دمشق : يمكن ان يقول ميليس ما يشاء و يوصي بما يشاء و لكن بعد تقديم ادلة دامغة

دمشق : يمكن ان يقول ميليس ما يشاء و يوصي بما يشاء و لكن بعد تقديم ادلة دامغة

قال فايز الصايغ مدير العام التلفزيون العربي السوري في أول تصريح رسمي على تقرير ميليس الثاني :" كنا نتوقع ان يشير ميليس الى تعاون غير كامل منذ بداية الايام التي تلت صدور القرار رقم 1636، خصوصا ان هناك سابقة وهي عندما كنا نتعاون بشكل مطلق اشار ميليس الى عدم التعاون ، و نعتقد ان مسألة الضغط على سورية هي مسألة مستمرة و تتجاوز مقتل الحريري ".

و أضاف الصايغ في تعليق له لقناة العربية الفضائية : " خلال الفترة الماضية و بين التقرير الأول و الثاني بذلنا جهودا ملموسة بمعرفة بعض اعضاء مجلس الأمن و الأمين العام للأمم المتحدة ، و كنا نطلع كافة الأطراف المعنية بالإجراءات المتخذة للتعاون مع ميليس ، و بالاتفاق الذي تم التوصل اليه و الذي يندرج في اطار السيادة
الوطنية السورية كما هو متفق عليه " ، لافتا الى ان سورية لا تتهم احدا لكن "كنا نأمل ان يعيد مجلس الامن النظر في القرار 1636 لانه بني على تقرير حمل على شهادات سقطت بحكم الواقع ما بين التقرير الأول و الثاني و منها الشهود الصديق و هسام و السقا و الكثير من الشهادات التي كانت "تفبرك" قبل ان تبعث الى ميليس ".
و أكد الصايغ انه الآن يمكن ان يقول ميليس ما يشاء و يمكن ان يوصي بالقاء القبض على المشتبه بهم و لكن عليه " ان يقدم ادلة دامغة جنائية و حقوقية و قانونية لتعرض بعد ذلك على اللجنة الـ 15 التي قررها مجلس الأمن للنظر في هذه الأدلة و بالتالي اما ان يقرها بالاجماع او ان ينسفها لعدم قانونيتها ، و عندما يقرر مجلس الأمن بالاجماع لكل حادث حديث" .


< المصدر >
سيريانيوز