميع أنواع التجارة . انه جهاز ال XBOX . جهاز ال اكس بوكس غيرت نمط الشركات الأمريكية و بدأت تبدع في عالم صناعة الألعاب و بدأت تنافس الشركات اليابانية و ربما تتفوق عليها في الكثير من الأحيان . شكل الجهاز لم يعجب الكثيرين و خاصة في اليابان ولكن هذا الشيء لم يمنع من نجاح الجهاز . لعبة هالو غيرت مفهوم اللعب بالمنظور الأول لدى الكثير . لعبة أصبحت علامة بارزة في عالم الألعاب . مايكروسوفت أخذت الكثير من الألعاب الحصرية و العاب الطرف الثاني و الثالث فدائما كانت تشارك ال PS 2 في معظم العابها. مايكروسوفت صرت الكثير من اجل تكوين جمهور كبير في اقل فترة زمنية. شخصيا في حالة صدور نفس اللعبة على الجهازين كنت دائما انتظر صدورها على الاكس بوكس لألعابها لجودة الصورة . من ناحية المبيعات البلي ستيشن 2 فازت اما من ناحية المتعة و الألعاب فرأيي الشخصي يقول انه الاكس بوكس هي المنتصرة. ميكروسوفت تحب التطور دائما فبادرت في دخول عالم ال ON LINE فكنت من أوائل الناس الذين جربوا ال ONLINE BETA و كانت طريقة محترفة من حيث أسلوب الشركة في التعامل معنا و في أرائنا فزادني ثقة و احترام للشركة. فكانت تجربة قمة في الروعة أدت إلى إدماني للدخول إلى الشبكة للعب ONLINE . فمفاجآت ميكروسوفت لم تنتهي فقامت بشراء الكثير من شركات التطوير وكانت أشهر صفقة هي شراء شركة رير البريطانية الذي كانت ضربة معلم وأثلجت صدر عشاقها. مشكلة مايكروسوفت كانت في عزوف الجمهور الياباني عن جهازها. إستراتيجية مايكروسوفت في اليابان لم تكن نفسها المطبقة في أمريكا و أوروبا. قلة الألعاب و اختلاف نمط الألعاب كانت أكثر سببين في عدم اهتمام الجمهور الياباني بالجهاز . في اعتقادي الشخصي لو قامت مايكروسوفت بشراء و حصرية لعبة من الألعاب مشهور في اليابان ك WINNING ELEVEN لزادت من مبيعاتها بدرجة كبيرة. شخصيا اكس بوكس الجهاز المفضل و الاكثر تطورا و تميزا في وجهة نظري الخاصة.



*** الصغير GAME CUBE اممم نيتندو يعني السير بعكس الاتجاه . صغيرة في الحجم جميلة في الألوان متوسطة الأداء . ليست أقوى من الاكس بوكس ولا اضعف من البلي استيشن.صرحت نيتندو بأن جهازها سيكون لجميع الأعمار السنية و أنها لا تركز عن فئة الأطفال و بدأت كذلك ك RESIDENT EVIL ولكن سرعان ما خالفت تصريحاتها و ركزت أكثر عن الألعاب البلاتفورم . نيتندو شركة بطيئة في إصدار ألعابها ففي الشهر يوجد هناك بين 3 او 4 العاب بعكس الاكس بوكس والبلي استيشن. نيتندو أيضا تتبع أسلوب لعبة او لعبتين في السنة من الطراز الرفيع . يعني LEGEND OF ZELDA راح يكون مصدر الدخل للسنة ..... على سبيل المثال ونفس الشيء بالنسبة ل METROI PRIME . ففي كل سنة يوجد هناك بين 2 او 4 من الألعاب التي تستحق اللعب والتي تحصل على تقييمات عالية . فعشاق LEGEND OF ZELDA مثلا اصبحو ينتظرون الجزء الثاني لأكثر من 3 سنوات . حتى لعبة RESIDENT EVIL 4 التي تعتبر قمة و روعة و من العاب الجيل الثالث من حيث طريقة اللعب و الجرافيكس لم تكن حصرية للجهاز و نزلت على جهاز البلي استيشن مأخرا. يعيب الجيم كيوب أيضا أن معظم الألعاب كانت تصدر ولازالت تصدر على الجهازين بلي استيشن و الاكس بوكس . أيضا يعيب الجهاز قلة الأخبار عليها فمثلا اذا تصفحنا في الانترنت ترا أخبارا كثيرة عن البلي استيشن و الألعاب القادمة و صور عنها و نفس الشيء بالنسبة للاكس بوكس ولكن هذا الشيء يكاد ينعدم مع الجيم كيوب . فاسترتيجيتها الربح القليل والأمان . اما بالنسبة للدخول ONLINE وبعد إصدار المودم و تفاؤل الناس باللعب اون لاين لم تصدر إلا بضع العاب تلعب اون لاين. ( يعني تشتري مودم و ما تقدر تستخدمه أو تستفيد منه) إضافة إلى ذلك ألعابها لا يمكن نسخها ( كوبي ) و لا ادري السر في صغر حجم السي دي. كما قلت نيتندو تحب أن تكون دائما مختلف ولكن هل هذا الاختلاف مميز و مفيد؟؟!!!!!!!!!!!!!!!! الإجابة لكم بوادر نهاية هذا الجيل بدأت بالظهور بإعلان الشركات عن أجهزتها للجيل القادم . في وجهة نظري الشخصية أن مايكروسوفت أجبرت الشركات على الإسراع في العمل على جهازها الجديد. فجهاز ال PS2 كان بإمكانه التفوق و التقدم لولا سرعة مايكروسوفت في طرح جهازها الجديد وسرقة الأضواء . في اعتقادي الشخصي أن المتضرر الأكبر هو نيتندو التي تاخرت كثيرا بكشف مواصفات الجهاز و قوتها وموعد صدورها. نيتندو للأسف الشديد ليس لديها الشفافية لدرجة ان بعض المحللين لا يعتقدون بوجود جهاز لها وإنما هي فقط تصريحات لتكون في صلب المنافسة. إلى ان قامت بعرض لجهازها في معرض لوس انجلس ومؤخرا عرض ليد التحكم التي كما قلت أن نيتندو تحب دائما أن تختلف في شيء ما . فمن سينجح هذه المرة؟!!!! فجميع الشركات تعلمت من أخطائها وتسلحت بكافة إمكانياتها للفوز في هذه الحرب .


أذا تبون اكمل الجزء الثاني انا حاضر