التراث الليبي في العصر البنزنطى
نتيجة إنتصار قبيلة لواته على الوندال فى طرابلس شهد الاقليم نهاية حكم الوندال بدخول البيزنطيين الدين حكموا المنطقة لفترة قرن خلف لنا بعض مظاهر إنتشار الديانة المسيحية الدى اولاها البيزنطيين عناية فائقة علاوة على الاهتمام بتحصينِ المدن ضد المهاجمين خصوصا من القبائل الليبية التى تشن غارات على المدن الساحلية,حيث تدكر المصادر التاريخية بأن الامور لم تستتب فى المنطقة إلا خلال خمسة سنوات الاولى فى حكم البيزنطيين الدين إنتهت سيطرتهم على الاقليم فى النصف الاول من القرن السابع الميلادى.
وتعرض اثار هدا العصر فى القاعات التالية:
التراث الأسلامى
بعد الفراغ من الفتح الاول للبلاد أى بسط السيطرة,وبث الاستقرار فى ربوع البلاد وإرسال القواعد المثينة لنشر الدعوة الاسلامية جاءت مرحلة الفتح العلمى ,والثقافى,والصناعى,فإندمجوا مع السكان فى الصناعة والزراعة و العمارة. والحضارة الاسلامية لم تظهر فجأة,بل إن المسلمون إقتبسوا وإشتقوا من الحضارات السابقة فأضافوا إليها الكثير وأدخلوا التعديلات بما يتوافق مع المعتقدات فالفن المعمارى وجد أسسه فى العرب وشعوب البلاد المفتوحة,والفن الاسلامى إرتبط أشد إرتباطا بالدين ولم يقتصر على بناء المساجد بل أمتد ليشمل المدارس والأضرحة والحمامات,وأدخل الفنان المسلم الخط العربى كالعنصر زخرفى بمختلف الحضارات ووضع لها القواعد والاصول,ولقد ظهرت أيضا طريقة مبتكرة لزخرفة وهى إستعمال بلاطات القشانى التى تزين جدران العديد من المساجد.
وتعرض اثار هدا العصر فى القاعات التالية:
التراث الليبى
ان الفنون الشعبية التى تسمى احيانا بالفنون التلقائية او الفنون الريفية تمثل جزء كبير من تراث اى شعب من الشعوب وهى التى تميز شعبا ما عن غيره وهى التى ثنبتق من البيئة والعادات والتقاليد والعرف. والفن الشعبى المتعلق بفنون الحرف الشعبية هو ذلك الفن الذى يتصف بالبساطة فى التكوين والتصميم والتنفيد وعدم التعقيد والذى يثوراته الابناء عن الاباء والاجداد عبر الاجيال. والفن الشعبى من جانب الحرف هو ذلك الفن الذى ينتجه الفنان الشعبى بقصد تدواله بين ابناء الشعب وتلبية رغباتهم. وهذا الفن الشعبى فى بساطته لايخضع لقوانين ونظم الفنون المتعارف عليها فى الاكاديميات الفنية العلمية وانما يخضع للتقاليد الفنية التى يتوارثها الفنان الشعبى عن ابائه واجداده. ومن خصائص الفنون الشعبية انها فنون اصيلة متوارثة لها تقاليدها الموروثة التى تمتد الى جذور عميقة فى التاريخ وان اغلب الزخارف المستعملة فيها تاخد الاشكال الهندسية البسيطة التكوين . ومن خصائص الفنونالشعبية ان جميع انواعها متقاربة سواء كانت فى الوانها الصريحة او فى زخارفها الانها فنون دائمة وخالدة."
وتعرض اثار هدا العصر فى القاعات التالية:
عصر الجماهير
إدراكا لما كان يعانيه الشعب الليبى والوطن العربى من أوضاع سياسية وإجتماعيةوإقتصادية متردية وتحت وطأة الشعوب بالمسئولية التاريخية قام قائد الثورة وزملاؤه الضباط الأحرار بتفجير ثورة الفاتح سنة 1969 , والتى كانت فى الواقع مواجهة شجاعة لكل آثار التخلف والجور والطغيان ونتويجا لكفاح أبناء الشعب العربى الليبى من أجل الانعتاق النهائى من كافة أنواع العبودية والأستغلال فكان البديهى أن يحتضن الشعب ثورته منذ اللحظة الأولى. وجاءت الثورة بمبادى أساسية سارت على منوالها متمثلة فى الحرية والأشتراكية والوحدة.
وتعرض اثار هدا العصر فى القاعات التالية:
التاريخ الطبيعى
تشمل معروضات التاريخ الطبيعى وكل مايتعلق بالأرض الليبية وما يتوزع فيها من الحيونات البرية والبحرية والنباتات. وتضم الأقسام التالية :- 1- الجيولوجيا. 2- الثدييات. 3- الحشرات. 4- الطيور. 5 -البرمايئات والزواحف. 6- الأسماك. 7- النبات. والغرض من عرض هذه العينات هو إعطاء فكرة والتعرف على تركيبات الأرض وما يعيش فيها من الحيوان والنبات وكذلك لحفظ الأنواع التى بعضها يئول للإنقراض, حماية للثرات الطبيعى لهذا البلد.
وتعرض اثار هدا العصر فى القاعات التالية:
ملاحظة للزوار الكرام :-التصوير مسموح في متاحف السرايا الحمراء
شرقا :
طريق الشط.
شارع اول سبتمبر.
شارع امحمد المقريف .
. غربا :
شارع عمر المختار.
الأشخاص الليبين:-
الذين عمرهم أقل من 12 السنة نصف دينار.
الذين عمرهم فوق 12 السنة دنيار .
الأشخاص الغير الليبين:-
الذين عمرهم أقل 12 السنة دنيار واحد .
الذين عمرهم فوق 12 السنة 3 دنيار .
:jester:
