عندما فتحت عيني على الدنيا
وخرجت أصرخ بصوت عالٍ
ضحك الجميع...وتبسم الطبيب قائلا : إنه يصرخ ويبكي طلباً للهواء
لا أيها الطبيب
إني أصرخ باكياً ومقطعاً قلبي على حالنا
وحال هذه الأمه
التي تجزأت عدد من الدويلات متناحره
يقضي عليها العدو واحده تلو الأخرى
***
أصرخ باكياً على شباب أمتنا 
الذين يضاهون العجائز بقله الحركه والأمراض
***
أصرخ باكياً على القدس المسلوبه 
***
أصرخ باكياً على العراق 
ومدن العراق الأثريه والتي لا زالت تحمل رائحه التاريخ
ورائحه القوه الإسلاميه الماضيه والتي دنس أراضيها برابر يسمون أنفسهم الجيش الأمريكي
***
أصرخ باكياً على كشمير وأفغانستان والبوسنه وكوسوفا وغيرها الكثير 
***
أخيراُ ...وعند محاولتي للكلام والمطالبه بإيجاد حل لهذه الأمور
توقفت دقات قلبي ألماً وحرقه
ولسوف يتسأل هذا الطبيب الذي حملني طيله عمره 
أين الخطأ ؟
مبرراً موتي لأسباب طبيعيه و مرض وعُله فيني 
لا أيها الطبيب لا تفكر بحالتي الغريبه
حال الأمه الإسلاميه هي التي يجب أن تفكر فيه
ليس أنا ...