مصر تطلب إيضاحا من سفينة "تحمل نفايات سامة"

مصر تطلب إيضاحا من سفينة "تحمل نفايات سامة"


http://newsimg.bbc.co.uk/media/image...u2_203crap.jpg

طلبت مصر دليلا من سفينة حربية فرنسية، في طريقها للتفكيك في الهند، على أنها لا تحمل نفايات سامة بما يخرق اتفاقية بازل.
وقال المسؤولون إن السفينة، كليمنصو، لن يسمح لها بدخول قناة السويس وسيتم إعادتها في طريقها ما لم يتم تقديم الأوراق المطلوبة.
وتقول فرنسا إنها في سبيلها لتقديم المعلومات المطلوبة.
وكان ناشطان تابعان لمنظمة السلام الأخضر البيئية (جرينبيس) قد صعدا في وقت سابق على متن السفينة احتجاجا على رحلتها المتجهة إلى الهند.
وتقول جرينبيس إن الهند غير مؤهلة للتعامل مع النفايات الملوثة بالأسبيستوس التي تحملها السفينة الحربية.
ومن المتوقع أن تصل السفينة كليمنصو إلى الهند في مطلع مارس/آذار.



احتجاجات

وقال منسق وكالة الشؤون البيئية المصرية، محمود إسماعيل، في بيان له إنه من المطلوب أن تقدم كل من فرنسا والهند دليلا كتابيا يبرهن على أن السفينة لا تحمل نفايات خطرة بما لا ينتهك اتفاقية بازل.

يذكر أن اتفاقية بازل معاهدة دولية تحول الاتجار في المواد الخطرة.
وقد نفت وزارة الدفاع الفرنسية أن تكون مصر قد رفضت رسميا دخول السفينة، ولكنها أضافت إنه طلب منها تقديم مزيد من المعلومات.
وكانت لجنة رصد تابعة للمحكمة الهندية العليا قد قضت الأسبوع الماضي بأن المعلومات المتوافرة عن السفينة غير كافية وطلبت من الناقلة أن تظل على مبعدة 200 ميل بحري عن المياه الهندية بانتظار التوصل إلى قرار نهائي.
وقالت المحكمة إن السماح للسفينة بدخول المياه الهندية يعد خرقا لاتفاقية بازل.
وتقول الشركة التي منحت التعاقد في الهند لتفكيك السفينة إنه سيتم حماية العمال أثناء عملهم على تفكيك السفينة الحربية التي يدخل الأسبيستوس في تكوينها.


http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/img/...bic_banner.gif

في متابعة للخبر.......


مصر تسمح أخيرا بعبور حاملة الطائرات الفرنسية كليمنصو



سمحت مصر اليوم بمرور حاملة الطائرات الفرنسية كليمنصو عبر قناة السويس متوجهة إلى الهند، بعد أن قدمت فرنسا وثائق تثبت أنها لا تضر بالبيئة.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية عن وزارة البيئة قولها إن حاملة الطائرات كليمنصو لا تخرق اتفاقية بازل لعام 1989 التي تحظر تصدير النفايات السامة.
وأضافت الوزارة أنه بعد موافقة حكومة باريس على تصدير كليمنصو في حالتها الحالية وقبول الهند تفكيكها, فإن ناقلة الطائرات الفرنسية لا تشكل أي خطر على البيئة في مصر.
وكان ناطق باسم وزارة الدفاع الفرنسية ذكر بوقت سابق أن باريس سلمت القاهرة كل الوثائق اللازمة للسماح بعبور حاملة الطائرات, بما في ذلك وثيقة تثبت عدم مخالفتها اتفاقية بازل وكذا البيانات الفنية حول الوقت الذي يستغرقه اجتيازها للممر المائي.
يُذكر أن الحاملة العملاقة -التي ظلت في الخدمة لأكثر من 40 عاما- تتوجه إلى الهند حيث يفترض أن تفكك في ميناء ولاية جوجارات, وهو ما أثار سخط منظمات الدفاع عن البيئة بدعوى أن السفينة تدخل في بنائها مواد تشكل خطورة على البيئة.


http://www.aljazeera.net/GateWay/images/logo-area.gif