تشديد اجراءات الامن في بنجلاديش قبيل تجمع اسلامي

تشديد اجراءات الامن في بنجلاديش قبيل تجمع اسلامي


تم تشديد اجراءات الامن في بنجلاديش، بينما يتجمع حوالي مليون شخص للمشاركة في تجمع ديني يوصف بأنه الاكبر في بنجلاديش.
وقد تم نشر حوالي 22 الف جندي لحراسة التجمع الديني الذي يستمر ثلاثة ايام ويعقد في بلدة "تونجي" قرب العاصمة البنجالية دكا.
وتنظم هذا التجمع جماعة التبليغ التي توصف بأنها معتدلة.
وكانت بنجلايش تعرضت في الاشهر الاخيرة لسلسلة هجمات القيت مسؤوليتها على جماعات اسلامية محظورة، تسعى لتطبيق الشريعة الاسلامية في البلاد.
واوقعت هذه الهجمات حوالي 28 قتيلا على الاقل.
ويقول الكولونيل مانيكور رحمن ان قوات الامن تريد تأمين سلامة جميع المشاركين في التجمع الديني. وتعزيز الامن في المكان.
وقال رحمن لوكالة الانباء الفرنسة ان اكثر من مليون شخص تدفقوا على المكان من داخل وخارج بنجلاديش وان الالاف يتدفقون من جميع انحاء البلاد كل ساعة.
وقد قامت قوات الامن بتفتيش المشاركين في التجمع الديني.


تسهيلات

وقد جهزت السلطات البنجالية مئات الحافلات والعبارات النهرية والقطارات لنقل المشاركين في التجمع الذي يعقد على ضفة نهر "توراج".
وسيقضي المشاركون في التجمع الديني الذي يقيمون تحت خيمة عملاقة يبلغ طولها كيلومترا، مدة ثلاثة ايام في الصلاة والاستماع الى خطب من زعماء جماعة التبليغ.
ويقول عبد الرحمن (70 سنة) وهو بنجالي يعيش في بلدة "حاتيا" بجنوبي بنجلاديش انه لا يستطيع توفير تكاليف السفر الى مكة لاداء فريضة الحج لذلك فإنه يأتي الى هنا سنويا.
ونقلت وكالة الانباء الفرنسية عن عبد الرحمن قوله :" لا استطيع تحمل كلفة السفر الى مكة .. لذلك فانني احضر الى التجمع كل سنة .. انه مثل الحج بالنسبة لي".



http://www.bbc.co.uk/iftoolbar/images/toolbar_logo.gif

تجمع اسلامي كبير يختتم اليوم في بنجلاديش



ينهي الأحد أكثر من 3 ملايين مسلم تجمعهم السنوي في بنجلاديش الذي يستمر 3 أيام، والذي يعد ثاني أكبر تجمع للمسلمين بعد الحج.
ويختتم التجمع بصلاة جماعية تحضرها رئيس وزراء البلاد البيجوم خالدة ضياء ورئيس بنجلاديش اياج الدين أحمد.
ويعقد تجمع بسوا في منطقة تونجي على ضفاف نهر توراج خارج العاصمة دكا، حيث يشارك الحضور في صلاة من أجل السلام.
وقام أكثر من 22 ألف رجل شرطة وأمن بتأمين الاجتماع. الذي امتدت الخيام التي تؤوي الحاضرين فيه على مساحة 160 فدانا.
وتنظم هذا التجمع جماعة التبليغ التي توصف بأنها معتدلة.
وكانت بنجلايش تعرضت في الاشهر الاخيرة لسلسلة هجمات القيت مسؤوليتها على جماعات اسلامية محظورة، تسعى لتطبيق الشريعة الاسلامية في البلاد.
واوقعت هذه الهجمات حوالي 28 قتيلا على الاقل.
ويقول الكولونيل مانيكور رحمن ان قوات الامن تريد تأمين سلامة جميع المشاركين في التجمع الديني. وتعزيز الامن في المكان.
وقال رحمن لوكالة الانباء الفرنسة ان ملايين الأشخاص تدفقوا على المكان من داخل وخارج بنجلاديش وان الالاف يتدفقون من جميع انحاء البلاد كل ساعة.
وقد قامت قوات الامن بتفتيش المشاركين في التجمع الديني.



تسهيلات

وكانت السلطات البنغالية قد وفرت مئات الحافلات والعبارات النهرية والقطارات لنقل المشاركين في التجمع الذي يعقد على ضفة نهر "توراج".
ويقول عبد الرحمن (70 سنة) وهو بنجالي يعيش في بلدة "حاتيا" بجنوبي بنجلاديش انه لا يستطيع توفير تكاليف السفر الى مكة لاداء فريضة الحج لذلك فإنه يأتي الى هنا سنويا.
ونقلت وكالة الانباء الفرنسية عن عبد الرحمن قوله :" لا استطيع تحمل كلفة السفر الى مكة .. لذلك فانني احضر الى التجمع كل سنة .. انه مثل الحج بالنسبة لي".


http://www.bbc.co.uk/iftoolbar/images/toolbar_logo.gif