امرأة يناهز عمرها الثمانين مصيرها المبيت في أزقة شوارع الحي ..

http://www.almeer.net/vb/uploaded/l3.jpg

http://www.w6w.net/upload2/21-11-200...45b1e338ed.jpg

امرأة يناهز عمرها الثمانين مصيرها المبيت في أزقة شوارع الحي



هذه المرأة عاشت في كنف الزوجية تاركة أهلها وبلدها هي وزوجها

قاصدة العيش في بلاد الحرمين لتعيش مع زوجها غربة البعد عن أهلها .

أنجبت هذه المرأة 4 ذكور و3 إناث جميعهم تزوجوا.

وكان لزوجها أبن من زوجته السابقة المتوفاة منذوا زمن طويل، انظم هذا الابن الى بقية أبنائها

لترعاه كإبن لها أرضعته وأعتنت به .

عاشت هي وزوجها وابنائها زمن طويل في منزل كان مقاولها: الزوج ( الأب )

وعمالها: الأم وأولادها وبناتها أثناء ذلك كان ابن زوجها قد تزوج.

وها هو الآن ابن زوجها الذي هو كمثابة ابنها حرض أباه على تطليق المرأة التي ربته

الى أن طلقها زوجها بعد عشرة دامت 76 سنة ، وعرض لأبيه فكرة بيع المنزل

الذي هو من جهد وتعب الزوجة وابنائها.

هذه الام التي لا مأوى لها لا عند ابنة أو ابن يتحملها زوج ابنتها أو زوجة ابنها ، ذهبت الى

المحكمة لتطالب بحق السكن لها لأنها لا تملك أي مسكن سوى هذا المنزل الذي بنته

مع ابنائها طوبة طوبة.

نادت بان المنزل لها حتى تحمي حقها ، وفي المقابل نادى اب ابنائها ( طليقها ) بأن المنزل ملكه.

بعد كل هذا تم اثبات المنزل بأنه ملك الأب وذهب المنزل في المزاد لأنه أجنبي وعرض المنزل الآن

للبيع و الأموال ستذهب للأب وقرر هذا الأب ان يتزوج من امرأة جديد في منزل جديد

وطليقته التي هي أم أبنائه أصبح مصيرها أزقة شوارع الحي تطلب أي مأوى لتأوي اليه ..

هل هذه نهاية العشرة الزوجية .. !!

وهل هذ هو مصير السنوات التي مضت من عمرها .. !!

وهل هذه هي الرحمة التي انقلبت موازينها .. !!

أين الرحمة وأين العدل ياترى .. !!

اسم المراة ( الأم ) : قلطاس مطيع الرحمن عمرها .. مايقارب 80 سنة

اسم طليقها ( الأب ) : أبو البشر عبد الحكيم .. مايقارب 90 سنة

العنوان : مكة / المسفلة / زقاق الاشراف

ها انا أضع بين أيدي كل قارئ مسؤول وغير مسؤول

قصة هذه المراة

أين الحكم العادل وأين القلوب الرحيمة وأين حقها الضائع

فهل من مجيب لهذه النداءات .. "

فاعل خير .

الموضوع الأصلي