رواية الأزمان المظلمة (نبذة ميسرة)
بسم الله الرحمن الرحيم
للدكتور : طالب عمران
معلومات عن المؤالف :
مواليد دمشق عام 1948 مـ .
- دكتوراة في المنوطيات التفاضلية والفلك.
- أستاذ في كلية الهندسة المدنية جامعة دمشق.
* عضو في كل من :
1- جمعية تاريخ العلوم عند العرب
2- مركز الدراسات الفلكية جامعة دمشق
3- اتحاد العرب
4- اتحاد الصحفين
من مؤلفاته :
كوكب الأحلام - العالم من حولنا - نافذة على كوكب الحياة - صوت من القاع - العبرون خلف الشمس - .
نبذة سريعة عن الرواية :
الفصل الأول : البناؤون الأحرار .
تتحدث الرواية الرائعة عن عودة الدكتور قاسم إلى الوطن بعد سنين عديدة قد قضاها في الغربة , متلهفًا للقادم وخدمة بلده , حيث أنه قدم الكثير من العمل في الدول المتطورة ..
تبدأ حكايته الغريبة عندما بدأ يبحث عن وجوه مستقبليه في المطار , فنظر إلى الوجوه فوجد نفسه لا يكاد يألف واحدا منهم , لماذا ياترى ؟؟ هل حدث عطل ولم تصل البرقية ؟؟ أم حال أمر مهم منعهم من استقباله ؟! أم لم يفكروا أصلا في استقباله و الوقت فجر , فهم يغطون في نوم عميق ....!
إلتقى بأحد طلابه مصادفة في المطار وقال : أنت وحدك ؟؟!! هل لم يأت أحد لإستقبالك ؟؟ يشرفني أن أقلك بسيارتي ..
وبينما هم في طريق العودة إذ قطع طريقهم رجل كث الشارب بعد أن كان يضيء لهم مصابيح السيارة العليا وكأنه يشير إليهم أن توقفوا .. فتوقفوا ونقلت الحقائب لذلك الرجل الغريب الذي بدى وكأنه أحد خدم الدكتور قاسم !
وتزداد القصة غرابة حين يصل الدكتور إلى غير محله حيث فوجىء بالاستقبال وكأنه مدير شركة معروفة في البلد , فصار يلقي الأوامر على الشباب و الفتيات رغما عنه , وفي الجهة المقابلة تحدث كارثة تتسرب ديدان ويرقات و أوبئة تفتك بأهل البلد قاطبة , فحاول الدكتور قاسم تدميرها , ولكنه يشعر بالذنب حقيقة , لأنه هو من تسبب بإيجادها , لأنه كان يتلقى الأوامر من سلطة أعلى منه.
وتستمر القصة حزنًا وتعقيدًا حيث يصل إليه الخبر بوفاة أمه من بين تلك الضحايا , ويندب حظه العاثر حيث لم يلتق بأمه إلا لزمن قصير بعد غياب دام طويلا , وهو في قرارة نفسه يود الخروج من هذه المنظمة التي اصطادته في المطار , وهيهات هيهات من الفكاك منها , أو مناقشتهم في ما يفعلون.
ويبدأ الفصل الثاني بعنوان : الدخول في عالم الغد
حيث يرى الدكتور هاني نفسه في عام 2039 مـ وهو مكلف بمهمة في القصر لعلاج الأميرة من مرض خطير ألم بها , وعلاجها يكون بنقل أجزاء من جسم المرأة التي ربته إلى جسم الأميرة , لكنه اكتشف أن المرض هو الحمل وليس كما يقال في القصر ... ثم توقظه زوجته زهرة من الحلم , ثم لا تلبث الأحلام الغريبة إلا وتعاوده مجددا و يستمر مسلسل الأحلام الذي كاد أن يقطع قلبه .
الفصل الثالث ( ديدان الموت ) :
يعود المؤلف لذكر الدكتور قاسم مرة أخرى , والمؤلف يتحدث عن وجود وسائل كفيلة بإيقاف زحف هذه الديدان و الحشرات القاتلة .
الفصل الرابع (صور مهشمة في دائرة الموت) ثم يليه الفصل الأخير (زمن القوارض و الأوبئة المبرمجة ) استكمل فيها المؤلف حديثه عن الديدان و انتشار الأمراض والغذاء الصناعي وتلوث البيئة وأن عدم تسخير العلم لحدمة البشرية قد يجلب مشاكل لا حصر لها .
قلت : الرواية جملية جدًا وأنصح بقراءتها , لاستكشاف ما هو غامض و مثير في عالم الغد مع تطور التكنولوجيا , و أعجبني كثيرا تسلسل الأحداث وكيف حبكها المؤلف حبكا , وزد على ذلك أنه يملك مخيلة قوية استطاع من خلالها تأليف رواية بهذا الحجم .
هامش : أكاد أجزم أن من قرأ أول فصل من هذه الرواية سيجد نفسه مرغما ولزاما عليه قراءة سائرها !
بل قد يجرك لقراءة رواياته الأخرى .
من العبارات التي أدهشتني وأثارت إعجابي عندما رد الطبيب هاني على صديقه عهد :
معك حق ! الزمن يتغير ليعزل الناس بعضهم عن بعض , رغم أنهم في وسط الزحام !!!
متوفرة لدى مكتبة جرير , أو لمن أرد الشراء الاكتروني :
http://www.fikr.com/cgi-bin/_showcard.cgi?id=1273
