تقرير استخباراتي إسرائيلي: جهات علوية قد تحل محل الأسد

تقرير استخباراتي إسرائيلي: جهات علوية قد تحل محل الأسد
الرأي العام / أكد تقرير استخباري سنوي صدر عن مركز البحوث السياسية في وزارة الخارجية الإسرائيلية، ان «الضغط الدولي على إيران في شأن برنامجها النووي، من شأنه أن يدفعها إلى تشجيع العمليات ضد أهداف إسرائيلية أو يهودية في الخارج»، كما تحدث عن سيناريو يتعلق بسورية، وهو أن يستبدل بنظام الرئىس بشار الأسد جهات أخرى من الطائفة العلوية».ورسم التقرير صورة متشائمة عن الشرق الأوسط الذي «سيزداد عدم الاستقرار فيه»، مؤكدا ان ايران «ستحاول تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع سورية ومع «حزب الله», والنتيجة من شأنها ان تكون رفع مستوى القدرات التنفيذية للمنظمات الفلسطينية، حماس والجهاد الإسلامي، استعدادا لمواجهة أخرى مع إسرائىل».أما بالنسبة إلى السلطة الفلسطينية، فتوقعت عناصر الاستخبارات في الوزارة انه «ليس في وسع رئىس السلطة محمود عباس رص صفوف الساحة الفلسطينية خلفه، وان السلطة لن تنزع سلاح حماس التي سترفع مستوى قدراتها الإرهابية, ومع ذلك ففي الفترة القريبة المقبلة ستوقف حماس استخدام سلاحها, وهناك سيناريو آخر هو امكان ان يرفع ابومازن يديه ويعلن استقالته».وفي ما يتعلق بسورية، ذكر التقرير انه «إذا لم تطرح أدلة قاطعة على دورها في اغتيال رئىس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، فسيواصل الحكم في دمشق المحافظة على قوته، ومع ذلك فإنه سيكون تحت العزلة الدولية, ولتعزيز مكانتها الدولية، فإن سورية كفيلة بأن تأمر بوقف أعمال منظمات الرفض الفلسطينية في دمشق».وتابع: «هناك سيناريو آخر هو أن يستبدل بالرئىس بشار الأسد جهات من داخل الطائفة العلوية في سورية».وأضاف التقرير ان «الولايات المتحدة ستفضل مواصلة الضغط الديبلوماسي على سورية وايران على الانجرار إلى مغامرة عسكرية حيالهما».وفي الساحة الأوروبية، من المتوقع الصحوة من فكرة ان «الإرهاب الفلسطيني لا ينبع من فشل الحكومات المحلية في التصدي للأقليات الإسلامية التي تعيش في الدول الأوروبية», وتوقع التقرير «ازدياد الاحتمال للوصول إلى تعاون أمني مع بعض دول الخليج, وفي المقابل فإن دولا مثل باكستان، وافغانستان واندونيسيا ستواصل عقد اتصالات مع اسرائىل، ولكن لن تقام علاقات ديبلوماسية كاملة».