معاناة الطلاب والأطباء والمرضى
الموضوع يبين معاناة طلاب الطب وكتبه الشيخ محمد الهبدان في موقع شبكة نور الاسلام
جزا الله الشيخ خيرا
حادثة طريق النهضة الجديدة
الصفحة 1 لـ 3
بعد صلاة العصر في الأسبوع المنصرم، جاء إليّ طالب من طلاب الطب، جاء إلىّ وأنا أقرأ في وجهه علامة الأسى وأمارات الحزن، نعم لقد ظهرت على صفحات وجهه وقسمات غُـرته، فقلت خيراً إن شاء الله!! فما إن بدأ حديثه إلا والدموع تسابق كلماته، وبدأ صوته يتقطع، ويقول يا شيخ:
ما الفرق بين حادثة طريق النهضة وبين ما يجري عندنا في كلية الطب ؟!
شباب أغرار قاموا بالاعتداء على مجموعة من النساء من وراء حجاب، وفي كلية الطب يتم كشف العورات المغلظة، والصدور والبطون، ولمسها من قبل شباب أعمارهم لا تتجاوز التاسعة عشر والعشرين، فقل لي ما الفرق ؟
المجتمع ضج مما حدث في طريق النهضة، وما يحدث عندنا أشد! ومع ذلك لم يحدث شيء ؟!
هل يتصور الناس أن تسعة من الطلاب يجتمعون على فتاة عمرها في الثامنة عشر أو نحوها، فتكشف عورتها أمامهم وهي تبكي ولكن لا مغيث لها، لأن الكاميرا لم تنقل للناس الصورة على الحقيقة، حتى تحدث ردة الفعل التي حدثت في حادثة طريق النهضة ؟ !
ما حدث في طريق النهضة هي حادثة عابرة، يندر حدوثها أو يقل، وما يحدث عندنا في كلية الطب في كل يوم طالب يخلو بالمريضة، في غرفة صغيرة جداً، ويجلس معها الساعة والساعتين، والله يعلم ما يحدث بينهما!! (( وما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما )) ؟!
ما حدث في طريق النهضة ربما لم يتجاوز الساعة أو الساعتين، وعندنا على مدار سنوات طويلة، تختلط الطالبة مع الطلاب، وأساتذة الجامعة يخلو بعضهم بهن الساعات الطويلة.
فيا لله كم من الأعراض والشرف قد فقد ؟!
حادثة طريق النهضة ضُخِّمة إعلامياً، وحُوسب القائمون عليها، ونحن في كلية الطب لا حساب ولا عقاب !! فهل هانت علينا أعراض المسلمات الصالحات العفيفات ؟!!
ما حدث في طريق النهضة هو باختيار أولئك الشباب، ونحن معاشر الطلاب نُجبر أحياناً على كشف عورات المسلمات العفيفات، وإلا فالطرد والحرمان مصير كل من رفض وتمنع وأبى ؟!!
نعم إنها مآسي تتكرر في كثير من مستشفياتنا ولا نرى في المقابل حركة توازي شناعة المنكر وضخامة الفاجعة .
لا أدري ماذا أقول ؟! أيعقل أن يجتمع شباب على بُنيتي التي وضعتها في المستشفى ثقة بالقائمين عليها، ثم أفاجأ بهؤلاء التسعة يهتكون سترها بحجة التطبيق العملي ؟!!
لماذا إذاً لا يطبقون على نسائهم ؟!
لماذا لا يطبقون على أمهاتهم ؟!!
لماذا لا يطبقون على أخواتهم ؟!!
لماذا لا يطبقون على بناتهم ؟!!
لماذا يطبقون على نسائنا ونسائهم يمنع الاقتراب منهن؟!! مالكم كيف تحكمون!! أفلا تذكرون!
كل ما قد يقال في تبرير هذه القضية مرفوض، نعم مرفوض ، ليس تعنتاً، ولكن لأن الواقع أثبت ذلك، فدول الكفر خصصت مستشفيات خاصة بالنساء، وبلاد الحرمين لا يجود فيها ؟!
بلاد خليجية كالإمارات العربية توجد كليات للطب خاصة بالنساء وبلاد الحرمين لا يوجد ؟!!
إنها أمانة نضعها في عنق كل مسئول سيسأل عنها يوم يلقى الله تعالى، فليعد للسؤال جوابا، وللجوا ب صوبا.
مشاركة: معاناة الطلاب والأطباء والمرضى
وهذا الموضوع الثاني عن نفس القضية ...آمل التفاعل والتعليق
أربعة عقود على كلية الطب.فأين المخرجات ؟
الصفحة 1 لـ 2
قمت بزيارة لكلية الطب ، ورأيت أموراً سرتني وأبهجت خاطري ، رأيت القائمين على الكلية أناساً فضلاء، نحسبهم كذلك ولا نزكي على الله أحداً ، فجالت في نفسي خواطر وتساؤلات، وقلت لها :
متى نشأت كلية الطب ؟
فسألت، فقيل لي : عام 1389هـ !! فقلت: يا لله!!أربعة عقود هو عمر كلية الطب !!
فأين المخرجات ؟!!
ألا يمكن خلال أربعة عقود من العطاء ، أن تقضي الكلية على الطابع الغربي في الطب ؟!!
أربعة عقود – هو عمر الكلية – وأخطر قضية: وهي قضية الاختلاط، لا تزال موجودة لم يتغير شيء !!
فواقع المجتمع الطبي صار شماعة لدعاة الفساد، بأن الاختلاط موجود فيه، فلماذا تمارسون الوصاية علينا تمنعونه من أماكن أخرى ؟!!
هل سعى القائمون عليها خلال المدة الطويلة الماضية إلى منع الاختلاط وعلاجه؟! وألقوا عن عواتقهم المسؤولية أمام الله عن كل ما يجري جراء هذا الاختلاط .
من يتحمل مسؤولية انحراف شاب بسبب الاختلاط ؟!!!
من يتحمل مسؤولية انحراف فتاة عاشت على الطهر والعفاف شطراً من حياتها بسبب الاختلاط ؟!!!
لماذا في بلد مثل اليابان يوجد فيه سبع عشرة كلية للطب خاصة بالطالبات، ونحن خلال أربعة عقود لم نستطع فعل ذلك ؟!!!
أربعة عقود لكلية الطب، ولا يزال هناك حاجة إلى أن يدخل الأستاذ على قاعة فيها طلاب وطالبات ؟! مع صدور الفتوى الشرعية من اللجنة الدائمة رقم ( 13947) بالمنع من ذلك !!
أربعة عقود لكلية الطب، (أول دفعة للطالبات في عام 1394هـ) ولا يزال يُدرب الطالبات رجال، وقد رأيت ذلك بعيني، فأين خريجات كلية الطب ؟!!
كليات البنات في جميع أنحاء المملكة، عند حدوث عجز في الكادر التعليمي يقومون باستقدام المعلمات من البلاد الإسلامية، فلماذا لا تستقدم كلية الطب الطبيبات لتدريب الطالبات عوضاً عن الرجال ؟!!
أربعة عقود لكلية الطب ،ومسلسل تساقط الحجاب يتهاوى في كلية الطب ..لقد شاهدت ذلك بنفسي ..مجموعات من الطالبات كاشفت لوجههن ..مع صدور الفتوى الرسمية في البلد بوجوب تغطية الوجه ؟!!
فلماذا لا تجبر الفتيات على الحجاب كما أجبرن في مراحلهن التعليمية كلها ؟!! أم أن لكلية الطب نظاماً مستقلاً عن النظام العام للمملكة العربية السعودية ؟!!أم
أربعة عقود لكلية الطب، ولا تزال بعض الموازين مقلوبة، فالطالبات يكشفن على الرجال ، بل ويلمسن بلا حائل أجساد الرجال، بل ويلمسن أماكن العورات المغلظة من الرجال ، بل ويُلزمن بذلك ، والطلاب كذلك يقومون بالكشف على النساء!!
فهل يعقل يا مسلمون أن يجتمع رهط من الطلاب على امرأة تضع جنينها ويشاهدها الجميع وهي في حالة يُرثى لها ؟!
لقد قضت ردحاً من الزمان عفيفة لم يُكشف لها ستر، وفي غمضة عين يشاهدها ليس رجل واحد ولا اثنان، بل فوق الخمسة- ولا-حول ولا قوة إلا بالله- بحجة التعليم ؟!!
فيا لله !! لم يبق من النساء من تستطيع القيام بهذه المهمة ؟!
ألم تكن الأمهات على جهلهن يقمن بالتوليد ؟!
فلماذا لا تخصص دورة تدريب لنساءٍ يكن قابلات مخصصات للتوليد،
بدلاً من هذا الواقع المر الذي يُدمي القلوب المؤمنة ، ويحزن الأفئدة الصالحة، ويفجر العروق كمداً وحسرة على هذه الصور التي تحدث في واقع الطب.
فيا عميد الكلية، أترضى أن يتدرب رهط من الطلاب لتوليد امرأتك بحجة التعلم ؟!!
ويا وكيل الكلية، أترضى أن يولد زوجتك خمسة من طلاب الطب ليتعلموا عليها مهنتهم ؟!
ويا أعضاء مجلس الكلية، أترضون أن يتعلم طلاب الطب على نسائكم؟! فيجتمع الرهط منهم لتوليد نسائكم بحجة التعلم ؟!!!
اعذروني – عن هذه الصراحة – ولكن السؤال الذي يحيرني – لما ذا لا ترضون ذلك لنسائكم وترضونه لبنات المسلمين بحجة التعلم ؟!!
فيا أيها المسئولون : إنها أمانة نضعها في أعناقكم ، افعلوا ما تبرءون به ساحتكم أمام الله ، تذكروا عند ما تقفون أمام الله ، ماذا سيكون جوابكم عن كل عورة بدت من غير ضرورة ؟!
ماذا سيكون موقفكم من كل فتاة وفتى ضل وانحرف بسبب الاختلاط ؟!!
وختاماً : أقول لإخواني في كلية الطب ، إن كان العاق عن إجراء التعديلات هو المال وعجز الميزانية، فأنا وغيري ممن يقرأ مقالي على أتم الاستعداد لجمع التبرعات لاستقدام الطبيبات من البلاد الإسلامية، وبناء كلية خاصة بالبنات، وأهل هذه البلاد أهل عطاء وبذل وسخاء ، فقط نريد منكم إشعاراً بالموافقة ونحن على أهبة الاستعداد لحماية أعراض المسلمات .
مشاركة: معاناة الطلاب والأطباء والمرضى
والموضوع الثالث يوضح حجم المعانة ومدى شناعة الأفعال التي يقوم بها والتهجم على أعراض المؤمنات بغير وجه حق
هكذا يفعل طلاب الطب بالنساء !!
بسم الله الرحمن الرحيم
لم يتصور الكثير من الناس عظم المأساة التي تحدث في كلية الطب، إنها مآسي، سببها الرئيسي الاختلاط الذي حذر منه العلماء كثيراً.. نعم إنها مأساة ورب الكعبة!!
وحتى لا يتهمنا البعض بالتهويل، إليك أخي الكريم وصفاً لما يفعله طلاب الطب، الذين يُجبرون في غالب الأحيان على ذلك و إلا فالحرمان مصيرهم.
كيفية الكشف على امرأة فيها سرطان الثدي على سبيل المثال
من المعلوم أن الكشف على سرطان الثدي يمر على مرحلتين :
الأولى: المعاينة البصرية.
والثانية: الجس .
فتؤمر الفتاة ـ وقد تكون ذات العشرين ربيعاً ـ أن يكون النصف الأعلى منها عارياً تماماً .
ثم يجتمع مجموعة من طلاب الطب مع أستاذهم الكريم، ليُعلِّم أولئك الفتية كيفية الكشف على السرطان، أو ما يسمى بالكشف السريري .
فتؤمر الفتاة المسكينة بأن ترفع يديها عند رأسها، لكي ينظر الطلاب جميعاً إلى استواء ثدي الفتاة من عدم ذلك !!
فإذا تأملوا قليلاً ونظر كل واحد منهم إلى ثديي تلك الفتاة تأتي مرحلة الجس .
فيقوم كل طالب بجس ثدي الفتاة جساً سطحياً بلا حائل!!
ثم يبدأ بالضغط على الثدي، ثم يجس الثدي مرة أو مرتين ليتحسس مكان السرطان، ويعرف أي الثديين سقيم ؟!
ثم يضغط على حلمة الثدي، وهكذا يقوم الثاني والثالث والرابع !!
والفتاه شبه عارية أمام طلاب الطب الكرام !!
هذا في كشفهم لثدي فتاة !! ووالله لولا خوفي على أعصابكم أن تتفجر، وعروقكم أن تتقطع، لوصفت لكم كيف يُولد طلاب الطب نساءكم ؟!
لماذا كل هذا يا مسلمون ؟!
إنه التعليم!!
أتريد للفتاة أن تموت بالسرطان ؟!
لا ..لا نريد أن تموت الفتاة بالسرطان ..وأيضا لا نريد أن تنتهك عورات المسلمات .. أما هناك فتيات يمكن أن يقمن بهذه المهمة ؟!
لماذا تنتهك الأعراض يا أعضاء كلية الطب ؟!
ألم يثبت عالمياً الفائدة الكبرى ( للدمى في التعليم )، وإنها أكثر فاعلية لتعليم طلاب الطب كل أنواع الأمراض، وتُتاح لهم الفرصة للتطبيق العملي ؟!
إنها حلول عملية ..وخطوات رائعة ..لحفظ عورات المسلمات ..ولكن وللأسف الشديد ..لم نر حتى القرار الذي يصدر لمنع الأساتذة الكرام من التطبيق على النساء ..إلا قراراً قديماً ؛ ومع ذلك لا يطبق فحسبنا الله ونعم الوكيل
مشاركة: معاناة الطلاب والأطباء والمرضى
وأود أن أوضح أمورا :
أولها : جميع المواضيع كتبها الشيخ الهبدان وقد أخذتها عن موقع شبكة نور الاسلام جزالله شيخنا الفاضل خيرا
وثانيا : أنا طالب في كلية الطب بجامعة الملك سعود بالرياض وأشهد بصحة ما ذكره الشيخ محمد في مقالاته
ثالثا : إن ليست معاناة الطلاب فالطالبات يعانين من مثل ذلك وأكثر فالطالبة تكشف على أعضاء الرجل التناسلية .....ولا حول ولا قوة إلا بالله
وأخيرا: إلى كل غيور على حرماته ساهم في الدفاع عن أعراض المسلمات لكي يدافع الله عن عرضك وانشر الموضوع
حتى لكبار العلماء واحتسب الأجر في ذلك عن الله
